مؤسسة فلسطينية تتهم إسرائيل بتدبير مخطط استيطانى بالقدس

الأربعاء، 08 فبراير 2012 03:06 م
مؤسسة فلسطينية تتهم إسرائيل بتدبير مخطط استيطانى بالقدس المسجد الأقصى
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامى الناشطة داخل إسرائيل السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بتدبير مخطط استيطانى "كبير" يستهدف أرضا تابعة لدير الأرمن فى القدس، تصل مساحته إلى أربعة دونمات (فدان).

وقالت المؤسسة، إن المخطط المزمع تنفيذه على أراضى دير الأرمن، يأتى فى إطار مخطط تهويدى شامل لتغيير الملامح الإسلامية والمسيحية فى حارة الشرف فى البلدة القديمة بالقدس، التى صادرتها إسرائيل عام 1967، ويطلق عليها اليوم اسم الحى اليهودى، وهى الحارة الملاصقة لحى باب المغاربة ومنطقة حائط البراق فى المسجد الأقصى.

وذكرت أن المخطط الذى ستنفذه شركة تطوير الحى اليهودى فى البلدة القديمة بالقدس، سيشمل إقامة مبان إسكانية وفندق ومراكز تجارية ومرافق عامة وموقف سيارات تحت الأرض يتسع لـ600 سيارة بمساحة بناء تصل إلى 18 ألف متر مربع.

وأضافت أنه يشمل كذلك حفر نفق أرضى يصل ما بين الموقف الذى سيتم إنشاؤه تحت الأرض وبين مدخل باب المغاربة الواقع فى السور الجنوبى الغربى للبلدة القديمة بالقدس، واستحداث باب آخر تحت الأرض يسار باب المغاربة، فى حين سيكون الدخول للموقف الأرضى المذكور عبر نفق أرضى سيحفر أسفل باب النبى داود، الواقع فى السور الغربى الجنوبى للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، على أن يتم ربط هذه الأنفاق بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل وفى محيط المسجد الأقصى المبارك، بحسب مؤسسة الأقصى.

وأكدت أن المخطط يندرج ضمن مخططات الاحتلال الاستيطانية الشاملة لمحيط المسجد الأقصى المبارك، وعلى وجه الخصوص منطقة حائط البراق، ويشمل تنفيذ أعمال حفريات ومصادرة أراض للمقدسيين، فى إطار سعى الاحتلال إلى تدمير كل الآثار والمعالم الإسلامية والمسيحية فى المنطقة المذكورة، وتغيير الواجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك من جهة حائط البراق وبلدة سلوان.

وأضافت المؤسسة، أن المخطط "سيوفر مساكن استيطانية ومخطط مواصلات لاستيعاب وجلب ملايين السياح الأجانب والمستوطنين لمنطقة البراق والقدس القديمة، فى حين يضيق بكل السبل والوسائل على الإنسان المقدسى فى المدينة المقدسة".

وحذرت المؤسسة من خطورة المخطط على المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به، وتأثيره سلبا على سور البلدة القديمة ومحاولة لطمس المعالم والطابع المعمارى الإسلامى والعربى فى مدينة القدس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة