كاتب: القذافى من أصل يهودى واستورد أسلحة إسرائيلية ليقتل شعبه

الجمعة، 23 ديسمبر 2011 12:14 م
كاتب: القذافى من أصل يهودى واستورد أسلحة إسرائيلية ليقتل شعبه غلاف الكتاب
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى أيمن السيسى، إن الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، من أم يهودية مستندا فى ذلك على عدة شهادات وروايات أوردها فى كتابه الصادر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب "ثورة 17 فبراير والوجه السرى للقذافى" منها على سبيل المثال ما جاء على لسان حفيدة أحد ملوك النيجر على لسان قس إيطالى كان يعمل فى كنيسة ترهونة فى ليبيا بأنه أخبر سفير ليبيا بهذا السر عام 1984، مما كان سببا فى قتل السفير، وقد كانت مجلة أوجى الإيطالية عام 1970 قد نشرت ما دلل على يهودية القذافى وهناك أيضا بالرسالة التى وردت لسفارة ليبيا بروما عام 1972 من قبل كاردينال مدينة ميلانو سلمت للسفير خليفة عبد المجيد المنتصر.

ويضيف السيسى فى كتابه الذى يقع فى 201 صفحة، أن الكاردنيال ذكر فى رسالته معمر القذافى بأواصر العلاقات والدماء المسيحية اليهودية التى تجرى فى عروقه ويناشده بموجب ذلك أن يلعب دورا فى التقريب بين أصحاب الديانات الثلاث، أما فى مجلة إسرائيل اليوم فقد تم الاستناد على رواية السيدتين الإسرائيليتين بأن أم القذافى هربت من زوجها اليهودى فى سرت وتزوجت مسلما من قبيلة القذاذفة القحوص.

ويؤكد الكاتب أن هناك العديد من الشواهد حول علاقته باليهود والتى جللها مدهم له بالأسلحة خلال حربه على شعبه إبان هذه الثورة الشريفة 17 فبراير، أو كما ذكر له عبد الفتاح يونس، رئيس أركان الجيش الوطنى الثورى وعبد الحفيظ غوقة المتحدث الرسمى للمجلس الانتقالى عن الأسلحة الحديثة التى حارب الثوار بها وغنموا بعضها ومنها قنابل عنقودية ويدوية صناعة إسرائيلية، وأيضا ما أعلنته حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين عن دور القذافى ومخابراته فى تسهيل عملية اغتيال مؤسسها وأمينها العام السابق الدكتور فتحى الشقاقى فى مالطا على يد الموساد فى أكتوبر 1995.

ويتناول الكتاب رحلة السيسى فى ليبيا بعد أيام من قيام الثورة ومرافقته للثوار على جبهات القتال، وكيف كانت الشرارة الأولى للثورة ودور "الناتو" فيها وتقسيم ليبيا كما خططه الغرب ويعمل على تنفيذه للسيطرة على الغاز والنفط، هذا بالإضافة إلى الخطب التى كان يلقيها القذافى على شعبه أثناء الثورة، والتى اتسمت جميعها بالطابع الفكاهى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة