منصور غمرى أبوخشبة يكتب: وداعًا شراء الأصوات وبلطجة الانتخابات

السبت، 07 يناير 2012 02:52 ص
منصور غمرى أبوخشبة يكتب: وداعًا شراء الأصوات وبلطجة الانتخابات  طابور انتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هلَّ علينا عام جديد 2012 م، عام يطلق عليه عام الانتخابات التشريعية لمجلسى الشعب والشورى وقد انتهينا من مجلس الشعب الذى تم بنزاهة وشفافية عما سبق ومقبلين على إعداد مجلس الشورى ثم انتخابات الرئاسة ونتمنى من الشعب اختيار رئيس جمهورية مصر العربية ليليق بها أما العالم العربى والأروربى وينهض بها لتحسين الاقتصاد ومتطلبات الشعب والله المستعان، ولا شك أن هذه الانتخابات سوف تسبق الانتخابات الرئاسية فى العام التالى مباشرة، أى أننا مقبلون على أهم وأصعب انتخابات فى حياة مصر السياسية.. ولابد وأن نحلل ظواهر جديدة سوف ينعكس تأثيرها على هذه الانتخابات لعل أهمها أو أخطرها الحراك السياسى الذى حدث فى الشارع المصرى، الظاهرة الثانية هى انتقال الحراك السياسى مطالبون بحقهم فى تحسين مرتباتهم وهو ما كان محرمًا من قبل والظاهرة الثالثة هى تحرك الأغلبية الصامتة سواء المثقفين الذين كانوا يرفضون الانضمام إلى أى حزب أو حتى المشاركة فى أى عمل سياسى.
وأما الظاهرة الغريبة الإقبال منقطع النظير للإخوان المسلمين والسلفيين والأحزاب الأخرى لتحصل على كم هائل من الأصوات لأول مرة فى تاريخ الانتخابات البرلمانية فى مصر بنفس الكم الهائل لمشاركة الأحزاب السياسية والدينية وتعدد فترات الانتخاب لعدة مراحل وقد تمت بنجاح بفضل الله تعالى والقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل ونحن مقبلون على انتخابات مجلس الشورى وإعداد الدستور الجديد ثم انتخاب رئيس الجمهورية لتكون مصر فى مكانتها الطبيعية بين كل الدول خصوصاً دول الربيع العربى الذى سوف تشهده هذه الانتخابات ليس فقط من النواب الحاليين إنما أيضا من السابقين الذين فشلوا فى الانتخابات السابقة فى 2010 م ولابد أن يعى هؤلاء أن شبح السقوط سوف يطاردهم وقد تكون المعركة هذه المرة أصعب للنواب الحاليين أن يجتمعوا يداً واحدة لصالح مصر وليس لصالح شخص بعينه أو حساب شخص على حساب شخص آخر الكل يكون يداً واحد لأجل إعداد دستور جيد وخدمة جيدة لصالح الوطن والمواطنون الذين أدلوا بأصواتهم لكم لتكونوا ممثلين عنهم فى مجلس الشعب فى عام 2012 أن تتبنوا قضايا الدولة من اقتصاد داخلى وخارجى وحرية وديمقراطية وشفافية تعى المساواة بين كل طبقات الشعب دون تفرقه بين دين أو عرق أو لون كلهم سواسية على أرض واحدة هى أرض مصر الحبيبة حفظها الله وجعلها الله فى آياته الكريمة "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" وقال عنها أرض مصر أرض الكنانة ومهد الأنبياء حفظ الله مصر وشعبها الكريم وشعبها العظيم.

نريد أن يكون صوت المواطن هو وحده جواز المرور لمقعد مجلسى الشعب والشورى وليس أى شىء آخر وهذا ليس صعبًا ولا مستحيل بشرط أن يرفع الجميع أيديهم عن الانتخابات وفوق هذا وذاك يارب تكون انتخابات2012 لمجلس الشعب والشورى حاسمة فى اختيار الأفضل من أجل إقرار تشريعات كثيرة نحتاج إليها فى هذا الاتجاه لنحقق هذا الاتجاه لنحقق هذه الأحلام والأمانى وألا يخضع صوت الناخب لأى أساليب البلطجة أو سطوة رأس المال ..إنها نقطة البداية الصحيحة.. قولوا معانا يارب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة