"مالبورو" الأكثر تهريباً لمصر..

"فيليب موريس": تجارة السجائر المغشوشة تنمو بسرعة

السبت، 07 يناير 2012 11:19 ص
"فيليب موريس": تجارة السجائر المغشوشة تنمو بسرعة لويس. سي. كاميليرى رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذى لشركة فيليب موريس إنترناشيونال
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر على طاقش، العضو المنتدب لشركة فيليب موريس مصر، من تنامى ظاهرة تهريب السجائر المغشوشة إلى السوق المصرى ووصفها بـ"الخطيرة"، وأوضح أن ظاهرة الاتجار غير المشروع فى منتجات التبغ، تظهر فيها منتجات مقلدة لنفس الماركات الشهيرة مثل علامتنا التجارية الأشهر فى العالم "مارلبورو" وهذه المنتجات تدخل مصر مهربة دون تصريح من المالك الأصلى للعلامة التجارية، ويتم تهريب هذه المنتجات داخل السوق المصرى وبيعها دون سداد أى ضرائب أو رسوم جمركية، وبالتالى يضيع على الدولة ملايين الجنيهات من جراء هذه العمليات. فلقد ضبطت سجائر مهربة بقيمة 550 مليون جنية مصرى فى عام 2010، كما ضبطت جمارك ميناء العين السخنة منذ أيام 9 ملايين سيجارة قادمة من الصين.

وأضاف طاقش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جميع السجائر المهربة لا تخضع للمواصفات المحلية أو التحذيرات الصحية المفروضة من قبل السلطات المصرية المعنية مثل وزارة الصحة، لافتاً إلى أن هناك نوع ثانى من التجارة البيضاء غير المشروعة، والتى يصنع فيها السجائر بهدف أساسى وهو التهريب وإغراق الأسواق والقضاء على المنتج المحلى الذى يصنع قانونيًا و هى منتاجات غير مطابقة للمواصفات ولا تحمل أى تحذيرات.

وطالب السلطات المصرية بأهمية التعامل مع هذه الظاهرة سريعاً حتى لا تستشرى ويصبح من الصعب السيطرة عليها وتفادى آثارها السلبية، ليس فقط على صحة المواطن المصرى - وهى الأهم - بل على الاقتصاد المصرى ككل، بما يخسره من دخل فى الضرائب والجمارك، بالإضافة إلى تشريد ألاف العاملين فى هذه الصناعة الهامة.

ورحب بجهود السلطات التى تبذلها فى عمليات ضبط وتحجيم انتشار هذه الظاهرة، إلا أن الطريق لايزال فى أوله حيث أن إجراءات التغريم والمعاقبة عند ضبط أى من هذه السلع المهربة يجب أن يعاد النظر فيها، وأرجع انتشار الظاهرة فى السوق المحلى إلى حالة الانفلات الأمنى التى شهدها السوق، ليس فى مصر فقط، ولكن فى دول الجوار العربى نتيجة لاجتياح "ثورات الربيع العربي".

وبرر انتشار الظاهرة بأن تجارة السجائر غير المشروعة "المغشوشة"، ذات ربحية عالية جدًا، فى مقابل غرامتها المالية أو عقوبتها التأديبية. وأكد أن السلطات المصرية تبذل ما فى وسعها للحد من الظاهرة من خلال وقف المنتجات المهربة قبل أو بعد دخولها الأسواق.

ونفى طاقش تغيير خامات سجائر ماركات شركته التى تصنع فى مصر عن مثيلتها فى جميع دول العالم، موضحاً أن تغيير السجائر المقلدة المغشوشة عن السجائر الأصلية لا يتعلق بالخامات التى تستخدم فى التعليب والتغليف، ولكن فى التصميمات والرسومات التى توضع على هذه العلب وذلك فى إطار القوانين واللوائح التى تفرضها وزارة الصحة. ولوح إلى أن الشركة الشرقية للدخان ليست وكيل شركة "فيليب موريس" العالمية حيث إن توزيع منتاجات شركة "فيليب موريس العالمية" هو حق حصرى ملك شركة "المنصور للتوزيع".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة