بان كى مون: تقدم ملموس فى التوعية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة

السبت، 03 ديسمبر 2011 12:56 م
بان كى مون: تقدم ملموس فى التوعية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم اليوم، السبت، باليوم الدولى للأشخاص ذوى الإعاقة، تحت شعار "جعل الأهداف الإنمائية للألفية شاملة.. تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة ومجتمعاتهم فى أرجاء العالم".

ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى نشر فهم لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وللمكاسب التى تتحقق من إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم، كما يتيح هذا اليوم فرصة لتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل فى تمتع الأشخاص ذوى الإعاقة بحقوق الإنسان الكاملة والمتكافئة وفى مشاركتهم فى المجتمع، على نحو ما تحدد فى برنامج العمل العالمى المتعلق بالمعوقين الذى أقرته الجمعية العامة فى عام 1982.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" رسالة بهذه المناسبة أكد على مضى 30 سنة منذ احتفال الأمم المتحدة لأول مرة بالسنة الدولية للأشخاص ذوى الإعاقة فى إطار موضوع "المشاركة والمساواة الكاملتين".

وخلال هذه الفترة أحرز تقدم ملموس فى التوعية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتعزيز الإطار التنظيمى الدولى لإعمال تلك الحقوق، بدءاً من برنامج العمل العالمى (1982) وانتهاء باتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة (2006). وبعد ذلك تزايد عدد البلدان التى تلتزم بحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، ومع ذلك لا تزال هناك تحديات كثيرة، حيث يعانى الأشخاص ذوو الإعاقة من ارتفاع معدلات الفقر والحرمان مقارنة بغيرهم، كما أنهم معرضون أكثر من غيرهم بنسبة الضعف لاحتمال الافتقار إلى الرعاية الصحية.

وفى بعض البلدان لا تتجاوز معدلات توظيف الأشخاص ذوى الإعاقة نسبة ثلث معدل التوظيف فى صفوف إجمالى السكان، وفى البلدان النامية، يتراوح الفارق بين الأطفال ذوى الإعاقة وغيرهم فى معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية بين 10% و60%، ويمثل هذا الإقصاء المتعدد الأبعاد تكلفة ضخمة لا يتكبدها الأشخاص ذوو الإعاقة فحسب، وإنما يتحملها المجتمع ككل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة