مصرع مجند وإصابة 10 فى حادث انقلاب لورى أمن مركزى بسوهاج

الثلاثاء، 31 يناير 2012 02:46 م
مصرع مجند وإصابة 10 فى حادث انقلاب لورى أمن مركزى بسوهاج اللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى مجند مصرعه وأصيب 10 آخرين فى حادث انقلاب لورى أمن مركزى بسوهاج، استقبل اليوم مستشفى سوهاج الجامعى ومستشفى سوهاج العام 11 جثة مجند و10 من قوات الأمن المركزى مصابين بإصابات مختلفة بأنحاء متفرقة بالجسم.

تلقى اللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة المنشاة يفيد انقلاب لورى تابع لقوات الأمن المركزى بمنطقة الكوامل عقب اختلال عجلة القيادة فى يد السائق عقب عودتهم من أعمال التأمين فى انتخابات الشورى بمحافظة قنا.

وعلى الفور انتقلت كافة الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء بكرى الصوفى حكمدار المدرية ترافقه سيارات الإسعاف والتى تمكنت من نقل المصابين، وتبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد محمود العبودى، أنه أثناء عودة لورى الأمن المركزى محملا بالقوات المشاركة فى أعمال الانتخابات الخاصة بمجلس الشورى التابعة بمحافظة قنا المرحلة الأولى اختلت عجلة القيادة فى يد السائق، مما تسبب فى انقلاب اللورى وأسفر عن مصرع شخص، وإصابة 10 مجندين من قوات الأمن المركزى وهم علاء حسن إبراهيم 21 عاما، مجند، باشتباه كسر بالعمود الفقرى وبالزراع الأيسر، وإصابة محمد حنفى عبد الظاهر (22 عاما) مجد جرح قطعى بالرأس طوله 10 سم، وإصابة محمد عبد اللاه محمد (23 عاما)، جرح قطعى بالرأس طوله 10 سم، ومحمود على حسن مجند 23 عاما اشتباه كسر بالعمود الفقرى وناصر محمد على (22 عاما)، مجند جرح قطعى بالرأس وعلاء محمد على (22 عاما)، اشتباه وآلم بالظهر، وكدمات وسحجات وعلى خليفة على 20 عاماً مجند مصابا بسحجات وكدمات، وصابر حسن صابر (20 عاما) مجند، مصابا بكدمات وسحجات وأحمد رشاد محمد (20 عاما) مجند مصابا بكدمات وسحجات وعلاء جلال حسن (20 عاما) مجند، مصابا بكدمات وسحجات والسيد محمد عبد العال (20 عاما) مجند، مصابا بكدمات وسحجات تم نقل 10 من المصابين إلى مستشفى سوهاج العام.

بينما تم نقل المتوفى الأول إلى مستشفى سوهاج الجامعى والذى لقى مصرعه متأثرا بإصابته، وجارٍ نقله إلى مسقط رأسه بقرية حجازة بمركز قوص محافظة قنا لدفنه بمسقط رأسه تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة