إعفاء مستأجرى البازارات بالمناطق والمتاحف الأثرية من إيجار يونيو وأغسطس

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 06:06 م
إعفاء مستأجرى البازارات بالمناطق والمتاحف الأثرية من إيجار يونيو وأغسطس وزير الآثار د.محمد إبراهيم على
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بوزارة الآثار فى أول اجتماع له اليوم الثلاثاء برئاسة وزير الآثار د.محمد إبراهيم على إعفاء مستأجرى البازارات والكافيتريات بالمناطق والمتاحف الأثرية من سداد قيمة الإيجارات عن يونيو وأغسطس مع إيقاف الإجراءات القانونية التى اتخذت ضد شاغليها، نظرا للظروف الراهنة التى أثرت على حركة السياحة الوافدة لمصر مراعاة للبعد الاجتماعى لشاغلى هذه البازارات، مع الوضع فى الاعتبار إعادة النظر فى تحصيل قيمة إيجار هذه البازارات فى الفترة القادمة، وفقا لمتغيرات الحركة السياحية.

كما قرر المجلس فرض رسوم زيارة لبعض آثار شارع المعز والتى تعد من أهم الآثار الإسلامية فى العالم وتشمل معظم العصور الإسلامية وذلك لزيادة موارد الوزارة المالية والتى من خلالها سوف يتم إجراء الصيانة الضرورية لهذه الآثار وتتضمن بوابة الفتوح وسور القاهرة الشمالى وخانقاه برقوق ومدرسة الناصر محمد ومجموعة السلطان قلاوون وحمام إينال والمدرسة الكاملية وسبيل خسرو باشا والقبة الصالحية وقصر بشتاك؛ مؤكدا على وضع هذه المواقع على خريطة مصر السياحية.

وحدد مجلس الإدارة قيمة التذكرة المجمعة للسائح الأجنبى بمبلغ 100 جنيه وللمصريين جنيه واحد لكل أثر، وتفعيل هذا الإجراء بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من التنسيق مع وزارة السياحة والشركات السياحية لوضع هذه الرسوم ضمن الأجندة المستقبلية لزيارات الوفود السياحية فى المواسم القادمة.

ووافق الأعضاء بالإجماع على اقتراح د.محمد إبراهيم بتحويل مبلغ 5.2 مليون جنيه وهو ماتبقى من المنحة المقدمة من منظمى معرض الآثار باليابان والتى كانت مخصصة لإجراء حفائر أثرية بمنطقة وادى الملوك؛ لصالح صندوق الرعاية الطبية للعاملين بوزارة الآثار لمواجهة العجز المالى به فى ظل الظروف الحالية.

كما وافق مجلس الإدارة على إقامة متحف لعرض اللوحات النادرة للفنانة التشكيلية الراحلة إنجى أفلاطون لمدة عام بقاعة المتاحف بالطابق العلوى بقصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية. لإرساء مبدأ استغلال بعض المنازل والقصور الإسلامية فى مجال نشر الوعى الثقافى والفنى بين جموع المواطنين بإقامة العديد من الأنشطة الثقافية والأثرية داخلها من منطلق أن الطريقة الوحيدة والفعالة للحفاظ على الأثر هو استخدامه مع وضع الضوابط المشددة للحفاظ عليه.

ودعا مجلس الإدارة خلال الاجتماع إلى الاستنفار الجماعى من شباب المجتمع المدنى وشباب الأثريين والثوار بتشكيل مجموعات لحماية المواقع والمتاحف الأثرية المعرضة للخطر فى بعض المناطق التى تشهد أحداثا غير مستقرة للدفاع عنها من أى اعتداء من الممكن حدوثه من قبل بعض البلطجية والخارجين على القانون.

يذكر أن أعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار استقبلوا د.محمد إبراهيم وزير الآثار بترحيب وحفاوة، وعبر د.على رضوان رئيس اتحاد الأثريين العرب وعضو المجلس عن رأى الأعضاء باعتباره من أكبر الأعضاء سناً عن امتنان الأعضاء بتولى د.محمد إبراهيم وزارة الآثار والذى لاقى تأييد بالإجماع راجين له التوفيق فى حفظ أثار مصر والمرور بركب الآثار إلى بر الأمان فى ظل الظروف الراهنة؛ كما أشاد بالدور الذى قام به د.مصطفى أمين؛ أمين عام المجلس الأعلى للآثار الذى تولى دفة الآثار فى فترة دقيقة وحرجة وعمل بكل مثابرة وجهد فى إدارة هذا الموقع الهام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة