"مرشدين" أسوان تطالب بمساواة أعضائها بمصابى الثورة

صرح عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، أن النقابة الفرعية بأسوان تقدمت لمجلس الوزراء بمطلب بمعاملة المرشد السياحى معاملة مصابى الثورة، وبضم المرشدين السياحيين إلى صندوق مصابى وشهداء أحداث الثورة، باعتبارهم الفئة الأكثر تضرراً من الأحداث التى تلت ثورة 25 يناير المجيدة، ولاعتبارات تتمثل فى أن فئة المرشدين السياحيين تعمل بنظام الأجر اليومى، وأن المرشد لا يتمتع بنظام مورد مالى ثابت، فضلاً عن أن مظلة التأمين الصحى الحكومى لا تشمل المرشد السياحى بأى شكل من الأشكال، كما لا يوجد أى نوع من أنواع التأمين ضد الحوادث من قبل شركات السياحة.

وأضاف "صابر" أن مجلس النقابة الفرعية أرسل مذكرة إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء بهذا الشأن، جاء فيها أن الأحداث التى تلت ثورة 25 يناير المجيدة انعكست بشكل حاد على مصدر دخل المرشد السياحي، وضرورة اعتبار المرشدين السياحيين مثل مصابى الثورة الذين كفلت لهم الدولة الرعاية الاجتماعية المطلوبة، وطالبت المذكرة بضرورة أن تُصرف للمرشدين تعويضات لائقة، وإعانات شهرية تعين أسرهم على تكاليف الحياة، بعد توقف السياحة بشكل شبه كامل ووصولها لمستويات إشغال 10% فقط على أكثر تقدير، وليس من المتوقع حدوث أى تحسن يطرأ على هذه الصناعة فى غضون الشهور القادمة إلا بعد استقرار الأوضاع السياسية بمصر، وانتخاب رئيس للجمهورية.