لو مش هيفرق معاك هيفرق مع غيرك..

جنيه فى اليوم.. حملة للتبرع لصالح الفقراء

الخميس، 19 يناير 2012 09:22 ص
جنيه فى اليوم.. حملة للتبرع لصالح الفقراء شباب الحملة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ممكن تعمل أيه بجنيه فى اليوم؟" سؤال يدفعك للتفكير فى قيمة الجنيه الواحد الذى قد لا يشعر الكثيرون بقدرته على إحداث فرق يذكر، فما الذى يمكن شراؤه "بجنيه؟".

"عبد القادر خالد" و"روان السيد" كان لهم رأى آخر، عندما جلسوا مع مجموعة من أصدقائهم بكلية الألسن بجامعة "عين شمس"، فى حلقة نقاشية حول ما يمكن إنجازه بجنيه فى اليوم، ليكتشفوا أن جنيه واحد يمكنه فعل الكثير، ويخرج من هذا الاجتماع الصغير أفكار تساعد فى تقديم العون ويد المساعدة للفقراء.

"لو مش هيفرق معاك هيفرق مع غيرك" هكذا بدأ "عبد القادر خالد" 23 عاماً حديثه لـ"اليوم السابع" عن الدعوة التى انطلقت لإنقاذ مئات الأسر الفقيرة ومساعدة مئات المحتاجين.

ويقول "عبد القادر": الفكرة بدأت عندما قمنا بجمع جنيه يومياً من محيط أصدقائنا وزملاءنا، واستطعنا بتكلفة لا تذكر جمع مبلغ يمكنه المساهمة فى مساعدة من يحتاجه، وبالفعل بدأنا بمساعدة جمعية "روح الشباب" فى دعم عدد من أسر جامعى القمامة فى "حى الزبالين"، وبعد نجاح الخطوة الأولى فكرنا فى تكوين جمعية خيرية ولكن من نوع جديد، بأن نقوم بجمع التبرعات وتقديمها للجمعيات الأخرى التى تساهم فى خدمة المجتمع، ومن خلال هذه التبرعات نستطيع المساهمة فى إنقاذ حياة مئات الأشخاص، ومن هنا يكون للجنيه قيمة حقيقية.

يكمل "عبد القادر": انطلقت الفكرة بين أصدقائنا وبدأت فى الاتساع تدريجياً، وكلما زاد عدد المتبرعين زادت قيمة الجنيه أكثر فأكثر فى مساعدة من يحتاجه، حتى وصل الجنيه لعدد كبير من الأسر والأطفال والمحتاجين بجميع أنواعهم.

أما عن إنجازات المشروع، فتقول "روان السيد": بدأنا بجمع مبلغ 3000 جنيه لجمعية روح الشباب للتتوالى الإنجازات بعد ذلك، والتى لمست حياة الكثيرين، وتمكنا فى فترة قصيرة من تقديم الدعم ل20 جمعية فى أنشطة مختلفة كان أكبرها هو جمع مبلغ 27 ألف جنيه ساهمت فى تقديم 326 شنطة خير، وإطعام مئات الأسر الفقيرة فى مناطق متفرقة، كما تبرعنا بمبلغ 8800 جنيه للمجاعة فى الصومال، ذلك إلى جانب ما نقوم به من أنشطة أسبوعية بزيارة دور الأيتام والمناطق العشوائية حتى لا تقتصر المساعدات على المال فقط ولكن بالجهد والمشاركة أيضاً، وهدفنا أن نستمر فى المساعدة بكل الأشكال الممكنة فهناك الكثير ممن يستحقونها.

مجموعة الأصدقاء الذين بدأ نشاطهم فى اجتماع صغير داخل الجامعة استطاعوا بالقليل من المال والكثير من الجهد فى جمع مبالغ طائلة ساعدوا بها مئات المحتاجين، كما وصل عدد المتبرعين إلى 405 متبرعين فى زيادة يومية، مؤكدين على مبدأ التكامل بين الجمعيات المختلفة مادام الهدف واحدا فى النهاية، وهو تقديم يد العون لمن هم فى حاجة إليه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة