وأضاف المرشدى خلال مؤتمر إنقاذ صناعة النسيج بالنقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج اليوم أن حجم الدعم المادى المقدم من الحكومة لدعم صادرات الملابس الجاهزة وصل إلى 3.1 مليار جنيه فى حين حصل قطاع الغزل والنسيج على 924 مليون جنيه فقط، مضيفاً أن أصحاب صناعة الملابس الجاهزة أرادوا القضاء على مراحل صناعة الغزل والنسيج ووجدوا آذانا طاغية من الحكومة قامت بتسخير القوانين والدعم المادى لهم، مضيفاً أن سياسية تطوير الصناعة بدأت فى عهد عاطف عبيد عندما كان وزير لقطاع الأعمال العام من خلال تخسير شركات القطاع العام وعدم ضخ استثمارات بها بهدف إحراجها أمام الرأى العام وإظهارها على أنها تخسر ولا تحقق ربحًا مما ترتب عليه بعد ذلك خصخصتها.
من جانبه قال الدكتور على عبد الغفار، ممثل وزارة التجارة والصناعة بالمؤتمر، إن هناك إجراءات اتخذتها الوزارة من ضمنها مواصفات السلامة والصحة، وتجنبت المواد المسرطنة.
من ناحية أخرى قال المهندس محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للنسيج، إن هذه الصناعة يمكنها تشغيل 8 ملايين شاب وفتاة إذا أخذنا بالتجربة الهندية بدعم الأقطان بنسبة 21% عند شرائها مطالباً بتطوير القطاع العام حتى يتمكن من استعادة قوته مرة أخرى.
وتكوين لجنة حكومية لحماية الصناعة تقوم بإعداد الدراسات والمقترحات والبحث عن الطرق اللازمة لحمايتها ضد أى ظروف طارئة وتفعيل دور الرقابة الإدارية لمنع عمليات التهريب وتفعيل رسم الحماية على الصادرات من الخارج.




