"اليوم السابع" يرصد اللحظات الأخيرة لتصويت المصريين بالخارج.. عشرات السفارات تغلق أبوابها قبل الموعد.. ومصريون يلجأون للقضاء لوقف هذه الانتخابات

الإثنين، 28 نوفمبر 2011 11:14 ص
"اليوم السابع" يرصد اللحظات الأخيرة لتصويت المصريين بالخارج.. عشرات السفارات تغلق أبوابها قبل الموعد.. ومصريون يلجأون للقضاء لوقف هذه الانتخابات صويت المصريين بالخارج
لاهاى - جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت فى الساعة الثانية عشرة بتوقيت العديد من أوروبا مساء أمس الأحد، عملية أول تصويت للمصريين فى الخارج، حيث شهدت الساعات الأخيرة زحامًا فى العديد من السفارات والقنصليات بأوروبا، ورصد "اليوم السابع"، أول موقع صحفى يراقب الانتخابات بالخارج، اللحظات الأخيرة، بعد أن تم تمديد فترة التصويت لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أعضاء الجالية المصرية القادمين من مختلف المدن الأوروبية لمقر اللجنة الانتخابية بمبنى السفارات المصرية، لإرسال المظاريف.

كما دعت السفارات فى أوروبا المصريين للاطلاع على صفحة السفارات على موقع "فيس بوك" لمتابعة تطورات العملية الانتخابية، وغيرها من الأمور التى تهم أبناء الجالية فى فرنسا.
وقامت عدة سفارات فى أوروبا بغلق أبوابها قبل موعد الانتهاء بساعتين، فى كل من إيطاليا وبلجيكا والسويد وبولندا وبلغاريا والمجر والنمسا، ما أدى إلى إعلان عدد من المصريين بتقديم شكاوى ضد هذه السفارات للجنة العليا للانتخابات.

وقال الدكتور سامى إدوارد، مصرى مقيم ببلجيكا، إن السفارة المصرية أغلقت أبوابها قبل الميعاد بساعات، وأدى ذلك إلى أزمة واجهت المصريين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، لأنهم عند الذهاب طبقًا لإعلان اللجنة العليا للانتخابات بتسليم مظاريف التصويت فى الساعة 12 ليلاً، بتوقيت القاهرة، وجدوا السفارة المصرية مغلقة، مشيرًا إلى أن عددًا من المصريين سيلجأ إلى القضاء بسبب ما حدث.

فى حين توافد على السفارة المصرية بمدينة لاهاى، مقر السفارة المصرية بهولندا، عدد كبير من المصريين فى الساعة الأخيرة لتسليم المظاريف، والإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأولى من نوعها بعد ثورة 25 يناير، والأولى بالنسبة لهم بعد حصولهم على حق التصويت.

وجلس السفير المصرى محمود سامى، والقنصل خالد الأبيض، وكل العاملين حتى الساعة الثانية عشر مساء لاستقبال آخر شخص يتقدم بمظروف الانتخاب.

وفى فرنسا توافد الآلاف، فى الساعات الأخيرة، لمقر سفارة مصر بباريس، لتسليم مظاريف الاقتراع، وانتهت بتقديم 123 ظرفًا من أعضاء الجالية المصرية بفرنسا عند منتصف الليل بالنسبة للناخبين المسجلين بالجداول الانتخابية، وكانت السفارة قد فتحت أبوابها منذ يوم الأربعاء الماضى، لمساعدة أعضاء الجالية فى عملية التصويت، واستخراج نماذج التصويت الفارغة، وإقرار التصويت البريدى، ثم تسليم هذه النماذج للناخب.

وقال مصدر داخل السفارة المصرية بفرنسا إن السفارة عملت بكامل قوتها، منذ يوم الأربعاء الماضى، حتى الساعة الثامنة مساء، لتلقى استفسارات المواطنين، بالإضافة إلى وجود مناوبات على مدار الساعة لتلقى المظاريف، والإجابة عن أسئلة المواطنين، ووضعت صندوقًا مخصصًا للشكاوى، موضحًا أنه سيتم تجميعها وإرسالها للجنة العليا بنهاية عملية التصويت.

وفى إيطاليا، كبرى الجاليات المصرية بأوروبا، حدثت أزمة للمصريين الذين أدلوا بأصواتهم، وعند ذهابهم فى الساعة السابعة مساءً لتسليم مظاريف التصويت وجدوا القنصلية المصرية بميلانو مغلقة، برغم أنهم أكدوا أن غلق باب قبول مظاريف التصويت سيكون الساعة 12 ليلاً بتوقيت القاهرة، وهدد بعض المصريين الموجودين أمام السفارة بعمل شكوى للخارجية للمصرية ضد السفارة المصرية.

وفى رومانيا قال المهندس أحمد عونى إنه لم يتمكن من المشاركة فى العملية الانتخابية، حيث وقف مسئولو السفارة المصرية دون تمكينه من التصويت، وكان معه عدد من المصريين حضروا لمقر السفارة، وفشلوا فى مقابلة القنصل والسفير لحل مشكلتهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة