سعيد حسين القاضى يكتب.. الآن يا وطنى ثيابُكَ ناصعَةْ

الخميس، 19 يناير 2012 07:33 ص
سعيد حسين القاضى يكتب.. الآن يا وطنى ثيابُكَ ناصعَةْ علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شمسُ الكرامةِ فيــكِ يا أرضَ الكنانـــةِ ساطعَةْ
وشبابُك الأطهــار هـلـُّـــوا كالزهــــــــور اليانعَةْ
ليطهِّـــروكِ ويرفعـــوكِ.. إلى السمــاءِ السـابعَـةْ
هُمْ تـوَّجـُــوكِ بثــورةٍ.. ليســتْ لحـــزبٍ تابعَــــةْ
مِنْ نبض قلبـِك ِ.. مِنْ ترابـِكِ..مِنْ تُراثِك.. نابعـــَةْ
ببراعــةٍ رسمـــوا ملامحَهـــا .. فكانتْ بارعَــــةْ
ورؤوسُهــم مرفــوعة ٌ.. ليسـتْ لطـــاغ ٍ خاضعَةْ
يا مـصرُ ثـورتـُكِ المجـيدة ُمثل قلبـــِـــكِ ناصعــَةْ
كـمْ أنتِ فـى نظـر الشعـوب الآن حقـــــــاً رائعــَةْ
***
لـــنْ يتــــركَ الثـــــوُّارُ أصنــــاماً لدينـــــا قـــابعَةْ
فالشعـبُ لـن ْيرضى بأصحـاب الكـروش الواسعَةْ
مَـنْ أجَّـرُوا وطنى .. وباعــــــوا بالترابِ مصانعَهْ
مَـنْ ضلّلـــوهُ وخـدّروهُ بالوعــــــــودِ الخـــــادعَةْ
مَـنْ سَرْطنـُــوا قوتى .. ورشُّـوا بالسموم مزارعَهْ
مَــنْ غـيَّبــــوا التعليــــمَ .. واحتــلَّ الغباءُ مواقعَهْ
مَــنْ شوّهـوهُ فهاجــــرت منه العقـــــولُ اللامعَةْ
مَـنْ هـلّلـوا للعــــدلِ .. ثم يخالفـــــون شــــرائعَهْ
سبـعون " مَـنْ " لـوْ قلتهـا لَـوَجدت عـينَك دامعَةْ
وطـنى سيـصرخُ بالمزيـــــــدِ إذا سألـتَ شوارعَـهْ
شـعـبٌ يـئـنُّ .. وقــــــادة ٌ.. لا يـدركونَ مواجـــعَهْ
***
واليــــومَ يا وطـنى العزيز أرى ثيـابــَـك ناصـــعَةْ
غَــــرِّدْ .. فـآذانُ الـحياةِ لـصـــدق لـحْنــِكَ سامعَـةْ
أبناؤك الثوَّارُ .. قضُّــوا للفســــــــادِ مضـــــاجعَهْ
اسـتأصَلوا الـوَرَمَ الخبيثَ .. ويرصــدون توابعَــهْ
لـتعيشَ موفــــورَ الكرامــةِ... والعـــــدالة شـائعَةْ
لا تُـخمــــة ٌ لـلمفســديـنَ .. ولا بطــــــــونٌ جائعَـةْ
فــثمارُ غرسكَ للجـميع ...بلا فــروق ٍ شاسعـَةْ
***
يا أيهـــا الأحــــرارُ فـى دنيــا الـحيـاةِ الـواسعَةْ
قـدْ شيَّـدَ الـثوَّارُ فـى " التحريـر" أرقى جامِعَـةْ
لـتُعـيدَ لــلوطـن الـجريـح ..وللعيـــــون الـدَّامِعَةْ
حـريـَّـة ً.. كـانـتْ على مرّ الليــــــــالى ضـــائِعَةْ
وعــدالة ً.. سَلَـبـتْ براءَتهــــا ذئـــــابٌ جــائعَةْ
هـيَّا إليها وانْهلوا منهــــا العلـــــــومَ الـنافـــــعَةْ








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة