"قنديل" يرأس الوفد المصرى فى قمة البحيرات الاستوائية

ترأس الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى ممثلاً عن المشير محمد حسين طنطاوى، الوفد المصرى فى فعاليات المؤتمر الدولى لإقليم البحيرات الذى عقد بالعاصمة الأوغندية كمبالا وتقام دورته الحالية تحت عنوان "إيقاف العنف القائم على مبدأ الجنس" برئاسة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى الذى تسلم رئاسة المنظمة من الرئيس الزامبى كما يضم التجمع فى عضويته كلاً من أنجولا وبروندى ورواندا والكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو وكينيا والسودان وأوغندا وتنزانيا وزميبيا وتشاد" وتشارك مصر بصفة استشارية ومن المتوقع قبول جمهورية جنوب السودان كعضو جديد "رقم 12" بالمجموعة.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مقترحات الخبراء الإقليمين والدوليين بخصوص الإجراءات اللازمة لإيقاف العنف القائم على الجنس، وكذلك الاتفاق على آليات للقضاء على الاستغلال الجنسى وإيجاد الموارد اللازمة لتنفيذ توصيات المؤتمر وأيضاً إيجاد خارطة طريق لحسم القضاء على هذه الظاهرة على المستوى الوطنى والإقليمى وبالاستعانة بالخبرات الدولية فى هذا المجال وعقد اجتماعات دورية للسيدات الأوائل بالدول الأعضاء لمتابعة الجهود المبذولة فى هذا المجال.

والتقى قنديل على هامش المؤتمر بوزير البيئة الأوغندية، حيث تم مناقشة المشاكل البيئية التى تواجه أوغندا فى مجال إدارة البحيرات الاستوائية وتوفير المياه اللازمة للشرب والطاقة الكهربائية المطلوبة للمجالات التنموية المختلفة وسبل نقل الخبرات المصرية فى هذه المجالات ورفع القدرات الفنية للكوادر الأوغندية للتعامل مع هذا الملف.

وأكد قنديل على واجب مصر نحو الدول الأفريقية، وخاصة دول حوض النيل مشيراً إلى المشروعات التى تنفذها وزارة الموارد المائية والرى فى مجال تحسين الظروف البيئية للبحيرات الاستوائية "فيكتوريا وكيوجا وألبرت" وكذلك إيجاد موارد مائية بالمناطق النائية البعيدة عن الأنهار والبحيرات من خلال إنشاء خزانات حصاد الأمطار للمناطق النائية، كما تم تطوير وإنشاء العديد من المزارع السمكية لتوفير دخل إضافى للسكان.

وأشار قنديل إلى أن هذه الأنشطة تتم من خلال المشروع المصرى الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بمراحله الثلاثة والتى بلغت ميزانيته منذ البداية عام 1999 إلى نوفمبر 2011 نحو 20.4 مليون دولار أمريكى مشيراً إلى أنه من المقرر البدء فى تنفيذ مشروع مع وزارة المياه الأوغندية بتكلفة 4.5 مليون دولار يستمر لمدة عامين ويهدف إلى حفر 75 بئرا سطحية لمياه الجوفية وإنشاء 11 خزاناً للأودية.