المعارضة الكويتية تهدد بالنزول للشارع بعد شطب مرشحين بانتخابات"الأمة"

الجمعة، 13 يناير 2012 01:30 م
المعارضة الكويتية تهدد بالنزول للشارع بعد شطب مرشحين بانتخابات"الأمة" نواب المعارضة
الكويت : عبد الفتاح عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


هدد اليوم ألجمعه أعضاء كتلة المعارضة الكويتية بالنزول للشارع غدا السبت والانسحاب من انتخابات مجلس الأمة 2012 وناقش أعضاء الكتلة في اجتماع عقدوه الليلة قبل الماضية الخيارات التي يمكن اللجوء إليها لمواجهة هذا القرار من بينها الانسحاب من الانتخابات والنزول الى الشارع، او المشاركة في الانتخابات ثم تقديم استجواب لسمو رئيس الوزراء في أول جلسة لمجلس الأمة المقبل.

وأصدر المجتمعون بيانا بعد اجتماعهم في ديوان المسلم عبروا فيه عن تفاجئهم بصدور حكم قضائي يصادر مواد دستورية صريحة وقطعية تمثل اساسا في النظام الدستوري والسياسي.

واعتبر الموقعون على البيان ان ما حدث سيؤدي الى هدم النظام الدستوري ويفتح الباب أمام احتمالات خطيرة.


جاء ذلك علي خلفيه شطب اسم مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د. فيصل المسلم من كشوفات المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، في وقت توقعت فيه مصادر سياسية مطلعة أن يسفر هذا القرار عن حالة من الغليان وسلسلة من التجمعات والاعتصامات في ساحة الارادة تقودها كتلة المعارضة التي عبرت أمس عن رفضها للقرار.

قرار وزارة الداخلية الكويتي جاء تنفيذا لتوصية من اللجنة القضائية المكلفة بفحص طلبات المرشحين التي رأت ان حكم محكمة الجنح المستأنفة بالكويت الذي صدر في حق المسلم الأول من أمس كاف لشطب اسمه لعدم توافر شروط الترشيح المقررة قانونا.

وأكدت الوزارة احترامها التام لأحكام القضاء وحرصها علـى تطبيق القانون في الوقت نفسه احترامها لمبدأ حرية وحق المواطن في اللجوء للقضاء العادل في إشارة إلى أن في إمكان المسلم الطعن في القرار واللجوء الى المحكمة في هذا السبيل.

وأجمع أعضاء كتلة المعارضة على رفضهم للقرار وتأكيدهم على أنه سيؤدي الى أزمة سياسية خانقة، في هذا السياق، وصف النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة د. وليد الطبطبائي -في مؤتمر عفد مساء امس – قرار"الداخلية"بانه «اسوأ مثال على الكيدية السياسية» وأكد في الوقت نفسه انه عند كلمته التي تعهد بها بعدم المشاركة في الانتخابات ما لم يرد الاعتبار للمادتين 108 و110 من الدستور، مشيرا الى انه لا يشرفه المشاركة في برلمان غير حقيقي.

وقال الطبطبائي: ان شطب المسلم يخالف ابسط مبادئ النزاهة السياسية ولا يعدو كونه انتقاما سياسيا من نائب وطني شريف مارس واجبه في الرقابة على فساد الحكومة السابقة.

ودعا الطبطبائي من وصفها بـ«قوى المعارضة الوطنية» الى تبني موقف حاسم وقاطع، مشيرا إلى أن ما قامت به السلطة يتجاوز شخص المسلم ليضرب أسس مجلس الأمة. وحذر تلك القوى من التراخي أمام ما وصفه بهذا الانتهاك للدستور. وأعرب عن أسفه واستغرابه من أن تأتي هذه الردة السياسية في الكويت في وقت نهضت فيه الشعوب في اغلب الدول العربية استبدادا وبعدا عن الديمقراطية.

من جانبه، أكد د. فيصل المسلم انه باسم الشعب لن يخضع، وقال: ان «الله خير حافظ» مضيفاً للمجتمعين امام ديوانه بأنه فرح ببراءة موظف بنك برقان فرحة توازي سعادته بهذا الحشد امام منزله.

وكان ممن حضر ذلك الاجتماع النائب السابق المرشح أحمد السعدون والمرشح الدائرة الثانية د. فهد الخنة ومرشحان في الثالثة د. جمعان الحربش والطبطبائي ومرشحو الدائرة الرابعة مسلم البراك، أحمد الشريعان، محمد الخليفة، مبارك الوعلان، شعيب المويزري، ضيف الله بورمية، علي الدقباسي، الحميدي السبيعي، ومرشحو الخامسة د. خالد شخير المطيري، خالد الطاحوس وفلاح الصواغ.

من ناحيه اخري جددت وزارة الداخلية تحذيرها للمقيمين بصورة غير قانونية “البدون” من الانصياع للنداءات والدعوات التي وصفتها ب”المغرضة” . وكان المئات من الكويتيين تظاهروا أمام السفارة الأمريكية مؤخرا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة