خصومة ثأرية وراء مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بقنا

الأحد، 26 فبراير 2012 01:31 م
خصومة ثأرية وراء مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بقنا اللواء محمد حليمة مدير أمن قنا
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت التحريات التى قامت بها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا أن السبب وراء مقتل 5 أشخاص وإصابة سادس بطلقات ناريه والذين ينتمون إلى عائلة واحدة من قرية الحجيرات، من قبل مجموعة مسلحة بطريق قنا سفاجا، هو خصومة ثأرية بين عائلة المجنى عليهم "الرشايدة" وعائلة المتهمين "جلال" وأن الجانى الرئيسى كان يستقل السيارة معهم فى طريقهم للإسماعيلية لعمل اختبار "البشعة".

كان اللواء الدكتور محمد حليمة، مدير أمن قنا، تلقى إخطارا بقيام مسلحين بإطلاق الأعيرة النارية بصورة مكثفة على عدد من الأشخاص يستقلون سيارة بالكيلو 26 طريق قنا – سفاجا، مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة وهى عائلة "الرشايدة" من بينهم 3 أشقاء وهم كل من "عبد الخير عبد الله" و"علاء عيساوى" وشقيقيه أيمن وعليان وعمهم ناجح خليل وجميعهم منتمون لعائلة الرشايدة بنجع المعلا بقرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، فيما أصيب "محمد محمود عبد الرحيم"، وكان بصحبتهم "الجمل خلف سليمان" الذى نجا من الحادث بعد أن أمطرهم الجناة بوابل من الأعيرة النارية، وكشفت التحريات الأولية أن المجنى عليهم كانوا فى طريقهم إلى مدينة الإسماعيليه لعمل اختبار "البشعة"، والذى يتم فيه تمرير سكين ساخن على ألسنة المشكوك فى صدقهم لاكتشاف الكاذب على حد اعتقادهم، وذلك للتوصل إلى معرفة الجانى فى حادث مقتل نجل أحد الأشخاص بالقرية من عائلة "جلال" الذين أتهموا المجنى عليهم من عائلة "الرشايدة" بقتله منذ ما يقرب من شهر، وأقنعهم والد القتيل بالذهاب إلى مدينة الإسماعيليه لعمل اختبار "البشعة" لمعرفه صدقهم من عدمه فى مقتل نجله.

وأفادت التحريات وشهادة الذين نجوا من الحادث أنهم أثناء استقلالهم السيارة مع "سعيد.ع.أ" (60 سنة ـ مزارع) وعند الكيلو 26 طريق قنا سفاجا أقنعهم المتهم أنه مصاب بحالة من الغثيان ولحظة نزوله من السيارة ظهرت سيارة أخرى كانت تتبعهم ركب فيها مسرعا وبدأوا فى إطلاق الأعيرة النارية على المجنى عليهم بصورة مكثفة، قاصدين قتلهم أخذا بالثأر لنجل المتهم الأول وأن المتهمين الذين كانوا يستقلون السيارة هم "جلال.م.ج" و"أحمد.هـ.م.ج" و"عبد العاطى .م.ج" و"ثروت .ه.م.ج" و"عبد الباسط .ح" وجميعهم ينتمون إلى عائلة جلال.

ومن جانبها بدأت قوات الأمن فى نشر قواتها بقرية الحجيرات خوفا من الآخذ بالثأر ووقوع اشتباكات بين العائلتين على خلفية الحادث، بينما بدأت فى تمشيط القرية والمنطقة الجبلية المحيطة بها للبحث عن الجناة، فيما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحادث والمستشفى لأخذ أقوال الشهود فى الواقعة وجارى التحقيق فى الواقعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة