عالم يقدم خطة لـ"الجنزورى" لتوفير 10 مليارات سنويا من تكلفة الغذاء

أكد العالم المصرى الدكتور محمد عبد القادر الهاشمى، أستاذ السمنة المفرطة بكلية الطب جامعة القاهرة، أنه اكتشف علم يسمى بعلم اللقيمات، بعد الرجوع للسنة النبوية، وإتباع نهج النبى، محمد صلى الله وعليه وسلم، لافتا إلى أنه بإتباع هذا العلم سيوفر حوالى 30% من تكلفة إنتاج الغذاء، بما يعود بمبلغ يقدر بـ10 مليار جنيه سنويا.

وقال الهاشمى، إنه سيتقدم بخطة للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، غدا الأربعاء توضح كيفية إتباع هذا العلم وتنفيذه داخل مصر وهو ما يلاءم تلك المرحلة لأنه سيعمل على اقتصاد النفقات التى يصرفها الشعب المصرى على الأكل والمشروبات الغازية، بجانب أن هذا العلم ملائم فى تلك الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد، مشيرا إلى أنه فى اتباع هذا العلم إحياء للسنة النبوية الشريفة، وخاصة أن عشرات الآلاف الذين طبقوا هذا العلم أكدوا أنه من أفضل علوم العالم لإنقاص الوزن الزائد وتوفير ملايين الجنيهات.

وأضاف الهاشمى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا العلم يتميز بعدة مزايا منها مساعدة البدناء على إنقاص وزنهم وخاصة الذين شعروا باليأس من حياتهم نتيجة لإتباعهم عدة أنواع من الرجيم دون فائدة، هذا إلى جانب إلى أنه يتميز بأنه عبارة عن وجبات صغيرة ومتكررة، وهذا يؤدى إلى عدم الشعور بالجوع، وذلك لنقص هرمون الجوع "الجرلين"، مشيرا إلى أن هناك ما يسمى بالوجبة المفرحة والتى يمكن تناولها فى أى وقت خلال اليوم ومن الأفضل أن يكون مساء، وهذا يتماشى مع طبيعة الإنسان.

وأوضح العالم المصرى، أن هذا العلم صنفه جوجل عام 2008 من أفضل العلوم والتى أحدثت نتائج ايجابية ، وذلك لأنه اكتشف نقطة الشبع فى عام 2008 وحتى الآن ويمكن تنشيطها دون استخدام أى نوع من أنواع الأدوية أو باستخدام حبات الفول السودانى أو اللوز بطريقة معينة ومكررة، مضيفا أنه أكتشف أيضا طريقة إحراق الدهون.

كان العالم المصرى الدكتور محمد عبد القادر الهاشمى، قد أطلق مبادرة أطلق عليها" اليوم العالمى للقيمات"، وذلك بهدف إنقاص الوزن الزائد لدى من يعانون من السمنة المفرطة، وفشلوا فى إنقاص وزنهم بعد اتباع عدد من أنواع الرجيم المختلفة، مؤكدا أنه أعد كتاب بذلك سماه علم اللقيمات، وهو عبارة عن رجيم من نوع جديد وهى أخذ عدد من اللقيمات بطريقة معينة يتم على أثرها إنقاص حوالى نصف كيلو فى اليوم الواحد.