ثالث تفجير بنفس الطريقة يستهدف العلماء النوويين بإيران.. طهران ترى أن العملية استهدفت قطاع النفط وتقول إن كاميرات مراقبة صورت العناصر المنفذة لها.. ونائب نجاد يتهم إسرائيل

الأربعاء، 11 يناير 2012 07:14 م
ثالث تفجير بنفس الطريقة يستهدف العلماء النوويين بإيران.. طهران ترى أن العملية استهدفت قطاع النفط وتقول إن كاميرات مراقبة صورت العناصر المنفذة لها.. ونائب نجاد يتهم إسرائيل نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ثالث تفجير يستهدف العلماء النوويين بإيران، قتل، اليوم الأربعاء، أستاذ جامعى فى انفجار وسط العاصمة طهران، نفذه شخصان استقلا دراجة نارية قاما بإلصاق عبوة مغناطيسية بسيارة بيجو كان يستقلها العالم الإيرانى، فى وقت اتهم فيه مسئول محلى إسرائيل بالوقوف وراء الحادث.

وقالت وكالة فارس للأنباء إن العالم النووى يدعى مصطفى أحمدى روشان (32 عامًا) وهو خريج إحدى الجامعات المتخصصة فى صناعة النفط، وقالت إنه كان مشرفًا على قسم بمنشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وأوردت الوكالة أن "المهندس أحمدى روشان الذى حاز قبل تسع سنوات شهادة فى الكيمياء فى جامعة شريف كان نائب المدير التجارى لموقع نطنز"، وهو الموقع الرئيسى الإيرانى لتخصيب اليورانيوم ويعد أكثر من ثمانية آلاف جهاز للطرد المركزى.
ونقلت عن نائب حاكم طهران سفر على براتلو قوله "كانت القنبلة مغناطيسية، ومن نفس نوع القنابل التى استخدمت من قبل فى اغتيال علماء وهو عمل من صنع الصهاينة (الإسرائيليين)" مضيفًا، أن الكيان الإسرائيلى يقف وراء الانفجار، أنه شبيه بهجمات استهدفت أكثر من عالم نووى (إيرانى)".. وقد وقع الاعتداء بالقرب من جامعة العلامة الطبطبائى شرق طهران.

وقال شهود إنهم شاهدوا شخصين على دراجة نارية يثبتون القنبلة فى السيارة، وتابعوا أن إضافة إلى الشخص الذى لقى حتفه فى السيارة قتل أحد المارة أيضًا فى الانفجار.. وذكروا أن شخصا آخر كان فى السيارة أصيب بجروح بالغة.

كما قالت وسائل الإعلام الإيرانية إنه تم التقاط صور لمنفذى العملية بكاميرات مراقبة خاصة بإحدى الجامعات القريبة من الموقع.

وبنفس الطريقة كان اغتيل 2 من العلماء إيرانيين آخرين منذ يناير 2010، كانا يعملان فى البرنامج النووى فى إيران، وهم "مسعود على محمدى" عالم الفيزياء النووية المعروف فى انفجار دراجة نارية مفخخة أمام منزله فى طهران فى يناير 2010، والثانى عالم فيزياء نووية يدعى "ماجد شهريارى" فى انفجار قنبلة لاصقة على سيارته، وفى يوليو 2011 قتل العالم "داريوش رضائى نجاد" بنفس أسلوب الاغتيال، والوحيد الذى نجا من عمليات الاغتيال هو "فريدون عباسى" فى 2010، وتم تعيينه رئيس منظمة للطاقة.
ولم يرد تعليق فورى من مسئولين إسرائيليين.. وتحجم إسرائيل دائما عن التعقيب على هذه النوعية من التفجيرات فى إيران، لكن نقل عن جنرال بينى جانتز، رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، قوله أمس الأول الثلاثاء إن على إيران أن تتوقع المزيد من الأحداث "غير الطبيعية" فى 2012، وفسرت تعليقاته التى أدلى بها خلال اجتماع مغلق للجنة برلمانية على أنها تلمح إلى أعمال تخريب جرت فيما سبق.

ونقل عن رئيس الأركان قوله "بالنسبة لإيران عام 2012 عام خطير من حيث الجمع بين استمرار أنشطتها النووية والتغييرات الداخلية فى القيادة الإيرانية واستمرار وتزايد ضغوط المجتمع الدولى والأمور التى تحدث بطريقة غير طبيعية".

من جهته أكد نائب الرئيس الإيرانى محمد رضا رحيمى أن اغتيال العلماء الإيرانيين لن يوقف "التقدم" النووى، وقال رحيمى "استهدف الذين يزعمون محاربة الإرهاب علماءنا، لكن عليهم أن يعلموا أن هؤلاء مصممون أكثر من أى وقت مضى على الذهاب قدما على طريق التقدم العلمى".

كما أدان نواب البرلمان الإيرانی وأكدوا أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تحول دون قيام بلادهم بتحقيق المزيد من التقدم فی كل المجالات .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة