أهالى "العوامية" يعترضون موكب وزير الثقافة ويطالبون تعويضاً عن أراضيهم

الثلاثاء، 21 فبراير 2012 02:59 م
أهالى "العوامية" يعترضون موكب وزير الثقافة ويطالبون تعويضاً عن أراضيهم جانب من زيارة وزير الثقافة
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وعد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، بحل مشكلة أهالى منطقة العوامية، بالأقصر الذين اغتصبت وانتزعت أراضيهم فى عهد الدكتور سمير فرج المحافظ الأسبق من اجل إنشاء قصر الثقافة الجديد بالمنطقة، وذلك بعد أن قام الأهالى المضارين باعتراض موكب الوزير فى طريقه لقصر الثقافة الجديد.

جاء ذلك خلال قيام وزير الثقافة والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بتفقد قصر الثقافة الجديد بالعوامية تمهيدا لافتتاحه، حيث أكدت سيدة راشد، عضو مجلس محلى سابقا، على أن أهالى العوامية المتضررين والذين انتزعت أراضيهم بالقوة الجبرية فى عهد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق، لإنشاء قصر الثقافة الجديد دون الحصول على أى تعويضات، كانوا قد قرروا منع الوزير والمحافظ من تفقد قصر الثقافة الجديد، إلا أنها تمكنت من إقناعهم بالعدول عن فكرة منع الوزير ومرافقيه، واقترحت عليهم تقديم شكواهم للوزير، والمطالبة إما بالتعويض أو تعيين أبناء هذه العائلات.

أوضحت أن الأهالى المتضررين هم 3 أسر، وإجمالى أبناؤهم 9 أفراد يريدون الحصول على وظيفة بدلا من التعويض، فقام أحد الإفراد بتقديم شكواهم للوزير الذى وعد بحل المشكلة.

وأعلن الوزير عن افتتاح قصر ثقافة الأقصر خلال الجديد الشهرين القادمين و15 مركزاً ثقافياً فى ربوع الأقصر، ويقام قصر ثقافة الأقصر على مساحة 5500 متر وبلغت التكلفة الإجمالية لقصر ثقافة الأقصر نحو 50 مليونا، ويضم القصر الجديد الذى يتكون من ثلاثة أدوار، مسرحاً وقاعة سينما تتسع لنحو 500 متفرج مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية، وقاعة الموسيقى العربية، وأخرى للفنون التشكيلية، ونادى لتكنولوجيا المعلومات، ومكتبة للطفل، وقاعة اطلاع للكبار.

كما قام أيضا وزير الثقافة، ومحافظ الأقصر، بتفقد قرية حسن فتحى بمدينة القرنة غرب المحافظة، تمهيداً للبدء رسميا فى تنفيذ مشروع إعادة إحياء القرية والتى تتميز بطابع معمارى فريد، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون دولار، وافقت منظمة اليونسكو على تقديمها كمنجة للمشروع الذى يستغرق 3 سنوات.

ويشمل المشروع أيضا إنشاء مركز دولى للصناعات الحرفية بالقرية يحمل اسم مصممها حسن فتحى، لتعليم الطلاب من جميع أنحاء العالم فكر هذا المهندس العظيم.

يذكر أن القرية التى يسكنها ألفا شخص اكتمل بناؤها فى عام 1952 بعد 6 سنوات من الشروع فى إنشائها، وتتميز بطابعها المعمارى الذى يعتمد على الخامات والتقنيات المحلية فى نحو 70 منزلا موجودا بها، غير أن بعض مبانيها تعرضت للانهيار والتدهور بسبب نقص الاهتمام.






















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة