الصحف البريطانية: ناشط سورى: نظام بشار الأسد يلقى بالمعتقلين أحياء فى عرض البحر.. وكبير مراسلى التليجراف: سهيلة أحمد الفتاة المصرية التى جعلتنى أبكى لشجاعتها

الأحد، 01 يناير 2012 11:55 ص
الصحف البريطانية: ناشط سورى: نظام بشار الأسد يلقى بالمعتقلين أحياء فى عرض البحر.. وكبير مراسلى التليجراف: سهيلة أحمد الفتاة المصرية التى جعلتنى أبكى لشجاعتها
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
ناشط سورى: النظام يلقى بالمعتقلين أحياء فى عرض البحر
اهتمت الصحيفة بمتابعة الأوضاع فى سوريا، ووصفت الثورة فيها بالطفل اليتيم، وقالت إن المجتمع الدولى الذى تتسم تصريحات قادته بالقوة، لا يفعل شيئاً لحماية الثورة، وأصبح إرهابيو الرئيس السورى بشار الأسد يتمتعون بالحرية فى القتل والاغتصاب وانتزاع أظافر المحتجين وتعذيبهم.

وتضيف الصحيفة، فى المقال الذى كتبه نيك كوهين، إنه لإدراك حجم همجية النظام السورى، يجب الاستماع إلى الناشط حمزة فاخر، الذى يعد واحداً من أكثر المصادر الموثوق بها فى كشف الجرائم التى يحاول النظام السورى التعتيم عليها.. حيث يقول فاخر، إن القمع شديد للغاية، لدرجة أن المعتقلين يتم تكديسهم وهم أحياء ووضعهم فى حاويات سفن الشحن ويتم التخلص منهم فى عرض البحر.

ويضيف الناشط، إنه من السىء جدا أن مسئولى النظام اخترعوا طريقة جديدة فى التعذيب فى مدينة حلب، حيث يقومون بتسخين لوحة معدنية ويجبرون المعتقل على الوقوف عليها حتى يعترف.

ويتابع فاخر قائلاً: من المحزن أن جميع المتظاهرين اختاروا المقاومة المسلحة، فهم يعرفون أن الأمر أصبح يتعلق الآن ببقائهم على قيد الحياة، وليس بحريتهم، ولابد من تسليط الضوء على هذا الأمر، فالسوريون يقاتلون الآن من أجل الحفاظ على أرواحهم وليس من أجل حرياتهم.

وعن دور جامعة الدول العربية، قالت الصحيفة، إنها تعمل كما لو كانت ممثلة للمجتمع الدولى فى المنطقة، ويرى الكاتب أن الازدراء ليس بالكلمة القوية، بما يكفى لوصف سلوك الجامعة، فرئيس بعثة المراقبة التى أرسلتها إلى سوريا، الجنرال أحمد مصطفى الدبى، هو مؤيد للرئيس السودانى عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والدبى ليس مجرد مؤيد، بل إن معارضيه يتهمونه بالمسئولية الشخصية عن المذابح التى ارتكبت فى دارفور.

ودعا كوهين الغرب إلى ضرورة التدخل لوقف نزيف الدماء فى سوريا، متهماً هؤلاء الذين يحاولون إرضاء الأسد بأن أيديهم ملوثة بالماء، وقال إن التدخل لوقف حرب إقليمية أمر ربما يحمل الكثير من المخاطر، إلا أننا يجب أن نتخلى بالأمانة بشأن عواقب القبول بما يفعله الأسد.. لأن سوريا مهددة بأن تتحول إلى دولة فاشلة وعش للإرهاب على البحر المتوسط، وستستمر قوات المرتزقة الأجنبية والقوات العسكرية العلوية فى ذبح الشعب الذى يفتقر أغلبه لأى دفاع، وربما ينتشر الصراع ليصل إلى العراق وإسرائيل وتركيا والأردن.

الإندبندنت:
نورى المالكى.. النسخة الشيعية من صدام حسين
يتحدث الكاتب باتريك كوكبرون، فى مقاله بصفحة الرأى، عن الأوضاع فى العراق متسائلا، عما إذا كانت البلاد تشهد تفككها النهائى.

يقول كوكبرون، الذى عمل مراسلاً للصحيفة فى العراق فى سنوات الغزو الأمريكى والفتنة الطائفية الدموية، إن الأطراف الثلاثة الرئيسية فى البلاد، الشيعة والسنة والأكراد، لا يستطيعون أن يحكموا معاًَ، كما أن كل واحد منهم لا يستطيع أن يحكم بمفرده، ما يهدد بتقسيم البلاد.

ويتابع الكاتب قائلاً، إن التفجيرات التى وقعت فى العراق فى نوفمبر الماضى، ورغم أنها لم تكن كبيرة كغيرها، إلا أن مثلت علامة فى تغيير سياسى كبير فى السياسة العراقية، لأنها تم استخدامها كذريعة من جانب رئيس الحكومة نورى المالكى الذى اعتبرها محاولة لاغتياله، وقام على خلفيتها بتوجيه اتهامات لنائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى بالتورط فيها.

ويشير الكاتب إلى أن المالكى يتحول إلى نسخة شيعية من صدام حسين، بعد أن تخلى عن التسوية وعمد إلى مركزية السلطة فى يده والاعتماد على القوة وحدها. ويتساءل هل يملك المالكى الوسائل لتحقيق ذلك حتى لو كانت عائدات النفط العراقية تقدر بـ100 مليار دولار سنوية.

ويوضح الكاتب أن صدام كان لديه وسائل أخرى للإكراه، لكنه برغم ذلك فشل فى أن يؤسس سلطته المطلقة، فشل لأنه من الصعب ترهيب المذاهب الرئيسية الثلاثة فى العراق بشكل دائم، فقد اعتاد صدام، ومن سبقه من الحكام، استخدام المذابح والإرهاب ضد الأكراد لأكثر من 40 عاماً، لكنهم لم يستطيعوا سحقهم. ويقول أحد المراقبين العراقيين، إن العرب السنة فى وضع أفضل لتقويض استقرار أعراق عما كان عليه الأكراد من قبل.

ويعتقد كوكبرون أن تركيز السلطة فى العراق يواجه عقبات كبرى لأن كل الأطراف لديها حلفاء أجانب، فالسنة لديهم السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة، ما لم يتم تهميشهم وتحويلهم إلى مواطنيين من الدرجة الثانية.

جدير بالذكر هنا أن بعض السياسيين السنة فى بغداد تركوا البلاد مع عائلاتهم، على أساس أن البقاء أصبح أمراً خطيراً للغاية.

وختم الكاتب تقريره بالقول، إن مستقبل العراق ستحدده عواصم الدول المجاورة له على مدار العام المقبل.. ولا تزال للولايات المتحدة دوراً مهماً، رغم رحيل قواتها، وكلما زاد انقسام العراقيين، كلما زاد نفوذ الأطراف الخارجية. ورغم أن المالكى يبدو قوميا، لكنه تحت الضغوط يلعب بكارت الطائفية، عادة بترهيب الشيعة من شبح البعثيين وثورة السنة المضادة.

الصنداى تليجراف
كبير مراسلى التليجراف: سهيلة أحمد الفتاة المصرية التى جعلتنى أبكى لشجاعتها
كتب كون كوفلين، كبير مراسلى التليجراف، يروى فى العدد الأسبوعى الأول من 2012 الصنداى تليجراف يصف كيف أن الثورات العربية ولدت لحظات شجاعة لا يمكن لمن شاهدها أن ينساها قط.

ويتحدث المراسل البريطانى بالتحديد عن فتاة مصرية جعلته يبكى لقوة شجاعتها، ويروى أنه فى ظهر جمعة 28 يناير وخارج مسجد عمر مكرم، حيث تجمع حشد كبير من المتظاهرين فى مواجهة حشد يساويه فى العدد تقريباً من جنود الأمن المركزى، ثم فى غضون ساعات كانت الشرطة قد فرت حيث الضربة الرئيسية الأولى لحكم الرئيس السابق حسنى مبارك.

لكن الأمر الأكثر روعة، يضيف كوفلين، هو مشهد سهيلة أحمد، إحدى المتظاهرات التى لا تتجاوز بداية العشرينيات من عمرها، وقد خرجت من صفوف المتظاهرين متجهة نحو الجنود، وإذ بها تصرخ فى وجههم، "لماذا تواجهوننا بالنار والغاز المسيل للدموع؟".

ويقول الكاتب، إن شجاعة الفتاة، التى كانت تعرف جيدا قسوة ووحشية شرطة مبارك، جعلت الدموع تموج فى عينيه، فمشهد امرأة تقف فى وجه 500 من بلطجية النظام المعرفين بسجل كبير من الضرب والقتل داخل الأقسام، لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الشهود. بالضبط مثل ذلك المشهد الذى وقع بميدان تيانامين فى الصين عام 1989 حينما وقف أحد المتظاهرين متحديا دبابة للجيش.

ومع مرور ما يقرب من عام لا يعرف الكاتب مصير سهيلة، لكنه يأمل ألا تكون قد تلقت رصاصة مثل مئات الشهداء.

معدل تمزق الثدى السيليكون يتجاوز التقديرات البريطانية 7 أضعاف
قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن أندرو لانسلى وزير الصحة البريطانى أمر بمراجعة عاجلة فى خلل الثدى السيليكون المزروع لأكثر من 40 ألف سيدة بريطانية، ويأتى ذلك بعدما أظهر تحقيق أن معدل التمزق يفوق سبع أضعاف المعدل الذى يعتقده المنظمون البريطانيون.

وكشفت الصحيفة عن حصول وزارة الصحة على أدلتها من قبل أكبر سلسلة بريطانية مختصة فى جراحات التجميل "ترانسفورم"، مما دفع الحكومة فى التشكيك فى الأرقام الرسمية التى حصلت عليها من قبل شركات خاصة.

وقد أعرب لانسلى عن قلقه الكبير وأسفه لعدم توفير الشركات معلومات كاملة بشأن معدل الفشل.

كانت أزمة فشل الثدى المزروع قد تفجرت فى أعقاب جدل كبير حول نوع السيليكون الذى تنتجه شركة "بولى إمبلانت بروتيز" الفرنسية، إذ إنه غير طبى ويتعرض للتمزق، مما يتسبب فى مشاكل صحية للنساء، غير أنه تم رصد ألف حالة تعرضت للتمزق بالفعل.

وقد عرضت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضى تحمل نفقات عملية إزالة السيليكون المزروع فى ثدى 30 ألف سيدة، رغم إعلانها أنها لا تمتلك أى دليل على علاقته بالسرطان الذى وجد فى ثدى 8 حالات.

ويلاحق الإنتربول الدولى مالك الشركة جان كلود ماس، 72 عاما، بسبب تورطه فى جرائم تنطوى على مخاطر صحية وتشكيل خطر على الحياة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة