أهالى الضباط المختطفين منذ 13 شهرًا فى العريش يفضون اعتصامهم

الأربعاء، 22 فبراير 2012 12:36 ص
أهالى الضباط المختطفين منذ 13 شهرًا فى العريش يفضون اعتصامهم الضباط المختطفون
كتب محمد قاسم وصالح رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت عائلات الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين منذ 4 فبراير العام الماضى فى مدينة العريش اعتصامهم، الذى بدأوه أمس الثلاثاء، فى مقر المخابرات العامة، بعدما تلقوا وعودًا من نائب رئيس المخابرات بأنه سيحدد لهم مقابلة الثلاثاء المقبل مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة.

وقالت دعاء رشاد، زوجة الضابط المختطف محمد الجوهرى لـ "اليوم السابع" إن آخر مكالمة كانت بينها وبين زوجها يوم 4 فبراير العام الماضى فى الساعة الحادية عشرة، وقال لها بالحرف "أنا نفسى أرجع بس خايف أرجع" وبعد أن اطمأن منها على طفليهما "رودينا " 5 سنوات، و"مصطفى" 3 سنوات، لم تعرف عنه شيئا منذ 13 شهرا حتى الآن، مشيرة إلى أن المختطفين قاموا بحرق سيارته بالعريش.

وأكدت أنها قامت بتحرير محاضر باختطافه فى مديرية أمن الدقهلية وسيناء ووزارة الداخلية والمخابرات إلا أنها لم تجد أحداً يخبرها بأى معلومة عن مكان وجود زوجها، الذى تبكى طفلته عليه كل ليلة ولا يعلم أحد مصيره حتى الآن.

وقال المقدم أحمد رشاد، شقيق زوجة الرائد محمد مصطفى الجوهرى، أحد الضباط الثلاثة المختطفين، لـ "اليوم السابع" إن أهالى الضباط المختطفين وهم الرائد محمد الجوهرى والنقيب محمد حسين والنقيب شريف المعداوى العشرى وأمين الشرطة وليد سعد الدين محمد، قد فضوا اعتصامهم بعدما قام نائب رئيس المخابرات بوعدهم بمقابلة وزير الداخلية يوم الثلاثاء القادم، وسيحضره مدير المخابرات، مشيرا إلى أنه وصل إلى معلومات تفيد أن وراء اختطاف الضباط وأمين الشرطة هى حركة إسلامية، حتى يقوموا بمبادلتهم بـ 12 عضوًا من الحركة محكوم عليهم بأحكام جنائية داخل السجون المصرية، وأنهم قاموا بدفع مبلغ 150 ألف دولار لمنفذى عملية الخطف عن كل ضابط.

يذكر أن حولى 30 شخصًا من أهالى الضباط وأمين الشرطة المختطفين توجهوا صباح الثلاثاء إلى المقر الرئيسى للمخابرات العامة واعتصموا بداخله احتجاجًا على عدم وجود أى معلومات عن ذويهم المختطفين منذ 13 شهرا.


موضوعات متعلقة..

اعتصام عائلات الضباط الثلاثة المختطفين من العريش منذ عام









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة