الصحافة الإسرائيلية: الشرطة تغلق الحرم القدسى وتحول القدس لثكنة عسكرية.. الجيش الإسرائيلى يزعم تحول سيناء لملجأ للعناصر الإرهابية.. وانتهاء الإضراب العام فى إسرائيل بعد استمراره خمسة أيام

الأحد، 12 فبراير 2012 02:06 م
الصحافة الإسرائيلية: الشرطة تغلق الحرم القدسى وتحول القدس لثكنة عسكرية.. الجيش الإسرائيلى يزعم تحول سيناء لملجأ للعناصر الإرهابية.. وانتهاء الإضراب العام فى إسرائيل بعد استمراره خمسة أيام
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
الجيش الإسرائيلى يزعم بتحويل سيناء لملجأ للعناصر الإرهابية
زعم مصدر عسكرى رفيع بالجيش الإسرائيلى، خلال تصريحات خاصة للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن شبه جزيرة سيناء أصبحت ملجأ للعناصر الإرهابية، مضيفا أن تلك العناصر تحاول باستمرار ممارسة نشاطها ضد إسرائيل.

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى، الذى لم تكشف الإذاعة العبرية عن اسمه، أن فقدان السيطرة فى بعض الدول المجاورة، وعلى رأسها مصر، يلزم الجيش الإسرائيلى ببذل المزيد من الجهد، حفاظاً على الأمن فى المناطق الحدودية.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن تصريحات المسئول الإسرائيلى لها عن الأمن بشبه جزيرة سيناء جاءت تعقيباً على اكتشاف عدد كبير من الصواريخ فى عدة مناطق متفرقة بسيناء نهاية الأسبوع الماضى.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
الأقصى يشتعل من جديد بسبب المخطط اليهودى لبناء متحف ضخم على أنقاضه.. والشرطة الإسرائيلية تغلق الحرم القدسى وتحول القدس لثكنة عسكرية.. وسامى عنان يحذر تل أبيب بشدة من أى محاولة لاقتحامه.. ومئات الفلسطينيين يرابطون حوله لمنع المتطرفين من حزب نتانياهو من دخوله
فى تطور جديد لعمليات الاستفزاز من جانب السلطات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية فى القدس، أعلن عدد كبير من أعضاء الكنيست عن حزب "الليكود"، الذى يتزعمه بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، وعلى رأسهم النائب المتطرف موشيه فيجلين، نيتهم التوجه اليوم، الأحد، إلى الحرم القدسى الشريف واقتحامه.

واضطرت قوات الشرطة والجيش الإسرائيلى إلى عدم تقييد حرية وصول المسلمين عبر بوابات القدس القديمة، فيما تواصل زحف المسلمين من كافة أنحاء القدس للوصول إليه والمرابطة حوله لمنع اليهود من اقتحامه، حيث اتخذ قائد شرطة القدس المحتلة الجنرال نيسو شاحام قراراً بعد جلسة طارئة مع مساعديه عقب توزيع منشورات فلسطينية تدعو إلى تطهير الحرم القدسى من أعداء إسرائيل.

يأتى هذا عقب كشف مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامية النقاب عن إيداع لجنة التنظيم والتخطيط الإسرائيلية فى بلدية القدس الغربية مخططاً تهويدياً يهدف إلى إقامة متحف يهودى على أنقاض مبان وآثار إسلامية فى الجهة الشمالية الغربية لساحة البراق بالمسجد الأقصى.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المبنى الذى سيحمل اسم "بيت هليباه" - أى المركز لتراث حائط المبكى - سيتم بناؤه على أنقاض مبان وآثار إسلامية عربية فى أقصى الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق، غرب المسجد الأقصى، حيث سيشتمل على متحف تهويدى وصالات محاضرات وأخرى للعرض ومكتبة وأرشيف ومركز معلومات.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية انتشرت بكثافة فى شوارع البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، خاصة عند الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد، بعد انتهاء الصلوات التلمودية فى حائط البراق.

وتسود القدس القديمة، خلال الساعات الجارية، أجواء مشحونة بالتوتر الشديد والحذر والترقب، لما يمكن أن يُقدم عليه أعضاء من حزب الليكود اليمينى المتطرف الذى يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذين هددوا باقتحام جماعى للمسجد الأقصى اليوم، بهدف الدعوة لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.

وفى السياق نفسه، حولت قوات الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك، منذ مساء أمس، إلى ثكنة عسكرية عبر دفعها لعشرات العناصر من شرطة وجنود حرس الحدود الإسرائيلى وتسيير الدوريات فى شوارعها وأزقتها.

وكانت القيادات الدينية والوطنية الإسلامية فى القدس ردت على دعوات المتطرفين اليهود بنداءات ومناشدات قوية عبر منابر المساجد للفلسطينيين ممن يستطيع الوصول للقدس بشد الرحال والتواجد المكثف فى باحات ومرافق المسجد الأقصى الدفاع عنه وعن حرمته منذ ساعات صباح اليوم.

ووضعت قوات الجيش الإسرائيلى متاريس وحواجز عسكرية وشرطية على بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، خاصة بوابات العامود والساهرة والأسباط، وشرعت بالتدقيق ببطاقات المواطنين.

فيما وقعت مواجهات واشتباكات متعددة بين سكان القدس القديمة وقوات الجيش الإسرائيلى، تركزت فى باب الناظر - أحد أشهر بوابات المسجد الأقصى - وفى شارع الواد، فيما يقوم ضباط من جيش وشرطة ومخابرات إسرائيل بالتجوال فى شوارع البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد الأقصى.

وفى المقابل، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن قائد أركان الجيش المصرى ونائب رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى مصر، الفريق سامى عنان، بعث برسالة تحذير شديدة اللهجة لتل أبيب، مفادها أن أى عمل استفزازى يمس المسجد الأقصى يعد تهديداً للأمن القومى المصرى.

وأوضحت معاريف، أن الفريق عنان عقد اجتماعـاً طارئًا مع عدد من مساعديه بالمجلس العسكرى لبحث قضية المخططات اليهودية فى حشد جماعات يهودية متطرفة على مداخل الأقصى اليوم الأحد.

وكانت قد أجرت سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات واسعة على مدار نحو خمس سنوات، هدمت خلالها مبانى إسلامية وعربية من عصور مختلفة ودمرت آثارا إسلامية وعربية عريقة، حيث يعد ذلك خطراً مباشراً على بناء المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة حائط البراق وجواره، كما سيتم من خلال هذا المخطط طمس معالم إسلامية وعربية وتزييف وتحريف للتاريخ.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامية، مستندة إلى خرائط ووثائق حصلت عليها، "إن المخطط يشمل بناء ثلاثة طوابق فوق الأرض، وطابق ونصف تحت الأرض، وستكون مساحة البناء 3722 متراً مربعاً، ويهدف المخطط إلى زيادة عدد الوافدين من اليهود والسياح الأجانب إلى ساحة البراق والبلدة القديمة بالقدس، وتقديم الشروح لهم عن تاريخ عبرى كاذب، لمنطقة حائط البراق، الذى يسمونه اليهود حائط المبكى".

وبحسب الخرائط التى اطلعت عليها مؤسسة الأقصى، فإن "هذا المخطط هو جزء من مخطط يدعى "تهويد شامل منطقة البراق"، على مساحة نحو 8000 متر مربع، يتضمن إقامة مبانى ومواقف أرضية، مركز لشرطة إسرائيل وإقامة وحفر أنفاق، وبوابات جديدة، ومصاعد كهربائية فى قلب الصخر، ومتاحف، وربط المنطقة بشبكة الأنفاق الممتدة من سلوان جنوباً، مروراً بأسفل البلدة القديمة بالقدس وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وانتهاءً بساحة الكتان عند باب العامود".



صحيفة معاريف..
انتهاء الإضراب العام فى إسرائيل بعد استمراره لخمسة أيام.. والاقتصاد الإسرائيلى يتكبد خسائر فادحة
أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية "الهستدروت"، صباح اليوم الأحد، وقف الإضرابات فى جميع المرافق العامة فى إسرائيل، بعد توصله إلى تفاهمات مع وزارة المالية، حول شروط تشغيل عمال المقاولة بصورة مباشرة داخل الوظائف الحكومية.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الهستدروت" دعا جميع العمال إلى وقف الإضرابات والنزول إلى العمل.

وكان الإضراب، الذى دخل يومه الخامس، قد شمل جميع المرافق العامة التابعة للقطاع الخاص والحكومى، بالإضافة إلى جميع المكاتب الحكومية وسلطات المياه وسلطات الضرائب وسلطة البورصة والقطارات فى إسرائيل، والبنوك وإدارة الأراضى والموانئ، ومكتب الإحصاء المركزى ومطار بن جوريون.

وفى السياق نفسه، كشف تقرير صادر عن اتحاد رجال الصناعة فى إسرائيل، أن خسائر الإضراب فى المرافق العامة، الذى أعلن عنه "الهستدروت"، بلغت فى اليوم الأول من الإضراب 400 مليون شيكل.

وبلغت الخسائر فى اليوم الثانى للإضراب نحو 840 مليون شيكل، فيما انخفضت الأضرار الاقتصادية فى يومى الخميس والجمعة، بسبب وقف الإضراب بشكل جزئى فى الموانئ.

وحذرت نقابة اتحاد الصناعيين، أنه إذا كان استمر الإضراب اليوم، الأحد، فإن الخسائر المالية كانت ستصل إلى نحو 1,2 مليار شيكل.

وكانت وزارة المالية الإسرائيلية قد حذرت من أن الإضراب العام سيؤثر سلباً على الاقتصاد الإسرائيلى ويزيد من معاناته.

وأشارت إلى أن الإضرابات، إلى جانب البطالة، ستؤدى إلى تآكل الاقتصاد الإسرائيلى، خاصة فى ظل إعلان دائرة الإحصاءات المركزية الإسرائيلية أن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2007، ليصل إلى 8.6% فى يناير الماضى، وبذلك بلغ عدد العاطلين فى إسرائيل خلال هذا الشهر نحو 15 ألف شخص.

وأشارت معاريف إلى أن محافظ البنك المركزى الإسرائيلى، ستانلى فيشر، كانت توقعاته متشائمة للاقتصاد الإسرائيلى للعام الحالى، حيث يتوقع نمواً سلبياً بنسبة 5.1%، رافعاً توقعاته من نمو سلبى بنسبة 2,0% قبل شهور.



صحيفة هاآرتس..
التايمز البريطانية تكشف عن قاعدة للموساد بأذربيجان بجوار إيران
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن هناك حرباً استخباراتية نشطة تدور بين إيران وإسرائيل، عبر دولة أذربيجان، التى تستوعب على أراضيها قاعدة متقدمة لجهاز "الموساد" الإسرائيلى لا تبعد سوى مسافة عدة ساعات من إيران، ويعمل فيها العشرات من عملاء الموساد فى جو من الهدوء والطمأنينة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن صحيفة "التايمز" البريطانية مقابلة، خاصة أجرتها مع أحد الشخصيات، والذى عرف عن نفسه كعميل لجهاز الموساد الإسرائيلى فى دولة أذربيجان، وعرف نفسه باسم "شيمون"، ومع مصادر أخرى رفيعة المستوى أخبروها بوجود حرب استخباراتية بين إيران وغرب الدولة المحاذية لها أذربيجان.

ونقلت التايمز عن العميل "شيمون"، التى التقت معه فى مقهى العاصمة "باكو"، بجانب السفارة الإسرائيلية فى أذربيجان، وتحدثت معه بخصوص ورود تقارير فى الفترة الأخيرة عن التخطيط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية فى أذربيجان، كرد انتقامى على اغتيال القائد "عماد مغنية" قبل أربع سنوات مع حلول ذكرى اغتياله.

وكشف شيمون عن وجود العشرات من عملاء الموساد فى أذربيجان الذين يعملون بحرية داخلها، على حد قوله.

وقال العميل الإسرائيلى للصحيفة البريطانية، "إن هذه هى نقطة الصفر للعمل الاستخباراتى، وبان وجودنا هنا هادئ، ولكنه مهم وله نتائج ملموسة، وقمنا بزيادة وجودنا هنا منذ العام الماضى، حيث يقربنا ذلك من الاطلاع والتجسس على إيران"، مضيفاً، "أذربيجان هى دولة رائعة للتسلل عن طريقها".

وأضاف عميل الموساد، "أن عدة ساعات سفر من جنوبى العاصمة باكو توصلنا إلى الحدود مع إيران"، واصفاً تلك المنطقة بالمنطقة الرمادية للعمل الاستخبارى، وأضاف، "أن معلومات وحقائق كثيرة تصلنا من الناس الذين يعبرون الحدود بين الدولتين، حيث إن الوضع على الحدود يكاد يكون غير منظم تقريباً".

وفى السياق نفسه، قال أرستو أورويلو، المسئول السابق بوزارة الدفاع الأذربيجانية للصحيفة البريطانية، "إن العاصمة باكو هى مثل النرويج فى الحرب العالمية الأولى، أو مثل كزبلنكا فى الحرب العالمية الثانية، حيث إنها تقع فى وسط العالم الاستخباراتى".

وأضاف أورويلوا، "أن آلاف من أفراد الحرس الثورى الإيرانى يعملون فى أذربيجان، ولكن وفق تقديره فإن عناصر الموساد العاملين فى أذربيجان قليلون جداً، بالمقارنة مع عناصر الاستخبارات الإيرانية، ولكنهم يعملون بشكل أكثر كفاءة وفعالية".

وأوضح المسئول الأذربيجانى السابق، "أن الإيرانيين يريدون أن يرسلوا رسالة للجميع بأنهم موجودون فى المكان، لكن الإسرائيليين يعملون بشكل أكثر دهاءً ورشاقة مثل الأمريكيين، ولكن فى نهاية الأمر فإن الجميع يعرف أن الموساد يعملون هنا".

ولفتت صحيفة التايمز، ووفقاً لمصادر مسئولة أخرى فى العاصمة باكو، إلى أن أمريكا قد أنشأت أيضاً قاعدتين للاستخبارات الأمريكية، إحداها فى الجنوب، وذلك لأجل مراقبة إيران، والأخرى فى الشمال بهدف مراقبة روسيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة