بالصور..وزير الثقافة ومحافظ الأقصر يتفقدان قرية "حسن فتحى"

الثلاثاء، 21 فبراير 2012 03:36 م
بالصور..وزير الثقافة ومحافظ الأقصر يتفقدان قرية "حسن فتحى" وزير الثقافة فى زيارة لقرية حسن فتحى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، أن افتتاح قصرى ثقافة الأقصر الجديد وبهاء طاهر، بالإضافة إلى 15 موقعا آخر بمركز أرمنت وإسنا، سيكون خلال الشهرين القادمين، جاء ذلك خلال قيام وزير الثقافة، والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، ورافقهما حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ومحمد أبو سعده رئيس صندوق التنمية الثقافية، وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بجولة تفقدية لقرية حسن فتحى وقصر ثقافة الأقصر الجديد.

ويذكر أن قصر ثقافة الأقصر الجديد يبنى على مساحة تبلغ 5500 متر، وبلغت قيمة التكلفة الإجمالية حوالى 47 مليون جنيه تقريبًا، ويتكون القصر من ثلاثة طوابق، ومسرحًا وقاعة للسينما تسع لحوالى 540 كرسيا، والقاعة مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية، وقاعة للموسيقى، وقاعة للفنون التشكيلية، ونادى لتكنولوجية المعلومات، ومكتبة للطفل، وقاعة إطلاع للكبار، بالإضافة لمبنى فندقى ملحق بالقصر.

كما قاموا بجولة تفقدية لقصر ثقافة حسن فتحى بالبر الغربى وبيت عبد الراضى محمد حسن كنموذج لقرية حسن فتحى الذى تم تطويره بما يتناسب مع طراز مبانى حسن فتحى "عمارة الفقراء" بالإضافة لمسجد حسن فتحى، ومنزله.

وسوف يتم اعتماد الجدول الزمنى للبدء فى مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل قرية حسن فتحى بالقرنة، خلال شهر مارس المكون من منزله وقصر ثقافة حسن فتحى والخان الذى يضم عدة محلات والمسجد، وجارى التنسيق بين وزارة الثقافة والسياحة والزراعة ومحافظ الأقصر للبدء فى المشروع.

جدير بالذكر، أن قرية حسن فتحى تضم 90 بيتا وجامعا ومسرحا ومدرستين و"خان" وسوقا، وقد تم بناؤها منذ 1945 بقرار من الملك فاروق، وذلك بنزع 50 فدانا من أملاك بولس باشا لبناء قرية نموذجية تشمل جميع العائلات القاطنة فى جبل القرنة وهى الحروبات والحساسنة والغابات والعطيات وتم بناء نموذج لعائلة الحروبات وعندما أحجم الأهالى عن النزول للقرية توقف البناء لباقى العائلات وكانت القرية مكتملة بكل ما فيها من سوق القرية ـ الخان ـ خمس مدارس ـ وقصر ثقافة ـ دار سينما ـ مسرح.

وقد تم تأسيس المبانى بالحجر الجيرى وتعرضت القرية للغرق بمياه الفيضان فى أواخر الخمسينات وبداية الستينات مما أثر فى المبانى، بالإضافة لعدم وجود صرف صحى وقيام الأهالى ببناء خزانات أرضية ليتم بها الصرف، مما أثر فى المبانى وانهار معظمها مما اضطر الأهالى للبناء، لذا يتم إعادة وتأهيل وترميم وتطوير قرية حسن فتحى.























مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة