ثورات الربيع العربى تفرض نفسها على أمسية "محمود سامى البارودى"

الإثنين، 23 يناير 2012 11:37 م
ثورات الربيع العربى تفرض نفسها على أمسية "محمود سامى البارودى" الشاعر محمود سامى البارودى
كتب مهاب محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والأربعين أمسية شعرية عن الشاعر الكبير محمود سامى البارودى، مساء اليوم الاثنين، لكن يبدو أن ثورات الربيع العربى فرضت نفسها على الأمسية بالرغم من أنها تحمل اسم محمود سامى البارودى شارك فيها العديد من الشعراء المصريين، بالإضافة إلى شاعرين من الإمارات هما إبراهيم محمد إبراهيم وعلى الشلال.

الفترة الأولى من الأمسية التقى فيها الحضور مع الشعراء الإماراتيين وأدارها عبد الفتاح صبرى، بدأ الأمسية الشاعر على الشلال - بعد أن قدمه صبرى - قائلا بعض قصاصات الشعر، من قصائد بعنوان تنفس والحلم وهوية ومؤتمر، ثم قال قصيدة عن القاهرة، وختم فقرته بقصيدة إلى شباب مصر.

ثم بدأ الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم الحاصل على جائزة دولة الإمارات التقديرية فى الآداب فقرته، قائلاً "كل القصائد التى سأقولها كتبتها أمام التلفاز، وأنا أشاهد الثورات العربية، التى ألهمتنى لكتابة هذه القصائد، "ومعظمهما عن مصر" ثم بدأ يتلو قصائده التى وجدت تفاعل كبير من الحضور، لأنها تناولت الثوارت العربية.

بعد ذلك عادت الأمسية الشعرية إلى محمود سامى البارودى فى الفترة الثانية منها، و التى أدارها محمد شرف، من خلال ألقاء عدد من الشعراء المصريين أبيات من الشعر، وفى البداية تحدث الشاعر السماح عبد الله موضحا أن معرض القاهرة الدولى للكتاب سوف يستضيف كل يوم أمسية شعرية عن شاعر من شعراء التاريخ الثقافى المصرى، ولكنه اختار محمود سامى البارودى ليكون بداية الأمسيات.

وقرأ كل من الشعراء حسين النجار وأمين الديب وجمال القصاص وشيرين العدوى، واشرف عامر قصائدهم المختلفة، واختتمت الأمسية الشعرية بقصيدة للشاعر الكبير احمد عبد المعطى حجازى بعنوان الطغاة واخرى بعنوان سارق النار، أهداها لعميد الأدب العربى طه حسين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة