رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية: نفتح ذراعينا بشكل كامل للتعاون مع مصر

الأحد، 12 فبراير 2012 01:02 م
رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية: نفتح ذراعينا بشكل كامل للتعاون مع مصر السفير مجتبى أمانى رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير مجتبى أمانى رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة، أن بلاده تفتح ذراعيها بشكل كامل للتعاون مع مصر.

وقال الدبلوماسى الإيرانى، إن هناك كلاما على مستوى أكبر منه من جانب رئيس الجمهورية الإيرانية ووزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية الذى قال منذ أسبوعين، إن إيران مستعدة لاستئناف العلاقات مع مصر.. وإذا قالت مصر نعم فإن إيران ستفتح السفارات فورا.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية للسفير مجتبى أمانى الليلة الماضية على هامش الاحتفال الذى أقامه بمنزله بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية والعيد الوطنى للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول خطوة استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وإيران فى أعقاب الثورة وتوقعاته فى الفترة القادمة قال، إنه لا يوجد فى مصر مؤسسات ثورية بسبب طبيعة الثورة المصرية وقد بدأوا فى مصر بالمؤسسات الانتخابية التوافقية وتشكيل مؤسسة مثل البرلمان المصرى أخذت نحو عام. وأشار إلى أن إيران ترى أن هذه طبيعة الأمور وترى أيضا أنه إذا كانت رغبة الشعب المصرى ستبرز فى داخل المؤسسات القانونية داخل مصر فستكون هناك إرادة قوية لاستئناف العلاقات مع إيران.

وأكد السفير مجتبى أمانى رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة، أنه لابد من عودة العلاقات المصرية الإيرانية، لأن مصر وإيران لديهما إمكانات هائلة تخدم شعبيهما، وضرب مثالا على ذلك بمكانة مصر المتميزة داخل أفريقيا بما يمكن أن تكون معها بوابة إيران لإفريقيا.

وأوضح أن هذا نموذج للتعاون المشترك فهناك اتفاقية الكوميسا بين مصر ودول إفريقية يمكن أن تشكل بوابة للاستثمارات الإيرانية بالاستفادة من الخبراء والإمكانات المصرية وتصدير منتجات مشتركة من البلدين لإفريقيا وحول مخاوف إيران من أن يكون ثمن وصول الإسلاميين للحكم فى الدول العربية التى تشهد ثورات هو إيران قال السفير مجتبى أمانى أنه لا يعتقد بذلك.

وعما إذا كانت إيران قد وصلت مع الإخوان المسلمين لأرضية مشتركة بشأن بعض الملفات فى السياسة الخارجية قال السفير الإيرانى، إن الإخوان المسلمين الآن مشغولون بأمور السياسة الداخلية ولا يتحدثون الآن عن السياسة الخارجية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة