مؤتمر كبير لأعضاء مجلس الشعب بالإسماعيلية للتواصل مع الجماهير

الجمعة، 30 ديسمبر 2011 01:03 ص
مؤتمر كبير لأعضاء مجلس الشعب بالإسماعيلية للتواصل مع الجماهير جانب من منصة المؤتمر
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هشام الصولى عضو مجلس الشعب حزب الحرية والعدالة، إن الانتخابات أكدت على وعى الشعب باختيار نوابه فخرج بنسبة لا تقل عن 70%، ومن يشكك فى هذة النسبة، فإنه يريد أن يلتف على إرادة المواطن، مؤكداً تلاحم جميع القوى السياسية أثناء الانتخابات، الأمر الذى أدى إلى إنجاحها.

جاء ذلك أثناء المؤتمر الكبير الذى نظمه أعضاء مجلس الشعب الجدد بميدان الممر مساء الخميس واستمر حتى الساعة الحادية عشرة وحضره جمع غفير من المواطنين وقيادات التيارات الإسلامية وبعض القوى السياسية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشعب الستة الذين يمثلون ثلاثة أحزاب هى الحرية والعدالة والنور والوفد.

وتحدث الشيخ محمد الشاذلى مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، مطالباً بأن يكون التنافس بين الجميع تنافساً شريفاً يبنى ولا يهدم، مشيراً إلى أن الأقباط فى الإسماعيلية لهم كل الخير ولا تحمل التيارات الإسلامية أية ضغينة لهم وهم جزء من الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا وعليهم أن يسمعوا منا ولا يسمعوا عنا، معلناً أن حزب النور قام بتنظيم لجان شعبية لحماية الكنائس فى الإسماعيلية أثناء احتفالات المسيحيين بأعيادهم.

وقال المهندس صبرى خلف الله مسئول الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، إن أهالى الإسماعيلية وقفوا ضد الآلة الجبارة والتى تعمل ومازالت قبل وبعد نظام مبارك على تهميش الشعب فقد اختار الشعب نوابه ويجب أن يقف وراءهم وعلى النواب أن يراقبوا الحكومة أيا كانت ويقدموا كل ما فى جهدهم لخدمة المواطن الذى منحهم صوته وعلى الإخوة المسيحيين ان ينخرطوا فى المشاركة السياسية.

وأكد الشيخ محمد الهوارى عضو مجلس الشعب عن حزب النور، أن نواب الإسماعيلية سوف يقدمون كل ما يستطيعون تقديمه تحت قبة البرلمان نطالب بإرادة الناخبين التى ظهرت أثناء الانتخابات أن تقف وراءنا وتدعمنا أثناء العمل البرلمانى فقد شهدت البلاد إفسادا ممنهمجا حتى يظل المواطن المصرى فى جوع وفقر مستمر حتى ثار الشعب على حاكميه وخلعهم وحاكمهم.

وقال الشيخ محمد طاهر ممثل الجماعة الإسلامية (حزب البناء والتنمية)، إن شعب الإسماعيلية ضرب أروع الأمثلة فى اختيار من يمثله بعيدا عن الأكاذيب التى ساقها النظام السابق من أن الإسلاميين إرهابيون وهمجيون فخرج يدافع عن الكرامة والحرية فى واقعتين الاولى الثورة والثانية الانتخابات ليضع الشعب ثقته فى التيارات الإسلامية.

وأضاف علاء خليفة عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة، أن أهم درس استفدناه من دروس الثورة هو الارتفاع عن الخلافات والاتفاق على هدف واحد وتحقيقه والدرس الثانى هو الانتخابات وتحققت كل أمانينا، فعلينا ان نعمل جاهدين لخدمة أهالينا ووطنن .

وأضاف الدكتور حمدى إسماعيل عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وأمين الحزب، أننا اكتشفنا شعب الإسماعيلية فى أكثر من موقف الأول انتخابات 2005 عندما جاء بثلاثة من الإخوان فى البرلمان والثانية فى انتخابات 2011، حيث حقق أعلى نسبة تصويت فى جميع المحافظات لصالح التيار الإسلامى وأصبحنا جسد واحد يعيش فى حرية وعدالة وفى النور وبدأت البشائر تتوالى فقد تم حصر الصناديق الخاصة وحصر الأراضى التى تم بيعها بأبخس الأثمان فى الزمن الماضى ليعود الى الشعب حقه ونطالب بالثقة بين الشعب ونوابه وعدم السير وراء الشائعات والاستعداد من اليوم لانتخابات المحليات بعد الشورى، لأنها المطبخ الحقيقى لتقديم الخدمات لشعب الاسماعيلية وسوف نتحالف جميعاً من أجل مصلحة الوطن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة