كتاب "الزمان بين العلم والقرآن"

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 02:29 م
كتاب "الزمان بين العلم والقرآن" كتاب للمؤلف منصور محمد حسب النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتاب "الزمان بين العلم والقرآن" من تأليف الدكتور منصور محمد حسب النبى أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس، يعد استكمالا لكتابه السابق "الإشارات القرآنية للسرعة العظمى والنسبية ". ويرى المؤلف أن الإنسان كلما اقترب من الإدراك الكامل للزمن، فإنه سيقترب حتما فى الوقت نفسه من إدراك قوانين الكون ومعرفة الخالق سبحانه وتعالى.

والمؤلف يرى أيضا أن الزمان فى القرآن ليس مجرد حركة فيزيائية مجردة، وإنما الزمان فى الإسلام يرجع تقويمه من خلال وعى الإنسان به وحركته فيه. ويرى كذلك أن الإنسان هو الكائن الوحيد الواعى لوجود الزمن لأنه يمتلك حاستى الذاكرة والبصيرة.

ويوضح المؤلف أن التقويم الهجرى العربى الإسلامى يعتمد على السنة القمرية المكونة من اثنى عشرا شهرا قمريا اقترانيا أى مضبوطا على الهلال زمن كل منها 29 يوما و12 ساعة و44 دقيقة و38 ثانية. كما يتحدث عن الحساب الفلكى للزمن الأرضى ويستهل المسألة بتوضيح اقتران الزمن الفيزيائى الأرضى بالحركة فى المجموعة الشمسية "وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا" (الإسراء / 12).

ويتحدث الدكتور حسب النبى عن خسوف القمر ودورية حدوث الكسوف والخسوف، وذلك قبل أن يتحدث عن الوصف القرآنى لتولد واختلاف الليل والنهار وهو يورد الآيات "والليل إذ أدبر" المدثر /33/ "والليل إذا عسعس" (التكوير / 17) " والليل إذا يسر" (الفجر / 4) وهى كناية عجيبة عن حركة الأرض اليومية التى لا تفهم على حقيقتها إلا إذا تذكرنا أن الظلام هو الأصل فى جو الأرض فى النصف غير المواجه للشمس.

وقد وضع الله سبحانه وتعالى نظام تولد الليل والنهار فى خمس آيات منها "يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا " (الأعراف / 54 ) و "ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون " (يس / 40 ). ويخصص المؤلف فصولا للحديث عن الزمن الفيزيائى الأرضى والزمن الإفتراضى والزمن الغيبى والعمر الجيولوجى للأرض وعمر الكون فى الإشارات القرآنية, واستطاع أن يستدل على أن عمر الكون = 4.6 * 3 = 13.8 مليار سنة لكنه يخلص إلى الآية الكريمة "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" ( الإسراء / 85 ).








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة