النقاد يحاكمون بطلات العيد ويتهمون «السبكية» بإفسادهم

عبلة عملت «عجين الفلاحة» ومى لجأت للإسفاف وياسمين مفاجأة الموسم

الخميس، 18 ديسمبر 2008 05:52 م
عبلة عملت «عجين الفلاحة» ومى لجأت للإسفاف وياسمين مفاجأة الموسم عبلة كامل فى مشهد من فيلم بلطية العايمة
كتب جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثورة نسائية قادتها ثلاث نجمات سينمائيات، وبدأت ملامح هذه الثورة فى الاكتمال من خلال أفلام عيد الأضحى، الأولى عبلة كامل وفيلمها «بلطية العايمة» والثانية ياسمين عبدالعزيز التى يتصدر اسمها لأول مرة أفيش فيلم «الدادة دودى»، ومى عز الدين التى خاضت تجربة البطولة المطلقة من قبل لكنها لم تحقق النجاح المطلوب، إلا أنها تعلق آمالا عريضة على فيلمها الحالى «حبيبى نائما» الذى يشاركها بطولته خالد أبو النجا، وكان هناك فى الأيام الماضية ما يشبه الصراع بين النجمات والنجوم على كعكة إيرادات العيد، لكنه حسم لصالح الرجال وباتت ثورة النساء مهددة بالفشل، فهنيدى وحده حقق إيرادات أكثر من الثلاثة أفلام مجتمعة بكثير.

الناقد السينمائى فتحى العشرى أكد أن عودة النجمات للبطولة ظاهرة طيبة لكن كيف تكون العودة؟ هذا هو السؤال الذى يجب أن ننتبه له ففى الماضى كانت السينما تقدم أفلاما خصيصا لنجمات مثل سلسلة الأفلام التى قدمتها فاتن حمامة وسعاد حسنى وبعدها نبيلة عبيد ونادية الجندى فى الثمانينيات والتى كانت ذات مستوى فنى جيد، لكن عودة «ظاهرة النجمة» حاليا أصبحت أكثر إسفافا من أفلام النجوم الكوميديان، فعندما جاءت الفرصة لعبلة كامل لكى تقوم بدور البطولة المطلقة «عملت عجين الفلاحة» وقدمت أفلاما تافهة مع «السبكية» وفيلمها الأخير «بلطية العايمة» لا يختلف كثيرا عن «خالتى فرنسا» أو «عودة الندلة».

أما مى عز الدين فقد بدأت بالفتاة الجميلة الرومانسية ولكن «السبكية» قدموها فى «أيظن» ثم «شيكامارا» ثم «حبيبى نائماً» وانساقت للإفيهات الجنسية والتلميحات والإسفاف، ومن الجائز أن نقول إن ياسمين عبدالعزيز هى الوحيدة التى دققت فى اختيارها وجاء «الدادة دودى» أفضل من «بلطية العايمة» و«حبيبى نائما»، وينصح النجمات بأنهن إذا لم ينتقين أدوارهن وطبيعة السيناريوهات التى تقدم لهن سيعدن للدور الثانى مرة أخرى.

الناقدة السينمائية عصمت حمدى ترى أن ظاهرة عودة النجمات للسينما فى أدوار البطولة تأخرت فالسينما بدأت أساسا بالنجمات الرائدات وأضافت: أعتقد أن «مى» استعجلت البطولة وفيلمها الأخير نفس فكرة «أيظن»، أما عبلة كامل فلا أعتبرها نجمة شباك فهى نجمة محبوبة، وياسمين هى الوحيدة القادرة على تحقيق الإيرادات ومن المتوقع أن تكون ظاهرة الموسم ولكن رغم وجود ثلاثة أفلام دفعة واحدة إلا أننا لا نستطيع أن نجزم بأنها ثورة أو انقلاب لأن السينما ما زالت منحازة للرجل فى كل شىء والدليل أن الإيرادات معظمها كان من نصيب أفلام الرجال مثل هنيدى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة