ويتظاهرون أمام لجنة الفرز..

بالفيديو.. أنصار مرشح الفلول يتهمون قضاة طنطا بالتزوير وتقاضى رشوة

الخميس، 05 يناير 2012 08:48 م
بالفيديو.. أنصار مرشح الفلول يتهمون قضاة طنطا بالتزوير وتقاضى رشوة جانب من مظاهرة الأهالى
الغربية - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت لجنة الفرز بالدائرة الأولى باستاد طنطا الرياضى تجمع الآلاف من أهالى قرية محلة مرحوم مسقط رأس المرشح إيهاب الهرميل، فئات مستقل "فلول"، ومعهم مجموعه من أهالى تلبنت قيصر وبرما، احتجاجًا منهم على عدم تقدم مرشحهم للإعادة ومعتبرين أن هناك تزويرا فى الانتخابات لصالح الدكتور محمد الفقى مرشح الوفد ومدحت مشعل، مرشح النور السلفى، وذلك بعد أن تقدم للإعادة مرشح الوفد أمام مرشح النور السلفى على مقعد الفئات.

قال الأهالى بأن الفقى مرشح الوفد أعطى رشوة مالية من أجل تزوير الانتخابات لصالحه، وأن هناك صناديق دخلت لجنة الفرز بعد الساعة الواحدة منتصف الليل.

وعبر الأهالى عن غضبهم الذى وصل إلى حد دموع سيدات القرية حبا لابن بلدهم وردد الأهالى هتافات "الصحافة فين التزوير أهه"، "يا مشير يا مشير انتخاباتك فيها تزوير" "عايزين الإعادة" "التزوير حرام حرام"، وقال أحد الأهالى بأن شباب ائتلاف الثورة قد تكاتف معهم وصرحوا بأنهم لن يتحركوا وسوف ينتقلون إلى مبنى ديوان عام المحافظة، تعبيرا عن غضبهم ومعبرين بأنهم سيجعلون من طنطا ميدان تحرير الغربية.

وأضافوا أن المستشار رئيس لجنة الفرز تربطه صلة مصاهرة بالنائب الأسبق عيد قطب، والذى خاض الانتخابات فى الدورة السابقة أمام إيهاب الهرميل.

واتهموا المستشار بسب الهرميل ولقبه بالفلول، وأضاف أحد الأهالى بأن اللجنة رقم 448 أخذ الهرميل منها 450 صوتا من جملة 750 صوتا وبعد أن قام المستشار بإعادة فرز الصندوق مرة أخرى منذ الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهرا فوجئوا بأن الهرميل لم يحصل سوى على 100 صوت فقط، وباقى الأصوات تم توزيعها على مرشحى الحرية والعدالة والنور والوفد بعد أن تم التزوير وتوزيع الرشاوى.

وقام أنصار الهرميل بقطع طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى أمام قرية محلة مرحوم ومنعوا مرور السيارات القادمة من الطريقين نهائيا وتواجد البعض الآخر أمام لجنة الفرز ووجهوا الهتافات ضد القضاة مما دفع رئيس اللجنة المشرفة على أعمال الفرز لاستدعاء قوات جيش إضافية لتأمين منطقة الاستاد والصالة المغطاة خشية حدوث مصادمات من أنصار الهرميل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة