"العربى الاشتراكى" يطالب "العسكرى" بإنشاء وزارة للوحدة العربية للم الشمل

الإثنين، 05 ديسمبر 2011 04:01 م
"العربى الاشتراكى" يطالب "العسكرى" بإنشاء وزارة للوحدة العربية للم الشمل وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، بأن يبادر "العسكرى" والحكومة الجديدة باتخاذ القرارات التى تؤدى إلى قيادة مصر لأمتها على طريق التضامن، وصولا إلى وحدتها الشاملة بإنشاء وزارة للوحدة العربية، تعمل على ارتياد كافة السبل الداعية إلى تفعيل عناصر التضامن العربى ولم شمل الأمة.

أكود البيان اتخاذ ما يلزم حيال توسيع نطاق التعاون الحقيقى بين البلدان العربية، ودعم التضامن فيما بينهم بشتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتمهيد الطريق أمام الوحدة السياسية.

وشدد البيان على السعى حيال إزالة كافة أسباب الخلافات بين الحكام العرب وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، وإنشاء مؤسسات ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية لدعم الوحدة العربية، وإحياء الفكر الوحدوى عبر الاتصالات واللقاءات بين الدول العربية.

وأكد البيان نحو السعى لتعديل ميثاق جامعة الدول العربية بما يتوافق مع تطبيق خطوات التضامن العربى خلال فترة زمنية محددة.

وتابع البيان لتخصيص مساحات مناسبة بالفضائيات العربية لإيقاظ الصحوة الوحدوية لدى أبناء الأمة وتوثيق عربى التضامن والتكامل فيما بينهم، وتحفيز وسائل الإعلام العربية على تبنى ذلك النهج.

وأشار البيان إلى السعى نحو تنفيذ كافة الاتفاقيات والمواثيق والقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية، خاصة إنشاء السوق العربية المشتركة، وتفعيل معاهدة الدفاع المشترك وتطبيق ميثاق التضامن العربى الصادر فى الدار البيضاء عام 1965 وتوحيد العملة العربية وغيرها من الاتفاقيات والقرارات الصادرة عنهم منذ عام 1945، فضلا عن السعى نحو تعديل ميثاق جامعة الدول العربية من العلاقة التعاهديه إلى اتحاد الفيدرالى وتعديل اسمها إلى جامعة الأمة العربية.

علاوة عن كل ما يؤدى إلى تحقيق مهام وزارة الوحدة العربية التى ستجعل مصر فى مكانها الطبيعى لأمتها، وسيقيم لها العالم بأسرة وزنا وثقلا يتناسب مع حضارتها العريقة، قائلا: "تملك الأمة قدرتها فى استعادة أمجادها فى ظل وحدتها الشاملة، حيث لا فلاح لأمة متفرقة أمام أعداء متحدين".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة