إنهاء احتجاز مركب صيد مصرى فى جيبوتى على متنه 26 صيادا

نجحت مصر فى تحرير مركب صيد مصرى بعد فترة احتجاز قصيرة، وبعد مفاوضات مكثفة، قام بها مفاوضون مصريون واستطاعوا إقناع السلطات الجيبوتية بالإفراج عن مركب صيد مصرى، وطاقمه المكون من 26 بحارا مصريا وحارسين صوماليين.

وكان خفر السواحل فى جيبوتى قد احتجز مركب الصيد المصرى (أبوأحمد السروى) فى منتصف الشهر الماضى؛ لدخوله المياه الإقليمية الجيبوتية، واتهامه بالقيام بالصيد غير المشروع.

وتابع جهاز سيادى مصرى الحادث، فور الإعلان عن احتجاز المركب، والتقى رجاله بطاقمه فى عرض البحر، وطمأنهم بسرعة إنهاء الموقف بسلام، وهو ماتحقق بعد التدخل لدى أجهزة الأمن والجهات السيادية الجيبوتية.

وقد استجابت اللجنة الأمنية الجيبوتية لمطالب المسئولين المصريين، وقبلت تسوية الموقف مقابل الاكتفاء بدفع غرامة مالية بسيطة، وأبدى المسئولون المصريون الاستعداد لدفع الغرامة المطلوبة فورا لضمان سرعة الإفراج عن المركب وطاقمه، على أن يسوى الموقف مع المالكين لاحقا.

وأدى التدخل المصرى السريع إلى إبحار المركب خارج المياه الإقليمية الجيبوتية بعد أقصر فترة احتجاز تتعرض لها السفن والمراكب المشابهة.

وكانت وسائل الإعلام الجيبوتية قد أبرزت الحادث باعتباره يمثل انتهاكا لسيادتها وثروتها القومية، وإبراز احتجاز المركب المصرى، مشيرة إلى أنها صادرت حمولة تقدر بـ60 طنا من الأسماك، بينما الحقيقة وزن الحمولة طنا ونصف فقط.