أبو الفتوح: ذوى الاحتياجات يصرخون "فين حقنا فى التصويت"

الأحد، 04 ديسمبر 2011 06:41 م
أبو الفتوح: ذوى الاحتياجات يصرخون "فين حقنا فى التصويت" الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح فى جانب من المؤتمر
كتب محمد حجاج تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكرى واللجنة العليا للانتخابات بضرورة إيجاد حل فورى لتذليل المعوقات أمام جميع متحدى الإعاقة والذين يبلغ عددهم 10 ملايين معاق فى مصر، وخاصة بعد ما وجدوه من صعوبات، وتجاهل من قبل القضاه ورؤساء اللجان باحترامهم كباقى فئات المجتمع، وألا يمنعوهم من التصويت فى الاعادة وباقى مراحل الانتخابات المتبقية، لأنهم لهم جزء أصيل فى حق التصويت، وأن هناك 10 مليون معاق يصرخون ويقولون فين حقوقنا فى التصويت.

وأضاف أبو الفتوح على هامش مؤتمره اليوم الاثنين بنادى نقابة المحامين بالعجوزة ، وبحضور عدد كبير من متحدى الإعاقة، أنه على الجميع أن يدرك أخطاءه اتجاه المعاقين، ونحقق ما لم يتم تحقيقه فى المرحلة الأولى للانتخابات بتجاهل المعاقين، بعد أن وصلت نسبة مشاركتهم فى المرحلة الأولى إلى صفر %، ولذلك يجب أن نذلل كل العقبات امامهم للمشاركة فى باقى المراحل، وممارسة حقهم السياسى كباقى فئات المجتمع.

وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الدكتور كمال الجنزورى بضرورة أن يصدر قانون فورى لإنشاء "المجلس الأعلى للمعاقين"، فى أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه سيتبنى هذا الموضوع من خلال الاتصال بأعضاء المجلس العسكرى، وإبلاغهم بمشاكل المعاقين فى الحياة العامة، وفى الحياة الخاصة لهم بوجه العموم، وأنه سيعمل جاهدا لإصدار هذا القانون لإنشاء المجلس الأعلى للمعاقين.

وأضاف أبو الفتوح أن هناك جهل بالقانون وبحقوق المعاقين، مناشدا القضاة المشرفيين على العملية الانتخابية، ورؤساء اللجان بضرورة أن يقوموا بتيسير كل الوسائل لهم لمشاركتهم فى العملية التصويتية، وذلك بأن ينزل لهم رئيس اللجنة إلى الأدوار الأرضية لأخذ تصويتهم، وذلك إذا كان مقر اللجنة فى الأدوار العليا، ويصعب عليهم التصويت، مشيرا إلى أنه يجب أيضا السماح لمرافقى المكفوفين بالدخول معهم اللجان للإدلاء بأصواتهم كما يشاءون.

وأوضح أبو الفتوح أن مشاركة متحدى الإعاقة ليس عبئا على أحد على الإطلاق، لأن ذلك حق أصيل لدى هؤلاء، وأننا بمساعدتهم فى العملية التصويتية، ليس صدقة عليهم، أو أننا نمن عليهم بالهبة، فهذا ليس صحيحا، مشيرا إلى أن هناك 10 ملايين معاق، منهم من 7 إلى 8 ملايين لهم الحق فى التصويت، ويجب أن يشاركوا فى الانتخابات والحياة السياسية بشكل عام.

وقال المرشح لرئاسة الجمهورية إن متحدى الإعاقة بإصرارهم على التصويت والمشاركة فى الحياة السياسية، يعطوننا درس حقيقيقا فى الإصرار والعزيمة والجهد، قائلا: "ما يصحش أقول لهم اقفوا فى الطابور مع باقى الناس، وبهذا اثقل عليه عبأ مضاعف، أو أقول له اطلع دور أو اتنين علان تدى صوتك فى الانتخابات، لا ده مش لازم يحصل، ولكن رئيس اللجنة هو اللى لازم ينزل عنده عشان ياخد صوته".

وحذر أبو الفتوح القوى والأحزاب السياسية التى تستغل المعاقيين فى الدعاية الانتخابية لها، ليس من أجل خدمتهم ولكن من أجل أن يجذبوا الناس إليهم بأنهم يتبنون فكرة حماية المعاق وإكفال حقوقه السياسية، وغيرها، ولكن نقول لهم إنهم أصحاب حق عليكم، وضرورة أن يكونوا موجودون فى قوائم الأحزاب فى ترتيب متقدم.

ومن جانبها قالت نادية عبد الله، رئيس جمعية حماية المعاق، والتى تضم أكثر من فرع لخدمة المعاقين على مستوى الجمهورية، إنها كجمعية رصدت تجاوزات خارقة فى حق المعاقيين بشكل عام، لافتة إلى أن مشاركة المعاقين فى المرحلة الأولى كانت منعدمة للغاية، وهى صفر، بحسب ما رصدته الجمعية مع باقى الجمعيات الأخرى فى القاهرة والمحافظات، مشيرة إلى أنه من أبرز الانتهاكات قام أحد رؤساء اللجان بشطب اثنين من المكفوفين، بحجة أنه فاقد الأهلية، وأحد رؤساء اللجان فى القاهرة قام بطرد عدد من المعاقين، قائلا: "أنتوا ايه اللى جابكوا روحوا روحو".























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة