فوز لاريجانى المحافظ البارز فى الانتخابات البرلمانية

السبت، 03 مارس 2012 12:25 م
فوز لاريجانى المحافظ البارز فى الانتخابات البرلمانية على لاريجانى مرشح المحافظين الإيرانيين
كتبت إسراء أحمد فؤاد و(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت، أنه جرى انتخاب على لاريجانى، المرشح البارز للمحافظين الإيرانيين والمنتقد بشدة للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، بأغلبية ساحقة فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت أمس الجمعة.

وخاض لاريجانى 53 عاما الانتخابات عن دائرة قم التى تبعد 140 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، والمعروف أنها معقل رجال الدين فى البلاد.

ويعتبر لاريجانى، الذى يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) المنافس الرئيس للرئيس أحمدى نجاد، ومن المتوقع أن يخوض الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل.

وأشارت النتائج الأولية إلى أن المحافظين الذين يصفون أنفسهم "الأصوليين" بسبب ولائهم للمؤسسة الإسلامية يتصدرون الانتخابات، كما كان متوقعا، ومن المتوقع أن يحصد المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا من بين ذلك 30 مقعدا مهما من الناحية السياسية فى العاصمة طهران، وسيعزز الفوز المحتمل للمحافظين سلطة رجال الدين.

وأشارت النتائج الأولية للانتخابات الإيرانية إلى فشل شقيقة الرئيس الإيرانى بروين أحمدى نجاد فى الفوز بمقعد فى البرلمان فى بلدة جرمسار، مسقط رأس "نجاد"، التى تقع وسط إيران، فى حين يتوقع أن تعزز سلطة الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى على حساب منافسيه السياسيين المتشددين بقيادة الرئيس محمود أحمدى نجاد.

وكان الزعماء الإيرانيون يسعون إلى تحقيق أعلى قدر ممكن من الإقبال على الانتخابات التى جرت أمس، الجمعة، لتخفيف حدة أزمة الشرعية التى تسببت فيها إعادة انتخاب أحمدى نجاد عام 2009 عندما سرت الاتهامات بتزوير الانتخابات، وهو ما أدى إلى اضطرابات كانت الأسوأ فى عمر الجمهورية الإسلامية الذى يبلغ 33 عاماً.

كما تواجه إيران اضطرابات اقتصادية، نجمت عن العقوبات الغربية، بسبب البرنامج النووى الإيرانى، والذى أسفر عن تهديدات إسرائيلية بشن هجوم عسكرى على المنشآت النووية الإيرانية.

ويزور رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، الولايات المتحدة، بعد غد الاثنين، ويجتمع مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض.

يذكر أن الانتخابات فى إيران مجرد اختبار محدود للرأى العام السياسى، بعد ابتعاد الجماعات الإصلاحية عن الانتخابات التى أصبحت منافسة بين معسكرى خامنئى وأحمدى نجاد.

وقال خامنئى (72 عاما)، بعد الإدلاء بصوته، "كلما زاد العداء تجاه إيران، كلما زادت أهمية الانتخابات"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الدعاية السلبية ضد بلادنا، القوى المتعجرفة تستأسد علينا لتحافظ على هيبتها، الإقبال العالى سيكون أفضل لأمتنا، وللحفاظ على أمننا". وتعززت آماله بمشاركة واسعة للناخبين عندما اضطرت السلطات الإيرانية لتأخير موعد إغلاق مراكز الاقتراع خمس ساعات لإتاحة الفرصة أمام المزيد من الناخبين للتصويت وأغلقت المراكز فى الحادية عشرة مساء أمس الجمعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة