حكم جديد بالإعدام على "على الكيماوى"

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2008 04:24 م
حكم جديد بالإعدام على "على الكيماوى" الحكم بالإعدام على "على حسن المجيد"
بغداد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حكمت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم, الثلاثاء، بالإعدام شنقا على "على حسن المجيد" الملقب بـ"على كيمياوى"، وعلى "عبد الغنى عبد الغفور" لقمع انتفاضة الشيعة فى العراق فى 1991. كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن مدى الحياة على أربعة أشخاص هم، إبراهيم عبد الستار محمد، وإياد فتيح الراوى، وحسين رشيد التكريتى معاون رئيس أركان الجيش آنذاك، لاتهامهم بجريمة القتل العمد كجريمة ضد الإنسانية، وصابر عبد العزيز الدورى. وقال المجيد الذى كان يرتدى الزى العربى لدى النطق بالحكم بهدوء تام "الحمد لله".

من جانبه، هتف عبد الغفور لدى صدور الحكم "يسقط الاحتلال"، "يسقط العملاء" و"النصر والجهاد والتحرير" و"الله أكبر الله أكبر". وطلب القاضى محمد عريبى منه الصمت وقال "أسكت"، وأشار إلى أن الحكم سوف يحال إلى محكمة التمييز. لكن عبد الغفور صرخ بصوت عال "أرفض التمييز، أنا شهيد الوطن، اللهم أجعلنى شهيدا". وطالب القاضى بإخراجه قائلا "أخرج بعثى قذر". وتابع "هل هناك بعثى شهيد؟".

وحكمت المحكمة التى استمرت عاما وثلاثة أشهر، بواقع 75 جلسة ضد أربعة قادة آخرين بالسجن مدى الحياة. والمدانون هم كل من إبراهيم عبد الستار محمد قائد الفيلق الثانى، وإياد فتيح الراوى قائد الحرس الجمهورى، وحسين رشيد محمد التكريتى، وصابر عبد العزيز حسين الدورى.

وأدلى القاضى بالأحكام على المدانين بحضورهم ومحاميهم فردا فردا. وقررت المحكمة مصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة. وحكمت كذلك بالسجن 15 عاما بتهمة القتل العمد بحق سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق. كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة 15عاما على خمسة آخرين هم سبعاوى إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صدام حسين ومدير الأمن العام السابق، وعبد الحميد حمود سكرتير صدام حسين، ووليد حميد توفيق الناصرى القائد فى الحرس الجمهورى، وكذلك سعدى طعمة الجبورى وزير الدفاع الأسبق، وقيس عبد الرزاق الأعظمى القائد فى الحرس الجمهورى.

وقررت المحكمة التى أدانتهم بجرائم الإخفاء القسرى والقتل العمد، بمصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة. وأفرجت المحكمة عن ثلاثة متهمين لعدم كفاية الأدلة، وهم لطيف محل حمود محافظ البصرة، وإياد طه شهاب الدورى مدير أمن جهاز المخابرات، وسفيان ماهر حسن القائد فى الحرس الجمهورى.

وكانت جلسات المحاكمة انطلقت فى 21 أغسطس 2007، لمحاكمة على حسن المجيد ابن عم صدام حسين المتهم بقمع "الانتفاضة الشعبانية" التى وقعت بعد هزيمة الجيش العراقى أمام قوات التحالف. وسيطر الشيعة حينذاك على معظم مناطق الجنوب العراقى، قبل أن يستكمل قمع الانتفاضة التى تسببت بمقتل نحو مئة ألف شخص. ومنذ سقوط النظام فى 2003 عثر خبراء دوليون وعراقيون على عشرات المقابر الجماعية من ضحايا الانتفاضة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة