"شاهين" فى مسيرة إلى كنيسة "قصر الدوبارة" لتهنئة الأقباط بأعيادهم

الجمعة، 06 يناير 2012 01:52 ص
"شاهين" فى مسيرة إلى كنيسة "قصر الدوبارة" لتهنئة الأقباط بأعيادهم الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم على خروجه فى مسيرة اليوم، الجمعة، بعد أداء شعائر الصلاة من مسجد عمر مكرم إلى كنيسة قصر الدوبارة بشارع الشيخ ريحان، وذلك لتهنئة الإخوة الأقباط بأعيادهم.

قال شاهين فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع"، إن الزيارة جاءت بناءً على دعوة الكنيسة له، التى يشارك بالحضور فيها عدد كبير من الرموز والشخصيات العامة، كما أنها تنفيذ لما أمرنا به القرآن والإسلام بحسن معاملة الجيران وتقديم المعاملة الطيبة الحسنة.

وأضاف إمام المسجد، أن المعاملة الحسنة للأخوة الأقباط وتهنئتهم بأعيادهم يقع تحت باب البر الذى أمرنا به الله تعالى، كما أنهم شركائنا فى وطن واحد، وذلك تطبيقا لما جاء فى قوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم"، وهو ما يأمرنا بحسن معاملة الجار مالم يؤذنا فى ديننا أو يروع أمننا فى ديارنا.

وفى سياق متصل، أشار شاهين إلى أن تلك الزيارات تهدف إلى توطيد العلاقات بين المسلمين والأقباط من جديد والتصدى لأى محاولات للفرقة بين أبناء الوطن الواحد، كما أننا نسعى بذلك لبناء وطن جديد يقوم على المحبة والمؤاخاة، وينعم فيه كل مواطن بالأمن والأمان على نفسه وأهله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أم أسماء

للمسلمين ياريت تكونوا اصحاب مبدء

عدد الردود 0

بواسطة:

عربي

لا تنسوا

عدد الردود 0

بواسطة:

شكرا لكل موقف مشرف

أنت أنسان محترم و تعرف المحبه و قبول الاخر

أشكرك بالنيابه عن الفئه الصامته

عدد الردود 0

بواسطة:

خالــــــــــــــــد

فيـــــــه ناس بتحب الزحمــــــــــه

عدد الردود 0

بواسطة:

هناء

عاش الأزهر

عدد الردود 0

بواسطة:

صقر

ارجو المعذره

عدد الردود 0

بواسطة:

AHMED

اعلامى ناجح

عدد الردود 0

بواسطة:

زينب مبارك

للتذكرة

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Dr

اللى على راسه بطحه بيحسس عليها !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مسلم و مش قبطى

الى الإخوه المسلمين المتشددين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة