ليبيا ستعيد النظر فى عقودها مع المجموعة الإيطالية العملاقة إينى

أعلنت السلطات الليبية الجديدة الخميس، فى بيان، أن ليبيا ستعيد النظر فى العقود الموقعة بين المجموعة الإيطالية النفطية العملاقة إينى ونظام معمر القذافى السابق.

وقال مكتب رئيس الوزراء الليبى فى بيان "أبلغ رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الرحيم الكيب مدير عام شركة إينى الإيطالية للنفط والغاز باولو سكارونى الذى استقبله الأربعاء، بمقر الحكومة فى طرابلس، إن الاتفاقيات المبرمة بين شركة إينى وحكومة النظام المنهار ستراجع ويعاد النظر فيها بما يتفق ومصلحة ليبيا قبل أن يتم استكمال تنفيذها".

ومجموعة إينى هى أول منتج أجنبى فى ليبيا، وفى بداية ديسمبر، اعتبر سكارونى أنه "من غير المعقول" أن يعيد النظام الجديد طرح العقود المبرمة إبان نظام القذافى للدرس.

وأضاف الكيب، فى البيان، أن "ليبيا الجديدة لن تقبل بمشاريع تملى عليها، وأنه سيكون لها دور فعال وكلمة فى اختيار المشاريع وإقرارها"، موضحاً أن الحكومة "تضع نصب أعينها مصلحة ليبيا أولاً وأخيراً"، منبهاً إلى أنه "على الجميع احترام خيارات الشعب الليبى الذى استعاد بتضحيات أبنائه سيادته الكاملة على أرضه ومقدراته، بعد أن كانت رهينة ولعقود فى يد الطاغية".

وتابع "على الشركات الأجنبية التى كانت تعمل فى ليبيا أن تثبت لليبيين أنها كانت شريكة لليبيا وليس للقذافى ونظامه".

وقال، إن "على شركة إينى أن تثبت ذلك من خلال القيام بدور مميز فى إعادة بناء المدن التى تم تدميرها من قبل قوات القذافي".