الصحف البريطانية: خسارة الحزب الحاكم فى روسيا للأغلبية البرلمانية يمثل اختبارا صعباً لبوتين.. البرادعى: أتوقع أن يشكل الإخوان والليبراليون تحالفا بالبرلمان

الإثنين، 05 ديسمبر 2011 12:11 م
الصحف البريطانية: خسارة الحزب الحاكم فى روسيا للأغلبية البرلمانية يمثل اختبارا صعباً لبوتين.. البرادعى: أتوقع أن يشكل الإخوان والليبراليون تحالفا بالبرلمان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
خسارة الحزب الحاكم فى روسيا للأغلبية البرلمانية يمثل اختبارا صعباً لبوتين
اهتمت الصحيفة بمتابعة الانتخابات التشريعية فى روسيا، وقالت إن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء فلاديمير بوين على وشك أن يخسر أغلبيته فى البرلمان بعد أكثر من 10 سنوات من الشعبية الكاسحة، حيث استغل الناخبون الانتخابات الوطنية للتعبير عن قلقهم من الاستبداد والفساد.

وأظهرت المؤشرات الأولية، أن روسيا الموحدة سيخسر الأغلبية فى الدوما، وسيفشل فى الحصول على أغلبية مطلقة من الأصوات مثلما كان فى الماضى، فبعد أن تم فرز ما يقرب من 62% من الأصوات، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية حصول حزب روسيا الموحدة على 50% تقريبا من الأصوات.

وأشارت الصحيفة، إلى ما تحدث عنه بعض المواطنيين الروس على مواقع التواصل الاجتماعى من حدوث انتهاكات ومخالفات شابت العملية الانتخابية، ونقلت عن أحد زعماء المعارضة بوريس نيمستوف، قوله إن روسيا قد شهدت "الانتخابات الأقذر والأكثر حماقة منذ 20 عاما"، مضيفا أنها لا يمكن أن تسمى حتى بانتخابات، ولكنها سرقة أصوات الشعب الروسى.

وتحدثت الصحيفة عن الانتشار الأمنى الكثيف وتواجد قوات منع الشغب التى منعت الدخول إلى الميدان الأحمر بوسط موسكو، وقالت الصحيفة، إن استعراض القوة هذا جاء بالرغم من التوقعات بأن "روسيا الموحدة" سيكون الحزب الأكير فى البرلمان، وإن لم يكن حزب الأغلبية.

ووصفت الجارديان، هذه الانتخابات بأنها الاختبار الأكثر جدية لبوتين منذ أن أعلن عزمه الترشح للرئاسة فى مارس المقبل، ومن المتوقع بشدة أن يفوز بوتين فى الانتخابات بعد أن نجح فى قمع كل المعارضة خلال الفترة التى ظل فيها السياسى الأقوى فى روسيا.

وتشير الصحيفة إلى أن إعلان بوتين عزمه العودة إلى الكرملين قد لمس وتراً حساسا داخل روسيا، مما أدى إلى تحول الغضب المكتوم إلى استياء عام.



الإندبندنت..
ميركل وساركوزى يجتمعان لحل أزمة منطقة اليورو
تحدثت الصحيفة عن اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى باريس اليوم فى ظل جهود حثيثة للتوصل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار فى منطقة اليورو.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ميركل وساركوزى سيناقشان تفاصيل الخطوات الرامية إلى توثيق التكامل المالى لمنطقة العملة الموحدة، حيث يُعتقد أن أحد نقاط الخلاف الرئيسية هى كيفية معاقبة الدول التى تفشل فى الإلتزام بالقواعد الصارمة للميزانية.

وكان نائب رئيس الحكومة البريطانية، نيك كليج، قد أصدر تحذيراً شديد اللهجة من أن منطقة اليورور "تتزحلق على جليد رقيق للغاية"، مشيراً إلى أن الصرح كله ربما ينهار، وأضاف كليج فى حوار فى مع بى بى سى أن الفشل فى الوصول إلى اتفق محدد بشأن الإصلاح فى القمة المرتقبة للاتحاد الأوروبى يوم الجمعة سيكون خطيراً للغاية.

وقال إن هناك حاجة إلى خارطة طريق واضحة لتحقيق الاستقرار وتقوية منطقة اليورو.



الديلى تليجراف..
البرادعى يعرب عن قلقه من تصريحات السلفيين.. ويقول: الشباب قضى عليهم.. أتوقع أن يشكل الإخوان والليبراليون تحالفا بالبرلمان
قال القائد الإصلاحى والحائز على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعى، إن الشباب الليبرالى الذى دفع بالثورة المصرية قضى عليه فى الانتخابات البرلمانية التى هيمن عليها الإسلاميون، معربا عن قلقه إزاء صعود العناصر الدينية المتشددة، التى تدعو إلى أفكار متطرفة مثل منع النساء من قيادة السيارة.

وأعرب البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة مصر، عن أمله فى أن يكبح الإسلاميون المعتدلون جماح المتطرفين، ويبعثون برسالة لطمأنة العالم بأن مصر لن تنحدر إلى مسار التطرف الدينى.

وقال البرادعى، الذى اختارته مجلة فورين بوليسى فى المرتبة الثانية لأهم المفكرين هذا العام، أن الشباب يشعر بالإحباط، لأنهم يشعرون أن أيا من أهداف الثورة لم تتحقق، "لقد قضى عليهم"، ملقيا باللوم على فشل الشباب فى التوحد وتشكيل كتلة معارضة قوية.

وأكد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مقابلة مع وكالة الأسوشيتدبرس نشرتها الصحيفة، أن كتابة الدستور الجديد الذى لابد أن يحترم حقوق الإنسان وكرامته وحرية التعبير، يجب أن يستند على توافق آراء جميع اللاعبين على الساحة السياسية وليس الغالبية البرلمانية فقط.

مضيفا، أن المسئولية فى ذلك تقع على المجلس العسكرى الذى يجب أن يعمل على تعزيز توافق الآراء، ومع ذلك وجهه البرادعى انتقادت شديدة للحاكم العسكرى قائلا أنهم أساءوا إدارة المرحلة الانتقالية.

وأعرب البرادعى عن قلقه إزاء تصريحات بعض قادة السلفيين التى وصلت إلى حد اتهام أدب نجيب محفوظ بأنه "دعارة"، والديمقراطية التى زعم عبد المنعم الشحات أنها كفر وضد الشريعة.

وقال، إن مثل هذه التصريحات ترسل صدمة وسيكون لها عواقب اقتصادية وسياسية هائلة، لذا يحتاج الإسلاميون المعتدلون إضاح أن مثل هذه الأصوات تقع على الهامش ولا تمثل الجوهر.

وتابع أن ما يتعلق بالحفاظ على المبادئ الدينية ينبغى أن يتركز على تفشى الفقر والأمية وليس ما يخص بما يرتديه الناس أو يشربه، وأضاف أن المكاسب القوية التى حققها الإخوان المسلمين لم تكن مفاجأة بالنظر إلى أن مصر خارجة من عقود من الديكتاتورية الوحشية التى خنقت المجتمع المدنى، غير أن واحد من بين كل ثلاثة مصريين يعانى الأمية وحوالى نصف السكان يعيشون فى الفقر المدقع.

وأوضح البرادعى فى حديثه للوكالة الأمريكية، أنه لم تكن مفأجاة أن يصوت الناس بحدسهم، فلقد فقدوا إحساسهم بالهوية الوطنية بسبب الحكم المستبد ولجأوا إلى الهوية الدينية، هذا بالإضافة إلى عمل الإخوان بالسياسة وداخل المجتمع من خلال توفير الإحتياجات الأساسية للرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية الأخرى، على مدار سنوات فى مقابل فشل الحكومة فى توفير الكثير من الاحتياجات.

وتوقع البرادعى، أن يفضل الإخوان المسلمين تشكيل تحالف مع الليبراليين بدلا من السلفيين لتشكيل كتلة أغلبية فى البرلمان، ورغم أنه أكد أن نسبة الإقبال الهائل على التصويت أمدت الانتخابات بالشرعية، لكنه أشار إلى أن هذه الانتخابات لن تنتج عن برلمان يمثل المجتمع المصرى، متوقعا تمثيل قليل من المرأة والشباب والأقباط.

وأشار أنه لا يتوقع أى تغييرات جذرية فى السياسة الخارجية لمصر، لأن البلاد لازالت تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية وليس بوسعها عزل نفسها.

وختم مشيرا إلى أن المصريين يعتبرون النظام فى تركيا نموذجا لدولة إسلامية معتدلة، بدلا من النظام المتشدد فى السعودية، وشدد على أن الثورة مستمرة، متوقعا عودة المحتجين إلى التحرير للحفاظ على الضغط فى سبيل مطالبهم الديمقراطية، قائلا: "إذا كان هناك موجة ثانية للثورة، فإنها ستكون موجة الغضب".

المالكى: سقوط الأسد يجلب حربا طائفية واسعة بالمنطقة
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الوضع فى العراق يثير مخاوف متجددة إزاء العنف الطائفى الذى يمكن أن يجتاح المنطقة إذا ما رحل الرئيس السورى بشار الأسد إذ ستسقط البلاد فى حرب أهلية.

وقال أدريان بومفيلد مراسل الصحيفة، إن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى منح دعما كبيرا لنظام الأسد، ملمحا أن سقوطه قد يدفع العراق للتحالف الذى تقوده إيران ضد الدول السنية فى العالم العربى.

وقال، إن القتل أو الإطاحة بالأسد سيفجر صراعا داخليا بين الجانبين، وسيكون لهذا الأثر الوخيم على المنطقة، مشيرا إلى توقعات بصراع إقليمى واسع بين المسلمين السنة والشيعة.

وأضاف أن هذا سنتهى بحرب أهلية تؤدى إلى تحالفات بالمنطقة، لأن العراق تعانى بالفعل من حروب أهلية تقوم على أساس طائفى، لذا نخشى على مستقبل سوريا والمنطقة برمتها.

ويخشى الكثيرون فى ائتلاف حكومة المالكى من صعود الأغلبية السنية فى سوريا للحكم، مما قد يؤدى إلى إعادة تنشيط الميليشيات السنية فى محافظة الأنبار العراقية التى شهدت تمردا داميا فى أعقاب الغزو الأمريكى.

ورغم توتر العلاقات فى البداية مع الأسد، الذى كان مؤيدا قويا لصدام حسين على الرغم من أن الأول عضوا بالعائلة العلوية الشيعية، إلا أن نظامه تعاون مع بغداد لكبح جماح الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتى تعمل على طول الحدود بين البلدين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة