الصحف البريطانية: بريطانيا تعتزم التدخل العسكرى بالصومال فى 2012.. الكوريون مهددون بالموت جوعا بعد وفاة زعيمهم.. الثورة المصرية تحولت لحرب إعلامية بين العسكر والثوار

الخميس، 22 ديسمبر 2011 01:03 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تعتزم التدخل العسكرى بالصومال فى 2012.. الكوريون مهددون بالموت جوعا بعد وفاة زعيمهم.. الثورة المصرية تحولت لحرب إعلامية بين العسكر والثوار
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
الكوريون الشماليون مهددون بالموت جوعاً بعد وفاة زعيمهم
حذرت الصحيفة من أن الكوريين الشماليين مهددون بالموت جوعاً بعد وفاة زعيمهم كيم يونج إيل. وأوضحت الصحيفة أن جماعات عاملة فى الإغاثة الإنسانية تخشى من العواقب الوخيمة لتفاقم سوء الوضع الغذائى فى كوريا الشمالية، بعد أن قامت الولايات المتحدة بتأجيل قرار بتقديم مساعدات محتملة.

وتعتمد كوريا الشمالية على الإمدادات الأجنبية بعد المجاعة المدمرة التى أصابتها فى منتصف التسعينيات وأودت بحياة المئات من الأشخاص. إلا أن برنامج الأغذية العالمى والمنظمات غير الحكومية تحذر من أن الوضع قاتم بشكل خاص فى هذا العام.

وقالت جماعات الإغاثة إن الكورييين الشماليين ربما يموتون من سوء التغذية خلال أشهر ما لم تزد التبرعات. وأطلق برنامج الأغذية العالمى برنامج طوارئ فى إبريل الماضى، إلا أنه لم يتلق سوى ثلث التمويل الذى يحتاجه.

ونقلت الصحيفة عن كين لايزاك الذى يعمل فى منظمة غير حكومية فى الولايات المتحدة ساعدت فى توزيع المساعدات الغذائية الأمريكية الأخيرة فى كوريا الشمالية قبل ثلاث سنوات تقريبا قوله إن مؤسسته تشعر بقلق بالغ، فالوقت هو جوهر المسألة.

ويشير خبراء إلى أن قرار الولايات المتحدة تأجيل تقديم المساعدات الغذائية بعد وفاة كيم يونج إل مرتبط بمحادثات نزع السلاح النووى.

ارتفاع معدلات الهجرة من أوروبا بسبب الأزمة المالية
بعد أن كانت دول الاتحاد الأوروبى، منذ تأسيسه، ملاذاً لأولئك الذين هربوا من الاضطهاد والفقر والحروب فى الأجزاء الأخرى من العالم فإنه أصبح على ما يبدو طارداً بعد أن كشفت الأرقام عن ارتفاع معدلات الهجرة من كثير من دول الاتحاد التى تواجه أصعب وقت لها منذ الحرب العالمية الثانية، على حد وصف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بسبب أزمة اليورو.

وتوضح الصحيفة أن عشرات الآلاف من البرتغاليين واليونايين والأيرلنديين قد تركوا بلادهم هذا العام، وتوجه الكثيرون منهم إلى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية، وهناك أدلة من روايات الناس تشير إلى أن الأمر نفسه يحدث فى إيطاليا وأسبانيا.

وتحدثت الجارديان مع عشرات من الأوروبيين الذين تركوا بلادهم أو يخططون لذلك، وركزت قصصهم على طرق الهجرة الجديدة الغريبة، من لشبونة إلى لواندا (عاصمة أنجولا)، ومن دبلن إلى بيرث الأسترالية، ومن برشلونة إلى بيونس آيرس، إلى جانب المزيد من خطوط الهجرة التقليدية.

وتشير الصحيفة إلى أن 2600 يونانى انتقلوا هذا العام إلى استراليا، فى حين أن 40 ألف آخرين أعربوا عن اهتمامهم بالانتقال جنوبا، بينما تشير الأرقام الرسمية فى أيرلندا إلى أن 50 ألف شخص سيتركون البلاد بنهاية العام، والكثير منم سيتوجه إلى أستراليا أو الولايات المتحدة.

أما وزارة الخارجية البرتغالية فتشير إلى أن 10 آلاف شخص تركوا البلاد متوجهين إلى أنجولا الغنية بالنفط. ففى 31 أكتوبر الماضى كان هناك ما يزيد عن 97 ألف برتغالى مسجلين فى قنصليات بلادهم بأنجولا، وهو ما يمثل ضعف الرقم فى عام 2005. كما أن البرتغاليين يتوجهون إلى الدول التى كانت مستعمرات سابقة لبلدهم مثل موزمبيق والبرازيل.


الإندبندنت
بريطانيا تعتزم التدخل العسكرى فى الصومال فى العام الجديد
قالت الصحيفة إن بريطانيا تعتزم فى العام الجديد التدخل بشكل أكبر وأعمق فى الصومال التى أصبح ملاذاً للعنف وعدم الاستقرار. وتشير الصحيفة إلى وصف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون للصومال بالدولة الفاشلة التى تهدد بشكل مباشر للمصالح البريطانية، وتضيف أن قمة ستنعقد فى لندن فى فبراير المقبل تجمع الدول الناشطة فى الوقت الحالى فى منطقة القرن الأفريقى.

وتوقعت الصحيفة اتخاذ عدد من القرارات الرئيسية تتراوح ما بين المساعدة الإنسانية إلى المهام العسكرية. ويرى البعض، حسبما تشير الصحيفة، أن قرار كاميرون التعامل مع مستنقع الصومال قد أشعله نجاح المشروع الليبى، أى نجاح التدخل العسكرى الغربى الذى شاركت فيه بريطانيا فى إسقاط نظام القذافى.

وتوضح الإندبندنت أن كاميرون يشعر بقلق مما يتعرض له السائحون وعمال الإغاثة البريطانيون من اعتداءات واختطاف، مع ارتفاع معدلات القرصنة واحتمال أن تصبح الصومال مأوى لتعليم التطرف لعدد متزايد من شباب المسلمين البريطانيين. وتمثل هذه النقطة الأخيرة تحديداً مبعث قلق أمنى، مع تحذير مدير جهاز المخابرات الداخلية البريطانية MI5جوناثان إيفانز من أن الصومال قد أصبحت الوجهة التالية بعد باكستان لتدريب الإرهابيين بسبب وجود حركة الشباب المتطرفة ذات الصلة بتنظيم القاعدة. والجهاديون المحتملون لن يأتوا فقط من خلفية صومالية، ولكنهم يشملون أيضا هؤلاء من باكستان وبنجلاديش واليمن وشمال أفريقيا ومقيمين فى بريطانيا، وشدد إيفانز على أن هناك خطرا حقيقيا من احتمال تنفيذ العائدين من الصومال لهجمات تفجيرية فى المدن البريطانية.

ويقول المعارضون لخطط رئيس الحكومة البريطانى إنه بدلا من أن تنظر بريطانيا إلى تدخلها الأخير فى ليبيا كمصدر إلهام، فإنها يمكن أن تستفيد مما حدث لقواتها فى هلمند، تلك المقاطعة الأفغانية التى اعتبرها رئيس الحكومة الأسبق تونى بلير تهديدا لبريطانيا من خلال المخدرات والإرهاب، حيث كانت هلمند تنتج 25% من إجمالى الأفيون فى أفغانستان، وكان حوالى 80% من الهيروين الموجود فى شوارع بريطانيا منها. وبعد ثلاثة سنوات من انتشار القوات البريطانية فيها، أصبحت هلمند تنتج49 % من إجمالى الأفيون فى أفغانستان، وستستمر الحملة العسكرية الغربية فى أفغانستان حتى نهاية 2014.

الديلى تليجراف
الجيش السورى الحر ينقل معركته إلى معقل الأسد
انفردت الصحيفة بنشر تقرير يشير إلى أن الجيش السورى الحر المعارض للرئيس بشار الأسد يزداد قوة على مشارف العاصمة دمشق.

وأكدت الصحيفة البريطانية أنه من داخل بلدة دوما التى تقع على حافة دمشق ، حيث مقر الدعم الشعبى للأسد، يعلو هتاف "يسقط يسقط بشار الأسد" مع وجود عناصر من الجيش السورى الحر.

وتنقل عن رئيس كتيبة دمشق بالجيش المنشق أن هناك ما يقرب من ألفى مقاتل يديرون عمليات داخل دمشق وحولها. وأوضح القائد أن مهام رجالة تتعلق بحماية المتظاهرين والمدنيين.

وأضاف أن ضابطا رفيعا بالجيش السورى التابع للأسد يسرب معلومات بشأن الهجمات، ومن ثم يقوم رجال الجيش الحر بإطلاق ضربات وقائية لمنع حدوث العملية.


الفايننشيال تايمز
الثورة المصرية تحولت إلى حرب إعلامية بين العسكر والثوار
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الثورة المصرية تحولت إلى حرب إعلامية بين الثوار والمجلس العسكرى، مشيرة إلى حرب الفيديوهات التى يتبادلها الجانبان ضد بعضهما البعض.

وأشارت إلى مشهد ضرب عبودى الذى أجج الإشتباكات بين الثوار والشرطة العسكرية، تلك المشاهد التى التقطها ناشط وتم نشرها على الإنترنت فى ظل الرقابة الذاتية التى تمارسها وسائل الإعلام الخاصة خشية من الحاكم العسكرى بما يخل بالتغطية المتوازنة.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن وجه عبودى الذى أشعل شرارة المواجهات يمثل أيضا رمزا للحرب الإعلامية التى تحدد بالفعل معالم المشهد السياسى والاضطرابات الهائمة على وجه مصر ما بعد الثورة.

وفى وسط اشتعال الغضب والأحداث ظهر فيديو آخر أكثر إثارة ووحشية يكشف اعتداء ضارٍ لجنود على فتاة انهالوا عليها بالضرب حتى تمزقت ملابسها لتثير مزيد من موجات الغضب الشعبى ضد العسكر.

ولأنه جنرالات السلطة واعون جدا بقوة الصورة ومع انتشار صحافة المواطن باتوا يطاردون الكاميرات خلال أى الاشتباكات، إلا أن الثوريين الجدد حريصون على تسخير كافة وسائل التكنولوحيا لدعم قضيتهم.

وتنقل الصحيفة عن سلمى سعيد، أحد أعضاء جماعة مصرون التى تجمع فيديوهات وصور من النشطاء والمتطوعين وتعرضها على الإنترنت أو تمد بها المحطات التليفزيونية مجانا، أنه لا ينبغى أن تملك الحكومة وحدها الحقيقة.

وأشارت إلى أن تليفزيون الدولة ووسائل إعلامها كافة يفعلون ما يريده الحاكم. فتارة يثيرون العنف الطائفى ضد المسيحيين أو يحرفون الحقائق أو يتجاهلونها"، لذا تهدف صحافة المواطن التى تدعمها مصرون إلى كسر القيود المفروضة على من له حق التقرير.

الإمارات تسحب الجنسية من 7 إسلاميين وسط مخاوف من الإسلام السياسى
فى خطوة احترازية من موجات الإنتفاضات العربية، ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز دولة الإمارات العربية المتحدة قررت سحب الجنسية من سبعة إسلاميين، وسط مخاوف من النشاط السياسى الذى قد يمثل تحديا متزايدا لقيادة البلاد.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جماعة الإصلاح الإسلامية دعت حكام البلاد للتراجع عن القرار الذى صدر بحق أعضاءها، ممن وقعوا عريضة هذا العام لتشكيل برلمان منتخب يتمتع بسلطات تنفيذية.

وتسمح القوانين الإماراتية بسحب الجنسية لأسباب أمنية. غير أن الصحيفة تلفت إلى أن بعض أعضاء جماعة الإصلاح السبعة الذين تم سحب جنسيتهم هم من أصل إيرانى ممن إنتقل أجدادهم إلى الإمارات قبل قرن مضى.

وترى أنه على ما يبدو أن دولة الإمارات تحاول إخماد أى طموحات لاستغلال المد المتصاعد للإسلام السياسى فى المنطقةخاصة مع ركوب التيارت الدينية للثورات العربية، مما دق ناقوس الخطر فى الإمارات وسط مخاوف من اندفاع بعض المتعاطفين مع تيار الإخوان المسلمين لاستخدام الدين فى تحدى الشرعية القبلية للحكام.

وفيما يشعر أغلب المواطنين الإماراتيين بالرضاء عن الإصلاحات الديمقراطية البطيئة فى ظل نظام رعاية اجتماعية سخية، فهناك أقلية أكثر صخبا إزاء انعدام الحقوق السياسية والتنمية غير المتوازنة بين الإمارات السبع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة