الصحافة الإسرائيلية.. تل أبيب وجوبا تضعان حجر الأساس لأول علاقات دبلوماسية بينهما.. إسرائيل تطالب دول الخليج بزيادة إنتاج النفط لضرب بترول إيران.. نتانياهو يتعهد بالحفاظ على أمن المساجد داخل إسرائيل

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 12:57 م
الصحافة الإسرائيلية.. تل أبيب وجوبا تضعان حجر الأساس لأول علاقات دبلوماسية بينهما.. إسرائيل تطالب دول الخليج بزيادة إنتاج النفط لضرب بترول إيران.. نتانياهو يتعهد بالحفاظ على أمن المساجد داخل إسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يتعهد بالحفاظ على أمن المساجد والأماكن المقدسة داخل إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إنه لا يمكن القبول بأى مس أو مكروه للمواطنين العرب داخل إسرائيل أو بالمساجد والأماكن المقدسة، وكذلك بجنود الجيش الإسرائيلى أو برجال الشرطة الإسرائيلية.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى باتخاذ خطوات صارمة ضد كل من يرتكب أفعال خارجة عن القانون، مؤكدا أنه ستتم ممارسة جميع الصلاحيات المتاحة فى نظام ديمقراطى، على حد تعبيره.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله إن أفعال بعض اليهود المتطرفين التخريبية تنطوى على خطورة لاسيما لأنها تؤدى إلى تلطيخ سمعة إسرائيل كدولة قانون، كما أنها تنال من سمعة عدد كبير جداً من المستوطنين الذين هم ليسوا شركاء فى مثل هذه الممارسات، على حد زعمه.

وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قوله إن فئة ضئيلة من المتطرفين تحاول تخريب أسس الدولة العبرية، مضيفا أنه لا يمكن القبول بذلك، واعدا ببذل كل جهد للتصدى للخارجين عن القانون.


صحيفة يديعوت أحرونوت
الإعلام الإسرائيلى يكشف تفاصيل لقاء سلفاكير ونتانياهو.. تل أبيب وجوبا وضعتا حجر الأساس لأول علاقات دبلوماسية بينهما

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل زيارة رئيس دولة جنوب السودان سالفاكير ميارديت لإسرائيل أمس، بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس، حيث اتفقا الزعيمان على إرسال بعثة إسرائيلية إلى دولة جنوب السودان حديثة العهد بهدف استطلاع الأمور هناك والوقوف على احتياجاتها، سعياً لتقديم مساعدات إليها ووضع مشاريع لتطويرها، كما تناول اللقاء تعزيز العلاقة بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية والإذاعة العامة الإسرائيلية عن رئيس دولة جنوب السودان قوله إن بلاده معنية بتوسيع التعاون مع إسرائيل فى مجالات البنية التحتية والزراعة وتطوير المياه والتكنولوجيا المتقدمة التى أسستها إسرائيل فى بلادها.

وأوضحت وسائل الإعلام العبرية أنه بعد انتهاء اللقاء، عقد رئيس جنوب السودان لقاء آخر من الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، حيث صرح سلفاكير خلال اللقاء بأن بلاده تعتبر إسرائيل نموذجا ناجحاً، مؤكدا أنه سيتعاون مع إسرائيل وسيعمل معها يدا بيد من أجل توثيق العلاقات بين الجانبين.

وفى السياق نفسه، وصف بيريز اللقاء بلحظة تاريخية، وأكد أن إسرائيل دعمت وسوف تدعم دولة جنوب السودان فى جميع المجالات لتطويرها وتقويتها.

وأشار بيريز إلى أن شعب جنوب السودان ناضل وكافح بجراءة وحنكة متناهية رغم كل الصعاب من أجل تأسيس دولته، معتبرا أن ولادة هذه الدولة تشكل انطلاقة فى تاريخ الشرق الأوسط.

فيما أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن طائرة رئيس دولة جنوب السودان هبطت مساء أول أمس، فى مطار بن جوريون بتل أبيب، وكان فى استقباله نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى إيلون الذى زار دولة جنوب السودان مطلع الشهر الماضى وعمل على تأسيس قنوات اتصال بين الجانبين.

وقالت معاريف إن الخبراء الإستراتيجيين فى إسرائيل يرون أنه فى ظل الوضع المعقد الذى تعشيه حالياً الدول العربية، تبحث إسرائيل عن صياغة خطوات عسكرية وأمنية وسياسية على المستوى الإستراتيجى وعلى المستوى العملى.

وأوضح المحللون الإسرائيليون أنه بدأت تظهر ملامح بعض هذه الخطوات، على مستوى الإستراتيجية السياسية من خلال التوجه الإسرائيلى الجديد نحو الدول الإفريقية المسيحية خاصة أوغندا وكينيا وأثيوبيا ودولة جنوب السودان الجديدة، وهى ما تعرف بدول تجار الحروب ويُعرف بعضها بدول منابع ومجرى النيل.

وكان قد اجتمع نتانياهو بالرئيس الجديد لدولة جنوب السودان من قبل على هامش افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، حيث كانت إسرائيل من أوائل الدول التى اعترفت بدولة جنوب السودان.

فيما أشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن إسرائيل بصدد إنشاء قاعدة جوية فى ولايتى الوحدة وأعالى النيل بجنوب السودان، لافتة إلى أن هذه الأخبار أثارت مخاوف من أن يتطور تعاون عسكرى بين الطرفين ما يشكل خطرا على دولة السودان وعلى الدول المجاورة.

الجدير بالذكر أن السياسة الإسرائيلية تجاه أفريقيا تعود إلى واحد من أقدم أعمدة الإستراتيجية الإسرائيلية التى رأت أن حصر المعركة مع مصر والدول العربية فى الجبهة الحدودية الضيقة لا يخدم إسرائيل لأسباب كثيرة، ولذلك لابد من توسيع هذه الجبهة.

وتحاول تل أبيب جاهدة الاستفادة من دروس الماضى بما يرسخ من أقدامها فى القارة الأفريقية، وفى هذا الإطار كشف مسئول إسرائيل رفيع مقرب من نتانياهو بداية الأسبوع الجارى، لمعاريف أن نتنياهو يحضر لزيارة تاريخية لأربع دول أفريقية هى أوغندا وكينيا وأثيوبيا ودولة جنوب السودان.

وقال المصدر إن هذه الزيارة التى ستكون مطلع العام المقبل هى زيارة تاريخية تهدف لتعميق العلاقات الإسرائيلية مع هذه الدول المسيحية، لتأتى فى إطار إعادة صياغة التحالفات فى ظل الربيع العربى الجديد.

الطائفة اليهودية المتطرفة فى إسرائيل تدشن شركة مواصلات للفصل بين الرجال والنساء للحفاظ على قواعد "الاحتشام"

بدأ رجال أعمال من الطائفة اليهودية المتطرفة "الحريديم" إجراءات جادة لتشغيل وسائل نقل خاصة بهم داخل إسرائيل تقوم على الفصل بين الرجال والنساء الشهر المقبل، وذلك بعد رفض المحكمة العليا لإسرائيل دعوى قضائية للفصل بين الجنسين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن هذه الطائفة تسعى إلى إنشاء شركة نقل تتفق وأفكارهم والتى تزايد عددها مؤخرا ويسعون إلى أن تحل الشركة الجديدة محل شركات النقل العامة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن هذا المشروع سيجلس الرجال من خلاله فى الحافلات الجديدة فى الأمام والنساء فى الخلف للحفاظ على قواعد الاحتشام.

وأضافت يديعوت أن شركة النقل الجديدة تخطط لتشغيل خطوطها فى مدينة القدس المحتلة وأشدود وبيت شيمش ابتداء من الشهر المقبل مجانا، منوهة بأنه من غير الواضح ما إذا كانت المبادرة الجديدة سوف تلقى معارضة من مؤيدى "قانون مكافحة التمييز"، والذى ينص بشكل واضح أنه لا يجب أن يتم التمييز بين الناس على أساس النسب أو الجنس أو الدين وينطبق القانون على الخدمات الخاصة كذلك.

وقدرت يديعوت تكاليف تشغيل خطوط النقل الجديدة بنحو 6 ملايين شيكل أى حوالى1.6 مليون دولار، سيكون على كل من أصحاب الملايين التبرع بنحو 1.2مليون شيكل شهريا 320 ألف دولار، إضافة إلى أنه سيتم وضع صناديق لجمع التبرعات فى الحفلات للمساعدة فى تمويل خطوط جديدة.

وأشارت يديعوت إلى أن طائفة الحريديم هم جماعة من اليهود المتطرفون ويطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة لليهودية ويحاولون تطبيق التوراة فى إسرائيل.

الجدير بالذكر أن الحريديم يرتدون عادة أزياء يهود شرق أوروبا وهى المعطف الطويل الأسود والقبعة السوداء ويرسلون لحاهم إلى صدورهم وتتدلى على آذانهم خصلات من الشعر.


صحيفة معاريف
لأول مرة.. إسرائيل تطالب دول الخليج زيادة إنتاج النفط لضرب بترول إيران
فى مفاجئة غير متوقعة طالبت إسرائيل دول الخليج العربى بزيادة إنتاج النفط بهدف فرض حظر على صناعة البترول الإيرانية.

وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الهدف من هذه الرسائل التى بعثتها تل أبيب عن طريق دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية هو مشاركة دول لا تجرى علاقات دبلوماسية مع إسرائيل فى فرض الحصار على منتجات النفط الإيرانية والبنك المركزى الإيرانى دون التسبب فى ارتفاع أسعار النفط فى العالم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الولايات المتحدة بدأت فى تفعيل ضغوط لإقناع عدد من الدول من بينها السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة لزيادة إنتاج النفط، بينما تسعى واشنطن لعودة الانتاج النفطى الليبى والعراقى بشكل طبيعى بعد الأحداث التى مرت بها الدولتين.

وفى المقابل، قالت معاريف إنه عقد فى العاصمة الإيطالية أمس مؤتمر لمناقشة فرض المزيد من العقوبات على إيران بحضور 11 دولة من بينها الولايات المتحدة واليونان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية، حيث صرح وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا بأن إيران قادرة على إنتاج السلاح النووى خلال عام.

وأشارت معاريف إلى أن تصريحات بانيتا هذه تتطابق مع التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية بعد أقل من توجيهه رسائل شديدة اللهجة لإسرائيل محذرا إياها من القيام بعملية عسكرية غير مجدية ضد إيران.

وذكرت الصحيفة العبرية أن وزير الدفاع الأمريكى غير لهجته خلال لقاء مع شبكة CBS التلفزيونية الأمريكية وصادق على التقديرات الإسرائيلية قائلا: "إن إيران ممكن أن تحصل على السلاح النووى خلال العام المقبل"، محذرا من أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الخطوات المطلوبة لإيقاف ذلك.

ولفتت معاريف إلى أن مسئولين إسرائيليين نقلوا فى الأسابيع الأخيرة سلسلة رسائل احتجاجية إلى البيت الأبيض على تصريحات مسئولين فى الإدارة الأمريكية الذين يستعبدون خيار توجيه ضربة عسكرية لإيران.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن اللقاء الأخير الذى أجراه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك مع المسئولين الأمريكيين فى واشنطن ساهم فى تغيير اللهجة والموقف الأمريكى.


صحيفة هاآرتس
قلق إسرائيلى حاد من جولة هنية فى مصر وعدد من الدول العربية
عبرت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة عن قلقها الحاد من اعتزام رئيس حكومة حركة حماس فى قطاع غزة إسماعيل هنية القيام بجولة عربية وإسلامية فى مصر وعدد من الدول العربية.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق من قيام هنية بزيارة الدول العربية والإسلامية، فى بادرة هى الأولى من نوعها منذ فوز الإسلاميين فى العالم العربى، باعتبار أن هذه الزيادة تعزز المخاوف الإسرائيلية من النتائج السلبية للربيع العربى.

وأشارت هاآرتس إلى أن الدول العربية والإسلامية غيرت من سياستها تجاه حركة حماس خاصة فى ظل الربيع العربى، مؤكدة أن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر يتعامل مع حماس بودية وترحيب يختلف عن التعامل الذى عوملت به الحركة فى عهد الرئيس المخلوع السابق حسنى مبارك.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى تصريحات يوسف رزقة المستشار السياسى لهنية الأخيرة التى قال فيها إن هنية يعتزم زيارة عدد من الدول العربية والإسلامية من بينها مصر وتركيا وقطر والبحرين وتونس دون تحديد موعد لتلك الزيارات.

وأشارت هاآرتس إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى لهنية خارج قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع فى يونيو عام 2007.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن رزقة قوله إن هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر وهنأه بالعيد الوطنى وأكد عزمه زيارة الدوحة، وخلال الاتصال جرى الحديث بشأن إعادة إعمار غزة وزيارة أمير قطر لها، ورد أمير قطر قائلا: "إنه واجب وطنى الذهاب إلى قطاع غزة فى ظل الظروف الراهنة"، لكنه لم يحدد موعد الزيارة، مشيرة إلى أن قطر هى واحدة من الدول العربية التى تعلن دعمها لحركة حماس.

وأكد رزقة أن هنية هاتف كل من ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز وشكرهم على الدعم المتواصل للفلسطينيين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة