مكافحة الوهم والتميز بداية للتغلب على الإيدز

"العلاقات الجنسية ليست هى السبب الرئيسى لانتشار الإيدز، كما أن ممارسة الشذوذ الجنسى شملت الوزراء والسياسيين ورجال الأعمال وحتى لاعبى الكرة والفنانين"..

كلمات بدأ بها الفنان محمود قابيل السفير الإقليمى لشمال وغرب أفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة حديثه خلال الاحتفالية التى نظمتها الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز بالتعاون مع المركز الأمريكى بالإسكندرية خلال الاحتفال باليوم العالمى لمرور 20 عاماً على مكافحة مرض الإيدز.

قال قابيل إن وضع المرض لن يتغير بالمؤتمرات التى تنعقد كل يوم أو بالتوعية من خلال وسائل الإعلام، والحل الجوهرى للتغير يكمن فى التعامل مع مريض الإيدز بشكل يؤدى لرفع الوهم والتمييز ضد المرض والمريض، ناهياً حديثه بأن "الحب والرحمة هما الأساس فى تغير كل شىء".

من جانبه قدم إبراهيم الكردانى المستشار الإقليمى للإعلام بمنظمة الصحة العالمية نبذة عن مرض الإيدز وطرق انتشاره مقيماً مدى ملائمة الخدمة الصحية المقدمة فى مصر للمتعايشين، مطالباً بضرورة تحسينها بما يسمح بحياة أكثر أمناً للمريض، وأضافت سوسن الشيخ رئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز بضرورة تقديم رسالة إعلامية نحو زيادة الوعى عن فيروس الإيدز وإزالة الوهم والتميز ضد المتعايشين.

وفى النهاية قدم فريق طلاب كلية فيكتوريا عرضاً فنياً يدعو إلى قبول مريض الإيدز فى المجتمع بالتعامل معه بشكل إيجابى، بالإضافة إلى تقديم عرض درامى لوضع المتعايش مع الفيروس.