فى ذكرى مولده

اقرأ رباعيات جاهين واختر منها ما يناسبك

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008 04:47 م
اقرأ رباعيات جاهين واختر منها ما يناسبك صلاح جاهين فى ذكراه مازال حيا
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى، المشهور بصلاح جاهين ولد 25 ديسمبر 1930، وتوفى فى 21 إبريل 1986 بشارع جميل باشا فى شبرا. كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، درس الفنون الجميلة ولم يكملها، ثم اتجه للحقوق.

شاعر ورسام الكاريكاتير وسيناريست وممثل، لكنه تخطى كل هذه المراحل وكاد أن يصل إلى مرتبة الفلاسفة. مارس كل الفنون ولكنه فشل فى أن يحقق حلمه بأن يصبح راقص باليه كما قال فى أحد حواراته، ليس بسبب ضخامة وزنه ولكن بسبب صعوبة الحركات التى كانت مطلوبة منه.

اشتهر جاهين برباعياته التى عبر جاهين عن ولعه بالمجهول والانطلاق والأمانى رغم انكسارها فى كثير من الأحيان حتى الآن يستطيع كل منا اختيار واحدة يوميا من بين رباعيات جاهين تتماشى مع حالته، وتعبر عنها كما هى. بمناسبة عيد ميلاد جاهين اليوم نقدم له وردة ونقدم لك عزيزى القارئ باقة من رباعيته

خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحى بيصير تراب
الأصل هو الموت و الا الحياه ؟
عجبى !!!

أنا اللى بالأمر المحال إغتوى
شفت القمر نطيت لفوق فى الهوا
طلته ماطلتوش إيه أنا يهمني
وليه مادام بالنشوة قلبى ارتوى
وعجبي..

ضريح رخام فيه السعيد اندفن
و حفره فيها الشريد من غير كفن
مريت عليهم .. قلت يا للعجب
لاتنين ريحتهم لها نفس العفن
عجبى !!!

ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش
و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش
أندم على الفرص اللى انا سبتهم
و الا على الفرص اللى ما سبتهمش
عجبى !!

و الكون ده كيف موجود من غير حدود
و فيه عقارب ليه و تعابين ودود
عالم مجرب فات و قال سلامات
ده ياما فيه سؤالات من غير ردود
عجبى !!!

أنا شاب لكن عمرى ألف عام
وحيد لكن بين ضلوعى زحام
خايف و لكن خوفى منى أنا
أخرس و لكن قلبى مليان كلام
عجبى !!!!

يا باب يا مقفول ... إمتى الدخول
صبرت ياما و اللى يصبر ينول
دقيت سنين ... و الرد يرجع لى : مين ؟
لو كنت عارف مين أنا كنت أقول
عجبى !!!

أحب أعيش ولو فى الغابات
أصحى كما ولدتنى أمى و ابات
طائر .. حوان.. حشرة .. بشر ..بس أعيش
محلا الحياة.. حتى فى هيئة نبات
عجبى !!

سهير ليالى و ياما لفيت و طفت
و ف ليه راجع فى الضلام قمت شفت
الخوف ... كأنه كلب سد الطريق
و كنت عاوز أقتله .. بس خفت
عجبى !!

كان فيه زمان سحليه طول فرسخين
كهفين عيونها و خشمها بربخين
ماتت لكين الرعب لم عمره مات
مع إنه فات بدل التاريخ تاريخين
عجبى !!

عجبتنى كلمة من كلام الورق
النور شرق من بين حروفها و برق
حبيت أشيلها ف قلبى .. قالت حرام
ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق
عجبى !!!

رقبه قزازة و قلبى فيها انحشر
شربت كاس و اتنين و خامس عشر
صاحبت ناس م الخمرة ترجع وحوش
و صاحبت ناس م الخمرة ترجع بشر
عجبى !!!!

ورا كل شباك ألف عين مفتوحين
و انا وانتى ماشيين يا غرامى الحزين
لو التصقنا نموت بضربة حجر
و لو افترقنا نموت متحسرين
عجبى !!!

نوح راح لحاله و الطوفان استمر
مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر
آه م الطوفان وآهين يا بر الأمان
إزاى تبان و الدنيا غرقانه شر
عجبى !!

على رجلى دم .. نظرت له ما احتملت
على إيدى دم.. سألت ليه ؟ لم وصلت
على كتفى دم.. و حتى على رأسى دم
أنا كلى دم .. قتلت ؟ ..... والا اتقتلت
عجبى !!

انا كل يوم أسمع ........ فلان عذبوه
أسرح فى بغداد و الجزاير واتوه
ما أعجبش م اللى يطيق بجسمه العذاب
و اعجب من اللى يطيق يعذب أخوه
عجبى !!!

ينبوع و فى الحواديت أنا سمعت عنه
إنه عجيب .. و ف وسط لهاليب لكنه
شقيت كما الفرسان طريقى .. لقيت
حتى الخنازير و الكلاب شربوا منه
عجبى !!!!


يا قرص شمس ما لهش قبة سما
يا ورد من غير أرض شب و نما
يا أى معنى جميل سمعنا عليه
الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة
عجبى !!!

ليه يا حبيبتى ما بيننا دايما سفر
ده البعد ذنب كبير لا يغتفر
ليه يا حبيبتى ما بيننا دايما بحور
أعدى بحر ألاقى غيره اتحفر
عجبى !!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة