الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تزيد مساعدتها السرية لسوريا.. ورئيس وزراء اليابان يقر بأن حكومته تتقاسم تحمل مسئولية الأزمة النووية

الأحد، 04 مارس 2012 04:21 م
الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تزيد مساعدتها السرية لسوريا.. ورئيس وزراء اليابان يقر بأن حكومته تتقاسم تحمل مسئولية الأزمة النووية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


"نيويورك تايمز"..
الأمريكيون المساندون لإسرائيل يضغطون على أوباما لتشديد سياسته تجاه إيران
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأمريكيين المساندين لإسرائيل بدأوا حملة عامة غير عادية للضغط على الرئيس باراك أوباما لتشديد سياسته تجاه إيران بشأن برنامجها النووى، وذلك عشية الزيارة الحاسمة التى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض غدا الاثنين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من أروقة الكونجرس إلى تجمع يضم ما يقرب من 14 ألفا من اليهود الأمريكيين وغيرهم من مؤيدى إسرائيل فى واشنطن اليوم يجد أوباما نفسه محاصرا بمطالب بأن تكون أمريكا أكثر عدوانية تجاه إيران وأكثر صراحة فى دعم إسرائيل فى مواجهتها الخاصة مع إيران.

وذكرت الصحيفة، أنه من المقرر أن يتحدث أوباما ونتنياهو أمام مجموعة الضغط الموالية لإسرائيل وهى لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "ايباك" وكذلك أكبر ثلاثة مرشحين رئاسيين عن الحزب الجمهورى.

وترى الصحيفة، أن الجمهوريين استغلوا طموحات إيران النووية ليوجهوا الاتهام للرئيس أوباما بالضعف فى مساندة حليف وثيق والتصدى لخصم لدود.

وتابعت الصحيفة، أن الضغط الذى يمارسه كونجرس معاد غالبا يتصاعد أيضا، حيث دعت مجموعة من الأعضاء المؤثرين من مجلس الشيوخ أوباما بعد لقاء عقدوه مع نتينياهو فى إسرائيل مؤخرا إلى وضع معايير أكثر وضوحا تعرف باسم "خطوط حمراء" بشأن الموعد الذى ستتخذ فيه إجراءات ضد طموحات إيران النووية.

رئيس وزراء اليابان يقر بأن حكومته تتقاسم تحمل مسئولية الأزمة النووية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا اعترف بأن الحكومة اليابانية تتقاسم تحمل المسئولية عن حادث محطة فوكوشيما النووية التى تضررت من جراء الزلزال المدمر الذى ضرب اليابان فى 11 مارس من العام الماضى وتلته موجات مد بحرية عالية تسونامى.

وقالت الصحيفة، نقلا عن نودا، قوله قبل الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذى أدى إلى مقتل 20 ألف مواطن فى شمال شرق اليابان- إن المسئولين انتابهم اعتقاد بأن البلاد تحكم قبضتها على التكنولوجيا النووية، وتعهد بالعمل الدءوب لاسترجاع عمل المفاعلات المعطلة.

وأشار إلى أن الحكومة والشركات النووية المشغلة والمختصين والعالم الأكاديمى بأكمله غرق فى أسطورة شبكة الأمان من الكوارث النووية، وشدد على أنه يجب على كل فرد تقاسم ألم المسئولية عما حدث.

وأكد نودا، أن الحكومة حريصة تماما على الدفع بتطوير المفاعلات لإعادتها إلى العمل من جديد، مشيرا إلى أن اثنين من مجموع 54 مفاعلا نوويا مازالا يخضعان لعمليات إصلاح مع عدم رغبة المجتمعات المحلية فى استئناف عمل المفاعلات المتبقية، ولكن حتى وإن تم خفض استهلاك الطاقة بحلول شهر مايو القادم، فإن الطاقة النووية ستلبى 30% من احتياجات اليابان من الكهرباء.

وفى محاولة لتبديد مخاوف المواطنين أجرت الجهات التنظيمية النووية اليابانية اختبارات دقيقة ستركز على قدرة المفاعلات على الصمود أمام الزلازل والتسونامى وكل ما يشبه الانهيار الذى ضرب محطة فوكوشيما النووية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نودا الذى تولى منصب رئيس وزراء اليابان فى سبتمبر الماضى، دافع عن الجهود التى تبذلها الدولة للتعمير ضد الانتقادات التى وجهت بأن الحكومة فشلت فى وضع رؤية واضحة أو تحرك سريع كاف لإعادة إعمار المجتمعات الساحلية التى دمرها التسونامى.

ولفتت إلى أن زلزال اليابان المدمر وكارثة تسونامى والعديد من الانهيارات فى محطة فوكوشيما النووية أدت إلى أزمة ثقة فى البرنامج النووى للبلاد.



"واشنطن بوست"..
الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تزيد مساعدتها السرية لسوريا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إيران تزيد دعمها العسكرى والاستخباراتى للقوات الحكومية السورية فى قمعها لمعاقل المعارضة.

وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسئولين أمريكيين لم تسمهم مطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة، أن إيران زادت إمداداتها من الأسلحة ومساعدات أخرى للرئيس السورى بشار الأسد فى قمعه الحركة الاحتجاجية فى مدينة حمص الأساسية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين قوله إن "المساعدة القادمة من إيران تتزايد وتركز أكثر فأكثر على المساعدة القاتلة".

وتابعت أن التقارير التى تؤيدها الاستخبارات الأمريكية تشير إلى إصابة إيرانى بجروح بينما كان يعمل مع قوات الأمن السورية داخل البلاد.

ونقلت عن أحد هؤلاء المسئولين قوله بشأن الإيرانيين إنهم "قدموا معدات وأسلحة وأجهزة تقنية، وحتى أدوات مراقبة، للمساعدة على وقف الاضطرابات".

وأشار المسئول نفسه أيضا إلى أن "مسئولين أمنيين إيرانيين سافروا إلى دمشق لتسليم المساعدة".

وقال مسئول أمريكى ثان، إن إيران أرسلت عددا من عناصر أكبر جهاز للأمن فيها، أى وزارة الاستخبارات والأمن، إلى دمشق للمساعدة فى تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين بقمع الاحتجاجات، حسب الصحيفة نفسها.

وأضافت نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن قائد قوة القدس قاسم سليمانى قام بزيارة واحدة على الأقل إلى دمشق فى الأسابيع الأخيرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة