وقال الوزير خلال الافتتاح إن تشجيع الفنانين والمبدعين بمنحهم تفرغا يساهم فى إبراز إبداعاتهم، هو واجب تحتمه النتيجة المفرحة التى نراها فى هذا المعرض، وكل التقدير لهذه الأعمال الجادة ولمبدعيها.
وأشار المليجى إلى أن لجنة المنح والتفرغ المنبثقة من المجلس الأعلى للثقافة تقوم بترشيح الفنانين بناءً على إنتاجهم الفنى، ويتم تحديدهم لفئات ويتقاضون سنويا مبالغ مقابل تفرغهم التام للفن، وبعد انتهائهم من أعمالهم يتم عرضها.
وأوضح محمد عبده أن تشجيع الإبداع نوع من الحرص على مواصلة الحياة، ورعايتها نوع من المحافظة على وجهها الجميل، وأن هذا المعرض يضم أعمالا إبداعية لفنانين استفادوا بجدية من منح التفرغ، فهذا يزيد الحافز على تشجيع هؤلاء الفنانين، وغيرهم من مبدعى مصر فى كافة الفنون.
وأعربت إيمان نجم عن مدى سعادتها بإقامة هذا المعرض كخطوة أولى لدعم فنانى مصر التشكيليين المتفرغين، وتلك المهمة السامية التى تقوم بها وزارة الثقافة تنبع من وعيها بمسئوليتها إزاء الفنانين المتميزين، وتوفير الرعاية الكاملة لهم لكى يبدعوا، وذلك إيمانا منا بقيمة الفن فى حياة المجتمع المصرى، والدور التاريخى الذى يلعبه الفنان التشكيلى بابتكاراته باعتباره ركيزة لا تتجزأ من ركائز الحضارات.
شارك فى المعرض 66 فناناً تشكيلياً، ويضم أكثر من مائة عمل، ويتناول الإنتاج الفنى والإبداعى للفنانين المتفرغين استكمالا لرسالة مشروع التفرغ بتبنى المواهب وتذليل العقبات التى قد تعوق انتشاره وإظهار نبوغه، بالإضافة لتسويق تلك الأعمال بما يعود بالنفع على الفنان.
ويقول الفنان مصطفى بكير: "نحن نسجل التراث السيناوى لكى تنهل منه الأجيال القادمة حتى لا يجور الحديث على القديم"، كما أشار الفنان مرتضى أنيس إلى أنه قام بعمل بروتريهات لرموز مصر فى جميع المجالات مثل الأدب والشعر والفن والرياضة والسينما والمسرح والموسيقى، كما قام بعمل 51 بورتريه لرواد المسرح القومى، وأشار الفنان أحمد شيحا إلى أن للإبداع دوراً مهماً ومؤثراً فى حياتنا اليومية، وأن هناك علاقة وثيقة بين الإبداع والفنون والثورة من أجل تفعيل الروح المصرية عند المصريين التى تحافظ على قوة مصر وعزتها.
