كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن التحقيقات التى جرت بخصوص قضية إطاحة الممثل الفرنسى الشهير ذى الأصول العربية سامى ناصرى بشرطية مرور فرنسية، حاولت استوقاف السيارة التى كان يقودها فى باريس يوم 13 أكتوبر الماضى للتحقق من رخصة قيادته، كشفت أن السيارة التى كان يقودها لحظة الحادث تمتلكها إحدى ملكات جمال فرنسا السابقات.
أوضحت أن السيارة التى صدم بها ناصرى الشرطية الفرنسية لم تكن كما قال فى تحقيقات الشرطة يمتلكها أخوه، ولا حتى يمتلكها صديق له كما قال فى تحقيقات النيابة، بل تمتلكها ملكة جمال فرنسا لعام 2002 سونيا رولون التى اتجهت للتمثيل.
وكشف تقرير الطبيب أن الشرطية التى صدمها ناصرى تعرضت لإصابة منعتها عن العمل. يذكر أن سامى ناصرى الذى يتميز بالوسامة اشتهر بمشاكله الكثيرة، بسبب مغامراته العاطفية المتعددة وكثرة مخالفاته المرورية، مما أدى إلى تجريده من رخصة القيادة فى عام 2007 بعد أن استنفد النقاط الاثنتى عشرة التى تتضمنها الرخصة الفرنسية.
