"البوتقة" تصدر الترجمة العربية لقصة "عابرون صامتون"

الأحد، 25 ديسمبر 2011 11:59 ص
"البوتقة" تصدر الترجمة العربية لقصة "عابرون صامتون" الكاتب "لارى وايوِدى"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر مجلة البوتقة التى ترأسها الكاتبة والمترجمة هالة صلاح الدين فى عددها الثانى والثلاثين، الترجمة العربية لقصة "عابرون صامتون" للروائى والقاص لارى وايوِدي.

هذه القصة نشرت للمرة الأولى فى مجلة "ذا نيو يوركر" فى 11 مايو 1992، ثم صدرت مرة أخرى عام 1993 فى مجموعة وايوِدى القصصية عابرون صامتون وكتاب المختارات القصصية أفضل القصص القصيرة الأمريكية 1993، وقد كتبت الكاتبة الأمريكية لويز إردريك أن قصة "عابرون صامتون" (فياضة المشاعر وواحدة من أكثر القصص التى أثرت فى على الإطلاق. فتأثيرها شخصى الوقع، ودروسها عميقة كل العمق حتى إننى أعتقد أنى سأحتفظ بها دوماً فى قلبى).

بدأت مسيرة "وايوِدى" الأدبية فى مدينة نيويورك، وبحلول 1996 كان ينشر القصص والقصائد فى مجلة ذا نيويوركر.

وايوِدى نشر أربعاً وعشرين قصة فى نفس المجلة، وقصصاً أخرى فى مجلات ذا أتلانتيك مانثلى وإسكواير وهاربرز ماجازين وذا باريس ريفيو وأربعة كتب من سلسلة أفضل القصص القصيرة الأمريكية.

أصدر "وايوِدى" خمس روايات، من بينها رواية ما سأفعله، على ما أعتقد التى عدتها جريدة ذا نيو يورك تايمز أفضل كتاب صدر عام 1969 ورواية ما بعد حائط غرفة النوم (1975) ورواية أخوة بالفطرة (1988).

نال "وايوِدى" منحة من مؤسسة جوجنهايم وجائزة جون دوس باسوس وجائزة من مؤسسة ويليام فوكنر وميدالية الاستحقاق من الأكاديمية الأمريكية للآداب والفنون، ويَحمل لقب شاعر ولاية نورث داكوتا.

وأوضحت "البوتقة" فى بيان لها أن "وايوِدى" يكتب عن الاتصال البشرى كما تُعبر عنه الحياة العائلية عبر الأجيال، علاقات الآباء بالأبناء، والأزواج بالزوجات، يتولاه الهوس بقدرة المكان على تشكيل الهوية الشخصية، ويوحى أسلوبه وبنيته السلسة بأن الإنسان قادر على اختراق الوقت والتلاعب به، كما يأسران كيف تتدفق الذكريات بحرية فى حيوات الناس من خلال تصرفاتهم الآنية، وكيف يبنى الضمير ذاته، وأن "يوايوِدى" يكاد يقع على التعبير المثالى عن الحالة الإنسانية، فرواياته ملاحم واقعية متأنية تستهدف عصرنا، قد تكون نظائر جيله لروايات رومانسية لا تخلو من حزن أو عذوبة كتبها همنجواى وفيتزجيرالد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة