وزير الرى يقوم بجولة فى سيوة غدا لتفقد حرائق النخيل

الأحد، 04 مارس 2012 01:04 م
وزير الرى يقوم بجولة فى سيوة غدا لتفقد حرائق النخيل الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
سيوة - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتفقد الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى صباح غد، الاثنين، واحة سيوة للتعرف على المشاكل التى يواجهها المزارعون بعد الحرائق التى تعرضت لها "50 فدانا" من إجمالى مساحات الأراضى الزراعية التى تصل نحو 47 ألف فدان.

ويرافقه فى الجولة كل من المهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى، والمهندس يونس عبد السلام السارى رئيس الهيئة العامة للصرف المغطى، والدكتورة مديحة مصطفى رئيس قطاع المياه الجوفية بجولة بالطائرة لتفقد أوضاع البحيرات الست التى تتكون منها الواحة ومشاكل المياه الجوفية والآبار العشوائية، علاوة على المشروعات التى تنفذها الوزارة بأجهزتها المختلفة لحل مشاكل ارتفاع منسوب المياه والتى تتسبب فى غرق بعض الأراضى الزراعية، كما يعقد الوزير لقاء جماهيرياً مع أهالى وعواقل وشيوخ القبائل عقب الجولة لحسم المشاكل من خلال برنامج زمنى تلتزم به الحكومة، ممثلة فى وزارة الموارد المائية والرى بالتعاون مع الأهالى.

كما يتم إعداد دراسة متكاملة حول إدارة المياه فى منطقة سيوة والحفاظ على خصوصية الواحة البالغ مساحتها 150 ميلا مربعا، حيث قامت اللجنة التى تم تشكيلها بزيارة للواحة وإعداد تقرير شامل عن أهم المشكلات التى يعانى منها أهالى الواحة وحول الأوضاع المائية فى سيوة والحلول المقترحة.

وأوضح قنديل أن الزيارة تهدف لتفقد سير العمل وحالة المنشآت والمرافق المائية والوقوف على حجم الخدمات المقدمة للمزارعين فى مختلف مناطق المحافظة، والاطمئنان على توافر التصرفات المائية بمحافظة مرسى مطروح بعد انتهاء أعمال تطوير وحفر وتبطين مساقى بطول 1600 متر بهدف رى مساحة من الأراضى الزراعية قدرها 60 فدانا يستفيد منها 50 أسرة.

ويزور قنديل عين وبئر أبوليف الطبيعية بمنطقة طمازوح، ومحطة صرف فطناس والتى تهدف إلى رفع مياه مصارف منطقة اغورمى فطناس، وذلك لتقليل المياه المتجمعة بالمصارف وتقليل المياه الأرضية بالمنطقة الزراعية، وتقدر تكلفة هذه المحطة نحو 3,500مليون جنيه، ومحطتى خفض المنسوب بأغورمى (محطة للصرف ومحطة لخفض المنسوب) للاستفادة من مياه الصرف الزراعى لرى الأراضى، وجارى إعادة تأهيل المحطتين بتكلفة تقدر بنحو 5,00 مليون جنيه.

كما يمر على مصرف الإذاعة بمنطقة الإذاعة بطول حوالى 6,500 كيلو ويصب فى بركة الزيتون والاستفادة من مياه مصرف الإذاعة فى زراعة حوالى 100 فدان فى المستقبل، بالإضافة إلى زيارة إلى عين قريش.

وأضاف قنديل فى تصريحات صحفية أنه تم حفر 288 بئراً لخدمة ورى الزراعات القائمة بالمنطقة، وكذلك حفر 58 بئراً اختبارياً لدراسة ومراقبة الخزان الجوفى ، إضافة إلى تطوير وتبطين شبكات مساقى خصوصية ومراوى الرى على الآبار البديلة والاستعواضية فى مساحة 260كم2، وجارى تبطين مساقى الرى فى مساحة 30 كم2، وتطوير عدد 90 عيناً طبيعية وإنشاء خزانات التخزين الليلى، من جهة أخرى تم غلق 779 بئراً عشوائية من إجمالى 1200 بئر، وإحلال وتجديد العديد من الآبار الوزارية . وقد بلغت التكلفة الإجمالية نحو 96 مليون جنيه، الأمر الذى أسهم فى توفيرنحو 11 مليون م3 / السنة وتوقف ارتفاع المياه السطحية بالأراضى الزراعية وانحصار المياه فى الكثير من البرك، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية الزراعية لصالح أهالى سيوة.

وأضاف أنه تم الانتهاء من أعمال تطهير 250 مصرفاً فرعياً بطول 261 كم، وإنشاء شبكة مصارف جديدة بطول 36 كم، إضافة إلى تعميق وتوسيع شبكة المصارف القديمة بطول 55,6 كم، وكذلك إنشاء 4 محطات رفع وإقامة جسور للبرك وحمايتها بالدبش بطول 25 كم، وإنشاء عدد 5 كبارى لإزالة الاختناقات، وذلك بتكلفة قدرها 45 مليون جنيه، وأشار إلى أن هناك خطة لتحويل نظام الرى الحالى بالغمر تدريجيا إلى نظام الرى الحديث واستكمال خطة لإنشاء المراوى المطلوبة تمهيدا لإغلاق الآبار العشوائية.

الجدير بالذكر أن الواحة تضم 6 بحيرات، بالإضافة إلى 200 عين وأكثر من 1200 بئر جوفى ونحو 20 ألف فدان أراض زراعية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة