هذا وتقدمت المذيعة الكويتية حصة اللوغانى على المسرح، وقامت بتقديم ديانا حداد، التى اعتلت المسرح وسط تصفيق كبير من الجمهور، ثم قدمت أولى أغنياتها بشكل "دويتو" جمعها مع الفنان والملحن الكويتى عبدالقادر الهدهود، الذى كان قد أنهى وصلته الغنائية قبلها، لتختار أغنية "لو يسألونى" حاملة معها هتافات وتفاعلا جماهيريا كبيراً، لتعرب بعدها عن سعادتها بلقاء أهل الكويت قائلة: "كل عام وأنتم بخير على أرض الكويت الطيبة، وأدعو لكم بالسلام والاستقرار والسعادة دائما، وأوجه شكرى لتلفزيون الوطن لأنه أتاح الفرصة لى كى أجتمع بكم بعد غياب"، مبدية فى نفس الوقت إعجابها بالجمهور الكويتى فى أكثر من موقف خلال فقرات الحفل.
وأكدت ديانا حداد أنها دائماً عندما تقف أمام الجمهور الكويتى، ينتابها شعور مختلف، ودائماً ترى أن حفلات "ليالى فبراير" مختلفة ومميزة، وتسعى دائماً وباستمرار للتواجد فيها، مشددة على أنها تمتلك علاقة خاصة بالشعب الكويتى، لأنها أقامت لفترة طويلة مع عائلتها فى الكويت، وأضافت أن الحفل الذى شاركت به الفنانين عبد القادر الهدهود ووائل جسار وشيرين عبد الوهاب، كان من أهم حفلتها ومحطاتها الغنائية خلال مسيرتها الغنائية، وقالت: "الغناء فى هذا المهرجان وأمام جمهور الكويت له مذاقه الخاص والمختلف".
وقدمت ديانا بعد مغادرة الفنان عبد القادر الهدهود، أغنية "ودى حكى" ذات الإيقاع الخليجى العراقى السريع، أتبعتها بأغنية "بنت أصول" التى حملت عنوان ألبومها الجديد، ثم أغنية "مانى مانى" من أرشيفها الغنائى، وقبل أن تنتقل إلى أغنية "بالراحة عليا"، والتى كانت من أكثر الأغنيات طلباً عبر الإذاعات الكويتية، لتتبعها بأغنية "أهل العشق" ثم الأغنية الكلاسيكية الخليجية "وينهم" التى اعتبرتها ديانا من أفضل ما قدمته خلال مشوارها الغنائى، ثم قدمت الأغنية اللبنانية "اشتقتلك"، وأنهت وصلتها بأغنية "زعلان يا زعلان".
من جهة أخرى، قامت ديانا حداد إلى جانب زملائها الفنانين الذين أحيوا السهرة الغنائية فى ليالى فبراير 2012، بالتبرع بجزء من أجرهم لصالح ضحايا سوريا.
كما عادت ديانا حداد إلى دبى بعد إنهائها حفل الكويت، لتغادر مرة أخرى إلى دولة قطر لإحياء حفل زفاف خاص لإحدى العائلات الكبيرة فى الدوحة، لتعود من جديد إلى دبى، وتبدأ استعدادها للمغادرة إلى لبنان لإجراء بعض الأعمال الفنية هناك.
