صحف إسرائيلية 6/1/2009

الثلاثاء، 06 يناير 2009 12:35 م
صحف إسرائيلية 6/1/2009
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلت بها وزيرة الخارجية تسيفى ليفنى بأن تل أبيب لديها أهداف عسكرية فى قطاع غزة لوقف المتشددين فى حماس، ويجب على الجميع أن يختار إلى أى معسكر يريد أن ينتمى: المعتدلين أم المتطرفين أمثال حماس وإيران وسوريا. وأضافت الإذاعة أن إسرائيل تعمل على تخفيف وطأة الوضع الإنسانى, وأن تل أبيب لا تريد معاقبة سكان قطاع غزة. كما قالت إن حماس ترفض متطلبات المجتمع الدولى، وهى المسئولة عن الوضع فى غزة.

كشفت الإذاعة أن مصادر سياسية فى تل أبيب وجهت انتقاداً شديداً إلى الأقوال التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى اتهم إسرائيل بارتكاب أعمال غير إنسانية فى قطاع غزة. وأكد المصدر أن أقوال المسئول التركى تعتبر خرقاً لجميع الأصول والأعراف، مشيراً إلى أن إسرائيل امتنعت عن التعقيب على تصريحات إشكالية أدلى بها رئيس الوزراء التركى, وذلك لأنها تعتبر تركيا حليفاً استراتيجياً. وأضاف المصدر يقول إنه كان من الخطأ إسناد دور محورى إلى تركيا فى التوسط بين إسرائيل وسوريا لأن أنقرة تعتبر رفض مقترحات تركية إهانة لها الأمر الذى يثقل كاهله على العلاقات الإسرائيلية التركية.

الإذاعة تنقل اعترافات وزير الدفاع إيهود باراك القائلة بأن العمليات العسكرية فى قطاع غزة لم تحقق أهدافها بعد، موضحاً فى الوقت ذاته أن هذه العمليات ستتواصل بموازاة البحث عن مخرج سياسى. يشار إلى أن الأهداف المعلنة للحملة العسكرية تراجعت مع أيام الحملة وباتت وفقاً لتصريحات السياسيين الإسرائيليين تهدف إلى "توجيه ضربة قاسية لحركة حماس وفرض حل سياسى". وتباهى باراك فى جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم الاثنين بقتل 500 فلسطينى، زاعماً أن معظمهم من مقاتلى حركة حماس.

قام الرئيس شيمون بيريز صباح الاثنين بزيارة عدد من جنود الجيش الذين جرحوا خلال العملية البرية فى قطاع غزة ويتلقون العلاج فى مستشفى سوروكا فى بئر السبع واستمعوا إلى تقرير الطاقم الطبى فى المستشفى حول أوضاع الجنود الجرحى. وأكد بيريز أن أفراد حماس لا يزالون يستخدمون السكان المدنيين فى قطاع غزة بينهم النساء والأطفال كدروع بشرية، كما يقومون بتخزين الأسلحة والوسائل القتالية فى المساجد الأمر الذى لم يسبق له مثيل.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
توجه النائب عن حزب الليكود جلعاد إردان إلى رئيس مجلس البث التلفزيونى بالكوابل والأقمار الصناعية بطلب العمل على منع التقاط قنوات عربية بينها قناة الجزيرة بسبب إقدامها على تحريض المواطنين العرب ضد إسرائيل. وجاء فى الرسالة التى بعث بها النائب إردان بهذا الصدد أنه لا يمكن السماح بالتقاط بث للعدو أثناء الحرب، وخاصة قنوات تبين بأنها تبث أكاذيب وأقوالاً تحريضية بهدف تحطيم معنويات المدنيين والجنود فى إسرائيل.

قال المحلل السياسى فى الصحيفة رون بن يشاى إن العملية البرية التى شرع بها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة ترمى إلى إكمال ما تحقق نتيجة القصف الجوى خلال الأيام الثمانية الماضية وتدمير البنية التحتية لإطلاق الصواريخ، وحمل رجال الجناح العسكرى لـ"حماس" على الخروج من تحت الأرض للقتال بقصد إيقاع خسائر فى صفوفهم. ويضيف: "لا شك أن حماس تحملت ضربات شديدة من الجو، إلا أن قيادتها لم تعرب عن رغبتها للتوصل إلى اتفاق طويل المدى ودائم لوقف إطلاق النار بشروط مناسبة لإسرائيل. ولذا فإن على إسرائيل أن تستخدم ضغوطاً عسكرية رئيسية أخرى فى القطاع. وتعتمد المرحلة الثانية من هذه الحملة، مثلما كان الحال فى الهجوم ... على ما تحققه جهود وقف النار.

إذ ستواصل القوات الإسرائيلية المناورات البرية إلى أن يتم تأمين هدنة بقرار من مجلس الأمن أو بموجب صفقة يتم التوصل إليها عبر أحد الوسطاء. من ناحية أخرى، فإن الجيش الإسرائيلى عزز السبت من استعداداته وجهوزيته لاحتمال توسيع المواجهة فى الجبهة الشمالية. وقد أعلن أحد كبار المسئولين الإيرانيين أنه اتفق مع "حزب الله" على توجيه نيران الصواريخ نحو إسرائيل من لبنان فى حال قيام الجيش الإسرائيلى بتوغل برى. ولم يتضح مدى صحة هذا البيان وما إذا كان "حزب الله" على استعداد لاتباع هذه الخطة. ففى حال استهداف شمال إسرائيل، لا بد لنا من أن نستوعب مدى هذا الهجوم قبل تقرير القيام بعملية شاملة على الجبهتين". وأضاف(على أى حال، لا بد أن نشدد على أن الجيش الإسرائيلى قادر على التعامل مع الجبهتين، وقد وضعت القوات البرية والجوية المخصصة للعمليات فى الشمال على أهبة الاستعداد).

صحيفة معاريف:
أكد الوزير رونى بار أون أن إسرائيل لن تتفاوض مع حماس، مشيراً إلى أنها سعت خلال مدة طويلة إلى جعل هذه المنظمة غير شرعية بنظر الأسرة الدولية. وقال الوزير بار-أون خلال جولة قام بها الاثنين فى مدينة عسقلان إن وقف العملية العسكرية فى قطاع غزة منوط بوقف مطلق للاعتداءات الصاروخية والإرهابية الأخرى المنطلقة من القطاع ووقف تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع وفرض مراقبة دولية. وأضاف يقول إنه إذا كان من الممكن طرح موضوع الجندى المخطوف جلعاد شاليط فى نطاق هذه المطالب فإن الأمر كان سيسره إلى حد كبير.

قال الناطق بلسان قوات الطوارئ الدولية فى جنوب لبنان إن هذه القوات كثفت دورياتها فى منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوع وذلك بعد اكتشاف القذائف الصاروخية قرب قرية طير حرفا فى جنوب لبنان التى كانت معدة للإطلاق باتجاه الأراضى الإسرائيلية. ونفى الناطق وجود أى علاقة بين هذه التحركات من جهة وما يحدث فى غزة.

صحيفة هاآرتس:
ذكرت الصحيفة أن طاقماً من كبار موظفى وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأ يبلور ورقة شروط إسرائيلية لوقف إطلاق النار وينهى الحرب فى غزة، إذ تريد إسرائيل أكثر من تهدئة.وبينت الصحيفة أن إسرائيل تريد بالأساس منع "تهريب" الأسلحة إلى قطاع غزة، على أن يتم تطبيق هذا الشرط من خلال جهاز رقابة دولى، "ولا يجرى الحديث عن طواقم تفتيش دولية إلى قطاع غزة، وإنما مراقبة شديدة للحدود بين القطاع ومصر".

وأضافت: "أن الإدارة الأمريكية تؤيد المطلب الإسرائيلى، وتريد مساعدة مصر على تشديد رقابتها للحدود مع القطاع"، وأشارت إلى أن "إسرائيل ترفض صيغ مشاريع قرارات تتبلور فى العالم، خاصة تلك التى تربط بين التهدئة وفتح معابر قطاع غزة، وهو أمر مرفوض كلياً على إسرائيل، لأنها تعتبر المعابر رافعة ضغط لها للتأثير على قطاع غزة". "كما أن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستوافق على مشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى المحاولات للتوصل إلى تهدئة مع قطاع غزة، لأن من شأن هذا أن يكون فاتحة أمام مصالحة فلسطينية داخلية"، حسب ما قالته الصحيفة على لسان مصادر إسرائيلية.

قالت الصحيفة إن المشارف الشرقية لمدينة غزة كانت الأماكن التى واجهت فيها قوات الجيش الإسرائيلى المقاومة الأكثر جدية حتى الآن منذ الاجتياح البرى لغزة الذى بدأ السبت. وكتب المحلل فى الصحيفة عاموس هارئيل تحليلاً حمل عنوان "كم من الوقت بقى أمام الجيش للعمل فى غزة؟"، إن الجنود الذين أغاروا على عدد من المنازل الفلسطينية فى غزة اكتشفوا أن المنزل "خدم كغطاء لمدخل لما لا يقل عن ثلاثة أنفاق تحت الأرض، كان مسلحو "حماس" يفرون منها إلى منازل قريبة ويطلقون النار". وأضاف: "وفى أحد الأنفاق، اشتبك مسلحو "حماس" فى معركة قريبة المدى مع جندى من كتيبة "جولانى" كان انفصل عن الجنود الآخرين. ويبدو أن الفلسطينيين حاولوا خطف الجندى عن طريق استدراجه إلى النفق. وقد نجح فى الابتعاد والانضمام ثانية للجنود الآخرين. وكان هذا أساس الإشاعة التى نشرتها "حماس"عندما ادعت أنها خطفت جنديين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة