مهرجان "الظفرة" يخصص مليون درهم لمسابقة "مزاينة الإبل"

الأربعاء، 07 ديسمبر 2011 05:45 م
مهرجان "الظفرة" يخصص مليون درهم لمسابقة "مزاينة الإبل" جانب من السوق الشعبى فى الدورة السابقة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، الدورة الخامسة من مهرجان "الظفرة"، خلال الفترة من 17 وحتى 28 من ديسمبر الجارى فى مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبو ظبى، تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

تشهد مسابقة المهرجان الرئيسة "مزاينة الإبل" - التى تستقطب سنويًا الاهتمام الإعلامى بكافة أنواعه - الكثير من التغييرات والمفاجآت، منها زيادة عدد أشواط مزاينة الظفرة لما يزيد عن 50 شوطًا، وبالتالى زيادة عدد وقيمة الجوائز، وكذلك إضافة أشواط الظفرة (وعددها 4 أشواط لكل من أبناء القبائل والشيوخ للمحليات والأصايل)، فضلاً عن شوطى البيرق للمحليات الأصايل وللمجاهيم (المشاركة بـ50 ناقة من سن الجذاع فما فوق) وجائزة المركز الأول لكل من هذين الشوطين مليون درهم إماراتي. وينتهى التسجيل للمزاينة بتاريخ 12 ديسمبر 2011 لكافة الأشواط.

وأوضحت اللجنة المنظمة، فى بيان لها، أنّ المهرجان يضم العديد من الفعاليات التراثية فى طليعتها مسابقة مزاينة الإبل، مزاد الإبل، سباق الهجن التراثى، مسابقة السلوقى، مسابقة الصقور، والحلاب، وتغليف التمور، والتصوير الفوتوغرافي، وقرية للأطفال، وسوق شعبى للصناعات التقليدية الإماراتية يضم 160 محلاً متخصصًا.

وقبيل الانطلاق الرسمى للمهرجان تقام مسابقة "المحالب" التى تضم شوط المحالب للمحليات الأصايل من الإبل، وشوط المحالب للمجاهيم، وذلك خلال الفترة من 13 وحتى 15 من ديسمبر 2011، وتهدف المسابقة لاختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، وتشجيع ملاك الإبل على اقتنائها.

ومن جديد مهرجان الظفرة تنظيم سباق الهجن التراثى يوم 23 ديسمبر 2011، وكذلك السباق التراثى الفريد من نوعه للسلوقى. كما تقام للمرّة الأولى سباقات للصيد بالصقور المكاثرة فى الأسر، من شوطين الأول لفئة الجير الحر، والشوط الثانى لفئة الجير شاهين، وذلك فى إطار استراتيجية المهرجان الرامية لصون التراث وتشجيع الصيد المستدام من خلال استخدام الصقور المهجنة كبديل عن صقور البرية، وبالتالى ضمان استمرار هذا النوع وبقائه فى الطبيعة.

وتحتفى السوق الشعبى خلال فعاليات مهرجان الظفرة بنجاح جهود هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث مؤخرا فى تسجيل "السدو" الذى يمثل مهارات النسيج التقليدية فى الإمارات، فى قائمة اليونسكو للتراث الثقافى غير المادى للبشرية الذى يحتاج إلى صون عاجل، وذلك خلال الاجتماع السادس للجنة الدولية الحكومية للدول الأطراف فى اتفاقية صون التراث الثقافى غير المادى، والذى أقيم نوفمبر الماضى 2011 فى بالى بإندونيسيا بمشاركة كافة الدول الأعضاء فى اليونسكو.

وتعمل هيئة أبوظبى للثقافة والتراث على إحياء الاهتمام بالحرف والصناعات اليدوية وتسويقها محلياً وخارجياً، وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم. ومن شأن إدراج السدو فى قائمة اليونسكو للصون العاجل أن يساهم فى تعزيز استمرارية هذه الحرفة التراثية وتسليط الضوء على التراث المعنوى لدولة الإمارات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة