فاز به محسن الجلاد بعد صراع مع أميرة أبو الفتوح ووليد يوسف

أول مسلسل عن حياة "السادات"

الإثنين، 22 ديسمبر 2008 04:09 م
أول مسلسل عن حياة "السادات" محمود عبد المغنى مرشح لأداء دور السادات بالمسلسل
تحقيق ـ جمال عبد الناصر ـ ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كانت حياة المشاهير مادة خصبة للصراع بين كتاب السيناريو لما تحمله من اشتباكات تضمن دعاية مجانية للعمل كما حدث مع مسلسل أسمهان، فإن الأمر يكون مضاعفا إذا كان يخص حياة زعيم مصرى تضم حياته الكثير من الصراعات التى تصلح لمادة درامية خصبة، الأمر الذى دفع كلاً من وليد يوسف وأميرة أبو الفتوح ومحسن الجلاد للتنافس على كتابة أول عمل درامى عن حياة الرئيس الراحل، فيما استطاع أخيرا محسن الجلاد أن يحسم المنافسة لصالحة، بانتهائه من كتابة حلقات المسلسل بالكامل والذى ستنتجه شركة استديوهات الجابرى التى خصصت للمسلسل ميزانية مبدئية 25 مليون جنيه ورشحت الفنان محمود عبد المغنى لتجسيد السادات، و جار الآن البحث عن مخرج للعمل بعد اعتذار السورى حاتم على لانشغاله بفيلم محمد على.

وعن حقوق ورثة الرئيس الراحل يقول الجلاد "إن القانون حسم هذه الإشكالية بتأكيده عدم وجود ورثة للشخصيات العامة، وبذلك يكفل للمبدع حرية التناول بمختلف وجهات النظر دون أن يكون لأحد الحق فى منعه"، ويشير الجلاد إلى اعتماده فى عمله على جميع ما كتب عن السادات من كتب ومقالات مصرية وعربية وأجنبية، إضافة إلى اعتماده على شخصية مقربة جدا من الرئيس السادات تتحدث عنه لأول مرة رفض الإفصاح عنها ، ويبدأ المسلسل من يوم تخرجه فى الكلية الحربية حتى استشهاده، على حد وصف الجلاد.

وأضاف الجلاد أنه اهتم بتكثيف المسلسل فى 30 حلقة تتناول فيها الأحداث مراحل مهمة فى حياة الرئيس السادات، أهمها علاقته بالمخابرات الألمانية وهو ما سيعرض لأول مرة.

من جانب آخر الدكتورة أميرة أبو الفتوح مازالت تتمسك بأحقيتها فى كتابة مسلسل عن حياة السادات، معتمدة فى ذلك على الموافقة الكتابية التى حصلت عليها من السيدة جيهان السادات، والتى سجلتها بالشهر العقارى وهو الأمر الذى جعلها بالطبع تستند فى معلوماتها إلى كتابى "سيدة من مصر" لجيهان السادات و"البحث عن الذات" عن مذكرات السادات.

أكدت أميرة فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه بموجب الموافقة التى حصلت عليها تستطيع منع أى كاتب آخر من كتابة مسلسل عن السادات ويحمل عملها اسم "السادات بطل الحرب والسلام".

مسلسل السادات مشروع مسلسل آخر يكتبه وليد يوسف المنهمك حاليا فى استكمال ملحمته "أيام الدالى"، بدأ كتابته بالتشاور مع يوسف شرف الدين الذى سيقوم بإخراجه، والمنتج محمد فوزى الذى سيقوم بإنتاجه، ويؤكد وليد قائلا " أترك الموضوع للظروف وأن السوق فى الوقت الحالى لن تستوعب سوى عمل واحد للسادات والسيناريو الجاهز والأفضل هو الذى سيتم تنفيذه".

اختلف النقاد حول الممثل الأصلح لتجسيد شخصية السادات، خصوصا أنه سيواجه أزمة كبيرة فى مقارنته بالعبقرى أحمد زكى الذى قدم السادات ببراعة، رغم ضعف العمل بشكل عام وهو ما يشير إليه الناقد رفيق الصبان عن تجربة أحمد زكى فى تجسيد أنور السادات أنها تجربة فريدة لن تتكرر من وجهة نظره، لأنه لا يوجد أحمد زكى آخر، ولا نستطيع أن نعمم تجربته، ويضيف الصبان أنه من الضرورى أن يكون الممثل الذى يجسد الشخصية من الوجوه الجديدة، لكى لا يكون له انطباع مسبق لدى الجمهور".

بينما ترى ماجدة خير الله أن المواصفات الشكلية هى آخر الأمور التى تؤخذ فى الاعتبار، لأنه هناك عدد من الفنانين قاموا بتجسيد شخصيات تاريخية وفنية، ولم يكن هناك تطابق شكلى كبير بينهم حتى أحمد زكى عندما قدم شخصية جمال عبد الناصر فى فيلم (ناصر56) لم يكن الشبه الشكلى كبيرا بينهما، ولكن تقمصه للشخصية كان له دور كبير فى نجاحه، كما أن الأمر له معيار تجارى لابد ألا نغفله فى أن يكون الفنان محبوباً وله وزنه فى تسويق المسلسل.

لمعلوماتك
ثلاثة هم أهم من قدموا شخصية الرئيس السادات فى الدراما، هم: عبد الله غيث فى مسلسل"الثعلب" ومحمد كامل فى مسلسل "دموع صاحبة الجلالة" وأحمد بدير فى مسلسل "أوراق مصرية"، والممثل الأمريكى لويس جوسيت فى الفيلم التليفزيونى "Sadat" السادات أنتجته شركة كولومبيا عام 1983 ورشح عنها لجائزتى (إيمى) و(جولدن جلوب) ظهرت بالفيلم شخصيات سياسية عديدة كالملك (فاروق) و(عبد الناصر) والمشير (عامر) و(جيهان السادات)، كما قيل أن الرئيس السادات قبل رحيله اختار شكرى سرحان لتجسيد شخصيته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة