كشفت تحقيقات نيابة المرج برئاسة أحمد سليمان عن تفاصيل مثيرة فى واقعة العثور على جثتين لشابين متفحمتين ورأسهما مفصولتين، داخل رشاح بمنطقة المرج، حيث توصلت مباحث القاهرة إلى هوية المجنى عليهما، وتبين من التحريات والتحقيقات أن الجثتين لشقيقين، وتم التوصل لأسرتهما الذين تعرفوا على الجثتين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
التحقيقات التى باشرها محمد السيد، وكيل أول نيابة المرج، توصلت إلى أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو خصومه ثأرية بين عائلة المجنى عليهما وبين عائلة أخرى، لتأمر النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين من أفراد العائلة الأخرى، للتحقيق معهم، كما أمرت النيابة بتشريح الجثتين، والتصريح بدفنهم.
تفاصيل تلك الجريمة البشعة بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من الاهالى، حيث أكدوا عثورهم على أشلاء لجثتين داخل ترعه بالمنطقة، فكلف المقدم محمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بسرعة الانتقال، وكشف ملابسات الحادث، ومن خلال التحريات التى باشرها اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث العاصمة، أمكن التوصل من المعاينه الأولية لجثة المجنى عليهما أن الجثتين مصابتين بطعنات فى أنحاء جسدهما، وأن رأسهما مفصولة عن أجسادهما، وأشلاء الجثتين موضوعين داخل أكياس بلاستكيه، وهو الأمر الذى يشير إلى أن الجناة قتلوا المجنى عليهما بدافع الانتقام.
كما توصلت المعاينة إلى أن الجناه أشعلوا النيران فى الجثتين عقب التخلص منهما، بقصد إخفاء معالم جريمتهم، واوضحت نتيجة تحاليل المعمل الجنائى لحامض الـ"d.n.a" للمجنى عليهما أن الجثتين لشقيقين، وتم إخطار أهليتهم واستدعائهم.
وأمام النيابة أكد شقيق المجنى عليهما على وجود خلافات ثأريه بين عائلته وعائله أخرى، ومن المرجح أن تكون تلك العائلة وراء ارتكاب الجريمة بدافع الثأر، خاصة أن الجريمة واضح من كيفية تنفيذها معالم الانتقام الشديد من المجنى عليهما، ووجه شقيق المجنى عليهما الاتهام إلى العائلة الأخرى وأنهم مرتكبو تلك الجريمة، وأضاف بأنه عقب دفن جثتى شقيقاه سوف يدلى لرجال المباحث بمعلومات عن المتهمين الذين نفذوا الجريمة.
ومن جانبه يكثف رجال مباحث قسم شرطة المرج من جهودهم للتوصل للمتهمين الصادر بحقهم قرار النيابة بضبطهم وإحضارهم، والقبض عليهم بقصد إحالتهم للنيابة للتحقيق معهما حول الجريمة، وعما إذا كانوا هم المتهمين المنفذين للجريمة من عدمه.
